اهالي الزقازيق عن واقعة اعلان وفاة صيدلي قبطي في المساجد:المصريين نسيج واحد لايمكن تفرفتهم

كتبت/لمياء الباجوري
ضرب اهالي محافظة الشرفية وبالتحديد في منطقة كفر ابوحسين بمدينة الزقازيق مثالا في التلاحم والترابط الوطني واكدوا ان المصريين نسيج واحد ولا يمكن تفرقتهم مهما حدث وذلك بعد اعلان المساجد عن وفاة الطبيب”سامي سلامة”الصيدلي الانسان كما وصفه الاهالي فقد اغلقت بالامس ابواب صيدليته المسماه بصيدلية الانسانية

كما قرر ان يسميها لتعبر عن ما سلكه طوال حياته كطبيب صيدلي يقدم العلاج للمواطنين دون تفرقة بين مسلم مسيحي وبالمجان فما سعى الراحل ان يبثه في نفوس الاهالي من اهمية الوحدة الوطنية جناه عند وفاته وجعل من الشرقية مثالا يحتذى به في الوحدة الوطنية ففور وفاته تعالت اصوات مكبرات المساجد تعلن وفاة الطبيب الانسان الذي لم يتاخر في حياته عن اداء واجبه لتكون هي المرة الاولى الذي يعلن فيها عن وفاة قبطي في المساجد

وقال الاهالي “الدكتور سامي كان مثالا للطبيب الانسان صيدليته لم تكن تغلق في وجه احد ولم يتاخر كطبيب في تقديم يد العون للجميع فلم يكن مجرد صيدلي بل طبيب يشخص الحالة ويصرف العلاج وتشافى على يده المئات وكان ابا وصديقا واخا لكل الاهالي لم يتوانى عن تقديم واجب عزاء في اي متوفي ولا مشاركة الاهالي افراحهم فقد كان نموذجا يحتذى به في الرحمة والانسانية ومعاملة الانسان لشخصه دون التفرقة في الدين او العرق او ماشابه واضافوا اقل واجب نقدمه له ان نذيع عن وفاته في المساجد واكدوا انهم سعداء لان منطقتهم تمكنت ان تؤكد ان المصريين نسيج واحد ولا يمكن تفرقتهم ويذكر ان منطقة كفر ابوحسين في مدينة الزقازيق شهدت حالة من الحزن لوفاة الطبيب الانسان كما عرفه اهالي المنطقة وتم تشييع جثمانه في مشهد جنائزي مهيب شارك فيه جميع اطياف المنطقة فضلا عن اقامة سرادق عزاء كبير وقدم فيه المسلمون قبل المسيحيون واجب العزاء في وفاة الطبيب الانسان