بالصور طبيب يتسبب في وفاة رب اسرة ل8ابناء وعائلته لم نتسلم تقرير الطب الشرعي ولم نتمكن من صرف معاشه منذ 7اشهر في الشرقية

 

كتبت/لمياء الباجوري

وتتوالي كوارث الاهمال الطبي واللامبالاة بارواح البشر داخل المستشفيات المصرية وذلك بسبب عدم صدور قوانين ولا عقوبات رادعة للمخطئين وفي كارثة ومآساة جديدة

 

 

حرمت اسرة شرقارية مكونة من ام و7فتيات وطفل صغير من رب اسرتهم فمنذ قرابة ال7اشهر عانى.محمد سعد الدين 54سنة  امين معمل في مدرسة بني شبل الاعدادية  من الام في البطن وتوجه لاحد الاطباء الذي اكد له انه يعاني من حصاوي في الحالب وبحاجة لعمل منظار وانهي اجراءات العملية وتوجه لمستشفي المبرة بالزقازيق لاجراء المنظار

 

 

وكان من المفترض ان يجريها الطبيب “أحمد. ل” طبيب جراح مسالك بولية ولكنه اعتذر نتيجة تعرضه لارتفاع في نسبة السكر في الدم ليفاجئ المريض بطبيب اخر يدعى “جمال. س. خ” طبيب جراح بالمسالك البولية يدخل لغرفة العمليات تمهيدا لاجراء العملية وبالفعل بدأو بتخدير المريض وذويه ينتظرونه في الخارج وبعد عدة ساعات فوجئو بطاقم التمريض والعمال يهرعون مطالبين باكياس دماء فبدأ الوجوم والخوف يسيطر علي وجوه ابناؤه ليتفاجئو بطبيب يخرج من غرفة العمليات وتدور بينه وبين الطبيب المعتذر عن العملية مشاجرة وتبادل اتهامات

 

 

فحاول الاهل سؤال طاقم التمريض الذين كانو بالعملية عما حدث ليتفاجئو باقوالهم ان الطبيب واثناء ادخاله المنظار عبر قدم المريض تسبب في قطع الوريد الاربي وعند محاولته التصدي للامر دون الاستعانة بطبيب متخصص في الاوعية الدموية قام بتوصيله بشكل خاطئ

 

 

ما ادي لنزيف شديد حاول ان يغطي العجز في الدم فبدأ بالاستعانة بدم بديل. ولم يجد الدم مسار طبيعي بعد توصيل الوريد بشكل خاطئ رد الدم مرة اخري علي الكلى ما ادى للتسبب في تسمم كلوي حاد وتورم حاد في القدم اليسرى فقام الاطباء بتحويله لمستشفى الجامعة لتوفر الامكانيات

 

 

وفور وصولهم قال الاطباء ان هناك حل اخروهو تركيب شريان صناعي وبعد مضي ساعات طويلة داخل غرفة العمليات وانتظار اهله خروجه سالما ليتفاجئو بالاطباء يخبروهم بضرورة نقله للمركز الطبي العالمي وان الطبيب المخطئ سيتحمل كافة النفقات وبالفعل تم تجهيز سيارة اسعاف مجهزة ونقله للمركز الطبي، وفور وصوله تفاجئت زوجته بمطالبتها بمبلغ 15الف جنيه حتي يتمكنو من ادخاله غرفة العمليات

 

 

لتخبرهم انهم محولين من مستشفي الجامعة بناءا علي اتصال من عضو مجلس الشعب عن دائرة مركز الزقازيق فيؤكد انه لم تصلهم اي مبالغ بشان المريض لتجري زوجته اتصالا هاتفيا بعضو مجلس الشعب الذي وعدها بارسال المبلغ وبعدها قام باغلاق هاتفه فاضطر المركز باخراجه لعدم دفع المصروفات وقام بالتغيير علي الجرح وادخل زوجته حتي تكون شاهدة لتفاجئ وبناءا علي اقوالها ان جسد زوجها كان غارقا في دمائه وبطنه وقدمه مليئين بالجروح فقام المركز بتحويله لمستشفى التامين الصحي بمدينة نصر

 

 

وفور وصولهم واطلاع الاطباء علي حالته اكدو انه بحاجة لغسيل كلوي نتيجة تعرض الدم لتسمم ودخل غرفة العمليات من الساعة السادسة صباحا حتي الثامنة مساءا وخرج بجسد مثلج وقدم صفراء ويردد اشهد ان لا اله الا الله وقامو بادخاله لجهاز التنفس بعد توقف ضربات قلبه وبعد ساعات صعدت روحه لبارئها واصبح من ضمن ضحايا الاهمال الطبي

 

 

وبدات رحلة معاناة اسرته لارجاع حقه وتوجهو لمستشفي المبرة للمطالبة بمعاقبة الطبيب المتسبب في وفاة والدهم ليجيب عليهم مدير المستشفي تم احالته للتحقيق وتم ايقافة عدة ايام ومثل امام النيابة واعترف بخطأه وعاد مرة اخري لممارسة عمله واللعب بارواح البشر وعند المطالبة بعقابه تكون الاجابة في انتظار تقرير الطب الشرعي الذي لم يصدر منذ سبعة اشهر تاريخ الواقعة حتي الان

 

وعلي جانب اخر تاتي معاناه اخري وفاجعة كبري وهو تعنت مسئولين التربية والتعليم بالشرقية مع ابناؤه في اتمام اجراءات المعاش الذي لم يتقاضو منه جنيه واحد منذ 7اشهر وهم ثمانية ابناء وربة منزل لايوجد لديها اي دخل لتنفق علي ابنائها وتعيش علي صدقات اهل الخير وناشدت اسرة الفقيد وزيري العدل والصحة باسترجاع حق والدهم الذي راح نتيجة طبيب لايتحمل المسئولية ويزهق ارواح البشر بكل لامبالاه