الشارع السياسى

الامانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب تعقد اجتماعها الدوري وونشر البيان الختامي

تنزيل (93)

كتب/محمد عبدالله

عقدت الأمانة العامة للاتحاد العام للصحفيين العرب اجتماعها الدوري العادي، يومي (20 – 21 فبراير 2016) بمقر الاتحاد بالقاهرة برئاسة النائب الأول لرئيس الاتحاد مؤيد اللامي، وبحضور نواب الرئيس عبدالله البقالي، وطارق المومني، ومحمد يوسف، ود.عبدالله الجحلان، والأمين العام حاتم زكريا، والأمناء المساعدين كارم محمود (للشئون المالية)، وأم كلثوم لمرابط، وسلمي الجلاصي، وإلياس عون، ود. محيي الدين تيتاوي، وسالم الجهوري.
كما حضر الاجتماع عبدالوهاب الزغيلات رئيس لجنة الحريات بالاتحاد، والهاشمي نويرة مستشار الاتحاد، وحضر الجانب الأول من الاجتماع أعضاء اللجنة المكلفة بوضع خطة تطوير عمل الاتحاد، وهم: يحيي قلاش نقيب الصحفيين المصريين، وناجي البغوري نقيب الصحفيين التونسيين، والصادق الرزيقي رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين.
واعتذر عن عدم الحضور أحمد يوسف بهبهاني رئيس الاتحاد، ود. عبدالناصر النجار، وياسين المسعودي ـ الأمينان المساعدان.
وفي بداية الاجتماع وقف الحاضرون دقيقة حدادًا ترحمًا على روح فقيد الصحافة والفكر والثقافة محمد حسنين هيكل، وبحث الاجتماع عددا من الموضوعات التنظيمية المهنية والسياسية المهمة من ضمنها إجراءات تنفيذ قرار المكتب الدائم للاتحاد، المنعقد في الخرطوم يومي29 و30 نوفمبر 2015، بشأن عقد المؤتمر العام القادم للاتحاد في تونس.
وتقرر في هذا الصدد تنظيم المؤتمر خلال الثلث الأخير من شهر مايو القادم (2016)، وبحث الاجتماع ترتيبات المؤتمر في ضوء التقرير الذي تقدمت به النقابة التونسية المستضيفة.
كما ناقش الاجتماع باستفاضة كبيرة مشروع خطة عمل الاتحاد خلال المرحلة المقبلة، الذي أعدته اللجنة التي قرر المكتب الدائم للاتحاد تشكيلها خلال اجتماعه الأخير في الخرطوم وصادق الاجتماع على المشروع بعد أن ادخل عليه التعديلات التي رأي أنها مناسبة وضرورية.
وناقش الاجتماع الوضع الصحي الخطير الذي بات يعانيه الصحفي الفلسطيني الأسير محمد القيق، نتيجة إضرابه عن الطعام لأكثر من ثلاثة أشهر احتجاجا على الاعتقال الإداري الذي باشرته سلطات الاحتلال الصهيوني بحقه. وفى هذا الصدد سجل اتحاد الصحفيين العرب بكل تقدير صمود البطل القيق في وجه الممارسات الظالمة ضده من جانب سلطات الاحتلال، ويدعو كل المنظمات الإقليمية والدولية إلى ممارسة أقصى أشكال الضغط على سلطات الكيان الصهيوني للإفراج الفوري عن الزميل محمد القيق، دون قيد أو شرط. ويستنكر اتحاد الصحفيين العرب في الوقت ذاته صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن هذه الجريمة النكراء، ويحملهم مسئولية ما قد يترتب عن الوضع المأساوي للزميل.
ويوجه الاتحاد تحية تقدير للزملاء في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، لما بذلوه من جهد في سبيل مناصرة الزميل القيق في معركته البطولية.
وحث الاتحاد التنظيمات المهنية العربية الصحفية والحقوقية على تنظيم الفعاليات وممارسة كل أشكال الضغط للتضامن مع الزميل الفلسطيني الأسير.
وتدارس اجتماع الأمانة العامة أوضاع الحريات الصحفية في البلدان العربية، وسجل بقلق كبير تنامي الاعتداءات على الصحفيين التي وصلت إلى حد القتل والاختطاف والاحتجاز في أماكن غير معلومة، واقتحام مقار الصحف ووسائل الإعلام ومصادرتها، والتضييق على الصحفيين لمنعهم من ممارسة دورهم ومهنتهم.
والاتحاد إذ يعبر عن تضامنه المطلق وغير المشروط مع كل الزملاء الصحفيين ضحايا هذه الممارسات الخطيرة، خصوصا في اليمن وليبيا والعراق وسوريا، فإنه يدين بشدة كل أشكال الاعتداء على الصحفيين في أي بلد عربي، ويشدد الاتحاد على المطالبة بالوقف الفوري لها، بما يضمن حماية الصحفيين وتوفير مظلة آمنة لقيامهم بأداء دورهم المهني ورسالتهم السامية في النهوض ببلدانهم ومجتمعاتهم، وبما يوفر حق المواطن العربي في إعلام مستقل ونزيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: