الشارع السياسى

بعد دعائة للارهابين في ليلة القدر يتملص منهم ويؤكد لاانتمي لجماعة ترفض الخير للوطن

تنزيل (20)

كتب/محمد عبدالله ولمياء الباجوري

محمد جبريل يؤكد لا أنتمى لأى جماعة تعارض الوطن وترفض الخير له.. و«الأوقاف»: قصد قطر وتركيا بالدعاء

لا يزال القفز من فوق سطح سفينة جماعة الإخوان «الغارقة» مستمرًا، وتضم القائمة كثيرين بداية من ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، مرورًا بالداعية محمد حسان والداعية أبى أسحق الحويني، انتهاءً بمحمد جبريل الذى أثار جدلًا واسعًا بسبب دعائه بمسجد «عمرو بن العاص» الذى فسره الإخوان بأنه فى صالحهم وضد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
خرج أنصار جماعة الإخوان «الإرهابية»، بعد أزمة دعاء محمد جبريل بمسجد «عمرو بن العاص»، ليروجوا لتغريدة على موقع التواصل «تويتر» زعموا أنها لـ«جبريل» قال فيها إنه لا يزال مع الجماعة وأنصارها. خرج «جبريل» بعدها وأصدر بيانًا رسميًا أكد خلاله دعمه للدولة المصرية، وعدم انتمائه لأى جماعة أو جهة تعارض الوطن وترفض الخير له، نافيًا وجود أى حساب له على «تويتر»، مؤكدا تقدمه لتحرير محضر ضد منتحل شخصيته.
وقال «جبريل» فى البيان: أشهد الله أنى برىء مما كتب على لسانى الآن وسابقا من أى جهة كانت، وهى مسئولية من كتبه.. لدى حساب وحيد على شبكات التواصل الاجتماعى بموقع فيس بوك، وقد تم تحرير محضر قبل ذلك بسبب انتحال اسمى على موقع تويتر.
وأضاف: «أحب بلدى ووطنى ولم أنتم إلى أى جهة كانت، وتاريخى يدل على ذلك.. الجهة الوحيدة التى أنتمى إليها هى حب القرآن وحمل رسالته فى الداخل والخارج، وأدعو الله أن يقى بلدى وأهله كل أذى ومكروه». وكان الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف كشف فى تصريحات صحفية أن «جبريل» قال أثناء التحقيق معه من قبل لجنة من الوزارة إن دعاءه كان موجه ضد قطر وتركيا، وكل من يعادى مصر فى الداخل والخارج، ويتسبب فى قتل الجنود المصريين على الحدود.
سبق محمد جبريل فى القفز من «سفينة الإخوان» نائب رئيس «الدعوة السلفية» ياسر برهامى الذى شارك حزبه السلفى «النور» فى ثورة «٣٠ يونيو»، وأعلن تأييده الكامل لفكرة عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى لفشله فى الحكم، ومحاولته انفراد جماعته بكل مقاليد السلطة. وبأوامر «برهامي» شارك «حزب النور» فى المشهد السياسى بعد ٣٠ يونيو، وأعلن الحرب على جماعة الإخوان.
كما أعلن الداعية السلفى محمد حسان رفضه دعم «الإخوان»، خاصة بعد تجاهلهم لوصاياه قبل فض اعتصامى «رابعة والنهضة»، وهجومهم الشرس عليه ووصفهم إياه بـ«كبير علماء السلاطين». وبعد قفزه من «سفينة الإخوان» اشتعلت معارك ضارية بينه وبين أنصار الجماعة والذين حذرهم من إمكانية حديثه عن أعمالهم بقوله: «والله لو تكلمت لأوجعتكم».
وكما تبرأ «حسان» من الإخوان، تبرأ صديقه أبو إسحاق الحوينى أيضًا، رافضا كل محاولات الجماعة لتأييده إياها. ولم يظهر «الحويني» منذ فترة كبيرة بسبب مرضه حتى زار قطر مؤخرا لتلقى علاج الكلى، ليزوره هناك الداعية الإخوانى يوسف القرضاوى من أجل توريطه فى دعم الإخوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: