الشارع السياسى

الارهابية تدعو للتظاهر والعنف وحمل السلاح في ذكري فض بؤرتي رابعة والنهضة

images (3)

كتبت/لمياء الباجوري

دعت جماعة الإخوان المسلمين الارهابية  في الخارج، أنصارها للتظاهر غداً الجمعة في الذكري الثانية لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، في إطار استكمال الثورة والقصاص للشهداء ”مهما كانت التضحيات” – على حد وصف البيان.
وتابع البيان الصادر، ”نحن على أعتاب موجة ثورية نستقبلها مع ذكرى ملحمة رابعة يداً بيد مع جموع الشعب المصرى وقواه المخلصة حتى يهيئ الله سبحانه وتعالى للأمة نصراً قريباً وفتحاً مبيناً ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً”.
يعد تنظيم الإخوان الإرهابى موجة عنيفة من الغضب بالذكرى الثانية لفض اعتصامى رابعة والنهضة تحت شعارات “الأرض لا تشرب الدماء”، و”السلاح هو الحل”، لتستبدل الجماعة شعار “الإسلام هو الحل” بالسلاح، وذلك من خلال دعوات للتظاهر بالخارج ودعوات تحريضية لارتكاب أعمال العنف.

فبعد الفشل الذى لحق بالجماعة فى دعواتها للحشد بتظاهرات فى الميادين، لجأت الجماعة الى رفع السلاح فى تظاهراتها كبديل عن الشعارات الكاذبة التى نادت بشرعية رئيس تارة، وبرفع راية التنظيم تارة أخرى.

دعوات للنفير العام بالذكرى

دعا مكتب جماعة الإخوان بالخارج، أنصاره بالداخل للمواصلة بعد الإنصات الى الشائعات التى تروج ضدهم فى الاعلام المصري واستمرار السير فيما أسموه بالكفاح الثوري، زعما أنهم على أعتاب موجة ثورية مع الذكرى الثانية لفض اعتصام رابعة العدوية.

وأكد مكتب الجماعة، في بيان له، على استكمال الثورة والقصاص للشهداء مهما كانت التضحيات، مضيفا أنه لاصحة لما تناولته وسائل الإعلام مؤخراً حول قرارات صدرت من الجماعة.

كا دعت عدد من الحركات الإرهابية التابعة للجماعة إلى النفير العام في المحافظات في 14 أغسطس المقبل بدعم من التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية.

وفى هذا السياق دعت ما تسمى “جبهة علماء الأزهر” التابعة لجماعة الإخوان، متظاهري الجماعة إلى ما اسمته “النفير العام” في ذكرى مرور عامين على فض اعتصامي “رابعة” و”النهضة”،حيث يسعى التنظيم الإرهابي إلى موجة عنف شديدة خلال الفترة الجارية، تبدأ من بداية شهر أغسطس وحتى ذكرى فض اعتصام رابعة من خلال عدد من التجهيزات لعدد من الحركات الإرهابية.

ويأتى على رأس تلك الحركات “المقاومة الشعبية والعقاب الثوري ومجهولون وأجناد مصر” لإحداث حالة من التفجيرات وعمليات التخريب ضد عدد من المؤسسات ورجال الدولة.

كما بدأت اللجان الإلكترونية الإخوانية الحشد لتظاهرات الذكرى الثانية لـ”رابعة”، ودعت صفحة “ألتراس مرسى” إلى تنظيم فعاليات فى القاهرة والجيزة، والتصعيد ضد قوات الأمن؛ أملاً فى تكرار سيناريو 28 يناير 2013.

حملات تحريضية للتصعيد

كما بدأت جماعة الإخوان فى تدشين عدة حملات تحريضية تطالب فيها أنصارها بالتصعيد مع اقتراب ذكرى الفض، فيما شارك عدد من المنظمات الخارجية التابعة للإخوان، فى تدشين حملات خارجية للذكرى، وتحريض أنصار الإخوان على المشاركة بها.

وتتمثل الحملات التى تم تدشينها فى حملة “رابعة “التى دشنها محمد منتصر، المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان، حيث حرض فيها أعضاء التنظيم على العنف موجها رسالة لهم: “لن نهدأ” زاعما أن الجماعة ستأخذ بما أسماه الثأر، كما دشن ما يسمى “المجلس الثورى” التابع لجماعة الإخوان فى تركيا، حملة جديدة للتحريض فى ذكرى رابعة العدوية حرض فيها على التصعيد خلال الذكرى.

كما أعلن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، عن تنظم حملة دولية تحت عنوان “قصة رابعة”، يشارك فيها عدد من المنظمات الخارجية التابعة للإخوان، من بينها منظمات إسلامية، على رأسها الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، فضلا عن نشر المركز الإعلامى للإخوان صور عن ذكرى رابعة عبر موقعه الرسمى.

ولايمكن ان تمر تلك الذكرى دون مشاركة الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى يترأسه يوسف القرضاوى، أعضاء جماعة الإخوان فى الدعوة للتصعيد، حيث قال الاتحاد فى بيان له إنه يطالب أنصاره بتدشين هاشتاج عن رابعة والاستعداد لاقتراب الذكرى المقرر لها يوم 14 أغسطس الجارى.

قيادات الجماعة: السلاح هو الحل

وتنوعت تصريحات الجماعة بالدعوة الى اعمال العنف والتخريب بالذكرى الثانية لفض الاعتصام، ولكن ارتكزت كلها على محور واحد وهو أن السلاح هو الحل، فمع انخفاض الحشد الشعبي للجماعة فى التظاهرات التى دعت إليها مؤخراً لجأت الى حل آخر ألا وهو استخدام السلاح كوسيلة لترهيب المواطنين والضغط على قوات الأمن .

وفى هذا السياق …قال إبراهيم البنا، أحد كوادر التنظيم الشبابية، عبر صفحته على “فيسبوك”، إن فعاليات “ذكرى رابعة” ستكون مختلفة تماماً عن التظاهرات والفعاليات السلمية، وستركز على العمليات النوعية والضربات الموجعة، قائلا : “السلاح هو الحل، وعلى النساء عدم المشاركة فى هذا اليوم.. والوضع سيكون مختلفاً عن التظاهرات العادية”.

وطالب الإخوان بالقصاص لقيادات التنظيم الذين قُتلوا فى مواجهة مع قوات الأمن بشقة فى 6 أكتوبر.

كما طالبوا إخوان الخارج بالتظاهر فى عدد من دول العالم، على رأسها أمريكا وفرنسا وألمانيا؛ لتشويه صورة مصر بالخارج ولإحياء ذكرى الفض يوم 14 أغسطس الحالى.

من جانبه، حرض “شهيد كينج بولسن”، الأمريكى المقيم فى تركيا، الذى يعتبره الاخوان الأب الروحى لهم فى تنفيذ أعمال العنف، على استهداف المواصلات العامة، وتفجير أبراج الكهرباء بدلاً من مولدات الكهرباء؛ لأن استهدافها أسهل، كما أنها أقل تأميناً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: