حوادث وقضايا

ننشر اعترافات خلية ارهابية قامت باعمال عدائية ضد الدولة والجيش والشرطة

FB_IMG_1435543804009

كتبت/لمياء الباجوري

ننشر اعترفات المتهمين في الخلايا العنقودية التي ضبطتها الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية.

وقال أحد المتهيمن واسمه حمدي أحمد: “إنه يقيم بالمرج ويدرس بجامعة الأزهر، وقد اقتنع بالفكر الجهادي عندما سافر إلى دولة سوريا وانضم هناك لأحد المعسكرات التابعة لتنظيم داعش، وبعدها سافر إلى غزة حيث أن والدته فلسطينية الجنسية وانضم هناك لجبهة النصرة، وبعدها عاد إلى مصر بتكليف من قيادة الجبهة التي كلفته بتكوين خلية عسكرية جهادية تستهدف رجال الجيش والشرطة”، وأضاف: “أنه قام بتنفيذ عدد من العلميات الإرهابية التي تمت موخرًا ومنها استهداف كمين المرج واغتيال أمناء قسم شرطة السلام وإشعال سيارة شرطة في عين شمس”.

وأضاف المتهم جمال الدين، وشهرته “جيمي”: “أنه طالب بكلية الحقوق وساكن بأحد أحياء العبور وانضم لمجموعة جهادية في دولة سوريا كلفته بالقيام بعمليات إرهابية تستهدف الجيش والشرطة”، وأوضح أنه استهدف سيارة نقل أموال ورصد فندق موفمبيك المتواجد بأكتوبر لاستهداف السياح والشخصيات العامة المتردد على الفندق.

وأدلى المتهم خليفة ذكي، واسمه الحركي “فوزي” أنه تعرف على صهيب محمود، واقتنع بالفكر الجهادي، وسافر إلى سوريا واشترك في اعتصام رابعة العدوية، واشترك في التصدي لرجال الجيش والشرطة وقت فض الأجهزة الأمنية اعتصام ميدان رابعة من خلال بنادق خرطوش بتحريض من إحدى قيادات الإخوان، صهيب محمود، وحمدي الرفاعي.

وأشار المتهم، علي علي حسن، أنه تعلم الفكر الجهادي في 2008، وتعرف على القيادي الإخواني أحمد خليفة، وخلية عسكرية مكونة من 6 أشخاص حرضته على القيام بأعمال إرهابية تستهدف رجال الجيش والشرطة ببنادق آلية وخرطوش، وقاموا بتنفيذ مخطط لضرب كمين وقسم شرطة المرج.

واتفق المتهمون في اعترفاتهم على قناعتهم بالأفكار الجهادية من خلال القيادي الإخواني رجب الحمصاني، السابق ارتباطهم به خلال مشاركتهم في الفاعليات التي نظمتها الجماعة الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو وتعاونوا فيما بينهم على ارتكاب سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف ضباط وأفراد القوات المسلحة والداخلية والمنشآت العسكرية والشرطية، والتمركزات الأمنية؛ لترويع المواطنين وتعطيل العمل بالدستور، وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، وإشاعة الفوضى، وتقويض الاقتصاد لإسقاط الدولة.

كما أضافوا: “بأنه في إطار إعداد «الحمصاني» لهم عسكريًا كلف بعض العناصر الإخوانية من ذوي الخبرات في مجال تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة بإعداد دورات لهؤلاء في هذا المجال، وتكليفهم بتحميل أحد البرامج الإلكترونية على هواتفهم المحمولة لاستخدامه في التواصل فيما بينهم لتجنب الرصد الأمني”، فضلاً عن اضطلاعه بتوفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ مخططاتهم العدائية من خلال عدد من مندوبي الاتصال؛ لتجنب الرصد الأمني.

كما أقروا باستغلال الدعم المادي المتحصل عليه من “الحمصاني” واستئجارهم لإحدى الوحدات السكنية الكائنة بمدينة السلام بالقاهرة كوكرٍ تنظيمي لعقد لقائهم بها، إضافة لمسكن أحدهم بمنطقة عين شمس والحصول على دورات في مجال تصنيع العبوات المتفجرة وفك وتركيب الأسلحة، وكذا إيواء عناصر الخلية عقب ارتكابهم لعملياتهم العدائية.

وأضافوا بقيامهم _في مرحلة سابقة وبتكليف منه_ برصد بعض المنشآت الاقتصادية؛ تمهيدًا لاستهدافها وتوفير الدعم المالي اللازم لاستكمال تنفيذ مخططاتهم العدائية.. فضلاً عن رصد بعض ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت الشرطية والعسكرية لاستهدافها.

كما أكدوا على إخفاء ما يحوزونه من أسلحة ومواد متفجرة لدى أحد العناصر الجنائية؛ لتجنب الرصد الأمني ويُدعَى وليد خليفة زكي أحمد، مع علم الأخير بالأغراض التي تُستَخدم فيها تلك الأسلحة وقيامه بإخفائها وتم ضبطه.. بالإضافة إلى اعترافهم بمشاركتهم في الفعاليات العدائية لجماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة الألف مسكن، وقيامهم باستهداف العديد من مدرعات الشرطة باستخدام أسلحة آلية كانت بحوزتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: