بالصور اسرة الزوجة المقتولة بالسم على يد زوجها بالشرقية:اخر كلمة قالتها لو عيشت طلقوني منه دا حط السكينة على رقبتي وقالي موتي في بيت ابوكي

كتبت/لمياء الباجوري /محمد حسن

شهد مركز ابوكبير في ساعات متاخرة من ليل الامس حادثة يشعة حيث اقدم زوج على للتخلص من زوجته بدس مادة سامة لها حتى فارقت الحياة وقد تلقى اللواء رضا طبلية مدير امن الشرقية اخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث يفيد تلقي مستشفى صيدناوي اشارة من مستشفى ابوكبير العام بوصول ربة منزل تدعى “شيرين عيسى “26سنة ربة منزل مصابة بحالة اعياء شديدة وقئ وحالتها الصحية خطرة وتعاني من اعراض تسمم بمادة شديدى السمية يشتبه في كونها سم فئران

 

وعلى الفور تم نقلها لمستشفى صيدناوي وحجزها بالعناية المركزة الا انها لفظت انفاسها الاخيرة واتهم والدها ” عيسى” زوجها المدعو “محمد ش” 32سنة عامل خيش بدس،السم لابنته كونه دائم الخلاف معها وعلى الفور امرت النيابة العامة بضبط واحضار المتهم وايداع الجثمان في مستشفى الاحرار لعرضه على الطب الشرعي ومعرفة سبب الوفاة وانتقلت قوة من مباحث مركز ابوكبير لمكان الواقعة الكائن في قرية اولاد موسى دائرة المركز وتم ضبط الزوج وايداعه مركز الشرطة لمباشرة التحقيقات
وانتقلت “المساء نيوز” لمنزل اسرة الضحية وقال الحاج عيسى سليم 54سنة فلاح والد الضحية “انا في صدمة لحد دلوقت مش مصدق ان بنتي ماتت  دي كانت الوسطانية وكانت طيبة وعلى نياتها ودي كانت الجوازة التانية ليها بعد طلاقها من زوجها الاول لعدم التفاهم بينهم وخلفت بنت من زوجها الاول وتزوجت الثاني وعاشت معاه اربع سنين داقت فيهم المر من ضرب واهانة وضيق حال وكانت راضية وعايشة لانها خلفت بنت ولد ريماس 3سنوات وعبدالمنعم 8شهور ورفضت تطلق عشان ولادها ولانها الزواجة التانية ليها ويوم الواقعة كان يوم الاربعاء الي فات

 

اتصل عليا زي عادته يطالبني اني اخد بنتي واتصل بصديقي واستطرد صديقه الحاج عامر عبد البديع 50سنة تاجر حبوب الحديث قائلا ” كان دائم الشكوى ويطالبنا ناخدها واتصل عليا وقالي تعالى خودها مش عاوزها وروحت لاقيته متخانق معاها وضاربها واشتكى انها زقته وانخبط في مكان حساس ردت هي قالت كان بيضربني والدم خرج من بوقي وكنت بدافع عن نفسي بس  بسب رغبته في بيع عشر بطات كانو بيربوهم في المنزل وهي كانت رافضة تماما صالحتهم واقنعتها انه يبيع البط وهو وافق وخلاص وسايبهم بيضحكو وسالتها يابنتي عاوزة تعيشي مع جوزك قالت ايوة ماليش غير بيتي وولادي

 

بعد ماوصلت بيتي لقيته بيتصل وبيقولي تعالى خذ شيرين انا طردتها وقفلت الباب لانها خدت سم فيران ومابقتش عاوزها روحت فعلا خدت البنت وسالتها عن سم الفيران  وكانت في حالة انهيار من البكاء وحالتها النفسية مش كويسة وصلتها لبيت ابوها وروحت الكلام دا كان الساعة 10بليل وقعدت مع خواتها وكيف لانسانة رفضت الطلاق منه ودائمة القول انا عاوزة اعيش ماكانت تتطلق قولنا لها كتير اتطلقي كانت بترفض هتاخد سم ليه ماكانت اتطلقت وخلاص ”

 

واكمل والدها الحديث وعالساعة 2بليل من صباح الخميس اصيبت بحالة قئ شديد والام كبيرة في البطن هرعنا بها لمستشفى القرية قالو ماعندناش امكانيات وديها المستشفى العام في ابوكبير قعدت لحد الجمعة وحالتها زادت سوء وقرروا نقلها لمستشفى صيدناوي ودخلوها العناية المركزة واحنا في المستشفى اتصل نجل عمها بحماها وزوجها وقال لهم شيرين تعبانة مش هتيجو تشوفوها ومحتاجة تبرع بالدم تعالو اتبرعو جاوب زوجها انا عاوزها تموت وحماها اما ترجع ابقا ازورها وجالي تليفونات من اهل البلد انه عمال يقول انه انا من وضع لها السم لاقتلها حتى يزيح التهمة عن نفسه كيف اقتل فلذه كبدي فانا احب اولادي وهم نور عينيا والجميع يعلم مقدار حبي لها وابنائي والجميع يشهد انها بعد ان قدمت من منزله اصيبت بالاعياء حتى تم نقلها للمستشفى وظلت تنازع الموت حتى توفت فجر السبت واخر كلمة قالتها لو ربنا كتبلي عمر طلقوني منه يا ابا دا ضربني وحط السكينة على رقبتي وقالي روحي موتي عند ابوكي واوصتنا على اطفالها وفارقت الحياة وفور وفاة نجلتي اخذنا جثتها وروحت بلغت عنه وجت الحكومة خدته ومستنين بقا الطب الشرعي يثبت مين السبب في موت بنتي الي احنا متأكدين انه هو ”

 

واكملت نجلة خالها الحديث قائلة انا غسلتها ولقيت جسمها كله كدمات وراسها وارمة ضاقت الامرين معاه ربنا ينتقم منه ” واضاف شقيقها الاكبر سيد 28سنة “كان راجل قلبه قاسي كان ممكن ياكل برا عشان مايجيبش لولاده اكل واتخانق مع ابوه وطردو وحجزو عفش،اختي وجيه استاجر بيت لايرقى للحياة الادمية وجبنا لاختي عفش،تاني بعد ما اهله رفضو يسلمونا العفش وعشان ابويا راجل طيب كان بيحوشنا عنه احنا مش عاوزين حاجة غير حق اختي بس وراضين بقضاء ربنا وحكم القضاء”

وبسؤال اهالي القرية”أشادوا بالمرحومة واخلاقها واكدو انها كانت زوجها مكافحة وبنت اصول فقد تحملت مع زوجها مالم يتحمله بشر وكان دائم الاعتداء عليها بالضرب والسب والطرد ولكنها كانت متمسكة ببيتها واولادها ولم تبدي اي رغبة بالطلاق واصرو اصطحابنا للمنزل الذي كانت تقطنه بصحبة زوجها لنجده منزل لايرقى للحياة الادمية فكانت تنام على سرير من الطين ومنزل يشبه حظيرة المواشي وقبلت العيش والتحمل بعد طرد والده لهم وحجز عفشها واضاف الاهالي كيف لانسانة ان تتحمل هذة المعيشة لتقبل على تعاطي سم فيما بعد وطالبوا بالقصاص العادل بما يرضي الله”