الرئيس السيسي يؤكد الأهمية التي توليها مصر لتطوير العلاقات مع إيطاليا خلال المرحلة المقبلة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي الأهمية التي توليها مصر لتطوير العلاقات مع إيطاليا خلال المرحلة المقبلة، فضلاً عن تعزيز التنسيق والتشاور الثنائي القائم بين البلدين للتصدي للعديد من التحديات الإقليمية في منطقة المتوسط.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم /الأحد/ أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إيطاليا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير ميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بوزير الخارجية الإيطالي في زيارته للقاهرة.. مثمناً العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين.
وأضاف أن الرئيس السيسي أكد على الأهمية التي توليها مصر لتطوير تلك العلاقات في مختلف أبعادها خلال المرحلة المقبلة، فضلاً عن تعزيز التنسيق والتشاور الثنائي القائم بين البلدين للتصدي للعديد من التحديات الإقليمية في منطقة المتوسط.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الإيطالي عن تشرفه بلقاء الرئيس السيسي، مشيراً إلى ما تمثله تلك الزيارة من رسالة واضحة على متانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، والتأكيد على رغبة الحكومة الإيطالية في ترسيخ ودفع هذه العلاقات خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى استمرار التنسيق إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في ظل الدور المحوري الذي تضطلع به مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط.
وثمن الوزير الإيطالي ما تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسي في نشر مبادئ التسامح وحرية الاعتقاد، وهي الثقافة التي امتد صداها إلى المحيط الإقليمي لمصر.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء عكس الاهتمام المتبادل بتطوير مجالات التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، حيث تم تناول مناقشة سبل تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، إلى جانب التعاون الصناعي المشترك، وكذلك التعاون في مجال أمن الطاقة، لاسيما في مجال الغاز الطبيعي من خلال الشراكة الاستراتيجية بين مصر وشركة “إيني” الإيطالية، فضلاً عن تطوير مجالات التعاون في القطاع الزراعي.
وأشار السفير بسام راضي إلى أنه تم التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها قضية الهجرة غير الشرعية، وذلك في ضوء الجهود المصرية الفاعلة في هذا الإطار، فضلا عن التطرق كذلك إلى جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، بالإضافة إلى مناقشة قضية الطالب الإيطالي ريجيني والتعاون من أجل الوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة.