حوادث وقضايا

قاتلة زوجها في «المرج»: قتلته لأنه مابيعرفش!

133141المساء نيوز | عبير سلطان

بعد9 شهور من زواجهما، تبدّل الحال، وتحوّل “أشرف” من زوج وديع رقيق، إلى وحش كاسر، يثور لأتفه الأسباب، ويتعدى بالضرب المبرح على زوجته “نجلاء”، الفتاة الصغيرة التي لم تكمل عامها العشرين، ورغم صمتها وعدم البوح بالسبب الذي جعله يضربها، كان تدخل والدته لصالحه يزيد النار اشتعالا.

 ويومًا بعد يوم، ضاقت نجلاء من تلك المعاملة غير الآدمية من أشرف ، الذي حاول أن يخفي ضعفه الجنسي بمزيد من العنف والشراسة، حتى لعب الشيطان لعبته، وقررت الزوجة الرد على ضربها بسكين غرسته في قلبه، لتتحول في لحظة إلى قاتلة تنتظر حبل المشنقة.

تقول نجلاء: بعد 9 شهور من الزواج، بدأت الخلافات والمشاجرات تعرف طريقها إلى عش الزوجية، أسباب كثيرة لعبت دورها في إشعال نار الفتنة بيني وبين زوجي، منها حماتي المفترية ، وضغوط الحياة الصعبة، وأيضاً معاناة زوجي من الضعف الجنسي.

واستطردت قائلة بصوت منخفض: زوجي كان مثل باقي الأزواج، يعاملني باحترام في بداية زواجنا، لم أشعر من ناحيته بأي تقصير مادي أو معنوي.. لكن بعد مرور ثلاثة أشهر، اكتشفت أن حاله تغيّر وأصبح دائم الغضب.. حاولت إخراجه من طريقة الحياة والحالة النفسية التي يعيش فيها، لكن كان هناك دائمًا إحساس غريب يسيطر عليه. بدأت والدته تدخل في هذه الأثناء في حياتنا.. تتعامل معي بطريقة غير لائقة.. تعنّفني كثيرًا.. وتسبّني.. وتعاملني بعدم احترام، وكان أشرف يعاملني أيضًا بشراسة.. يبدو أنه كان متأثرًا بضعفه معي كزوج، فكان يعوّض ذلك بضربه لي.

وتكمل نجلاء حكايتها: إلى أن جاء اليوم الذي وقعت فيه الجريمة، حيث شكت والدته منى بحجة أنني لا أقوم بمساعدتها في تنظيف بيتها، ولا أتعامل معها بطريقة محترمة، فاشتد غضبه وأسرع خلفي وظل يضربني بقسوة، دخلت غرفة النوم فلحق بي وواصل ضربي، حاولت الدفاع عن نفسي، وجدت سكينًا بالغرفة، أمسكت به، وأخذت أطعنه طعنات متلاحقة، حتى سقط على الأرض غارقًا في دمائه، تنبهت لما حدث، حاولت إسعافه أو إنقاذه، اتصلت بالإسعاف، لكنه فارق الحياة قبل أن يصل إلى المستشفى، والآن عليّ أن أواجه مصيري البائس، وربما أدفع حياتي ثمنًا لجريمتي، وأنا راضية بحكم القضاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: