حوادث وقضايا

متابعة ابراهيم البسيونى : حبس ضابطى أمن وطنى بعد مقتل «محامى المطرية»

202144

قررت نيابة شرق القاهرة الكلية، اليوم الخميس، حبس ضابطى شرطة بقطاع الأمن الوطنى، بتهمة تعذيب محامى حتى الموت داخل قسم شرطة المطرية، أثناء مناقشته حول واقعة ضبطه بأسلحة ومتفجرات ومواد حارقة، وعلاقته بإحدى الخلايا الإرهابية، كما استمعت النيابة لـ9 ضباط بالقسم بينهم المأمور ورئيس المباحث، حول واقعة ضبط المتهم ووفاته داخل القسم.

وانتقل فريق من النيابة العامة، ضم المستشار زكريا عبدالعزيز، المحامى الأول لنيابة الاستئناف، وبكر أحمد بكر، رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، وماجد إسكندر، مدير نيابة المطرية، وتم إجراء معاينة للقسم وسؤال المتهمين المحجوزين، الذين أكدوا عدم رؤية المتهم المتوفى، واستمرت التحقيقات مع الضباط والمتهمين فى الواقعة 18 ساعة متواصلة.

وناظرت النيابة جثة المحامى داخل مشرحة زينهم، وتبين وجود كدمات متفرقة بالجسم وتجمعات دموية بالصدر والرقبة والوجه، وطلبت تشريح الجثة وإعداد تقرير حول سبب الوفاة.

وأوضحت تحقيقات النيابة، أن المتوفى حُجز بالقسم بعد التحقيقات معه بتهمة حيازة أسلحة ومواد حارقة، لحين ورود تحريات الأمن الوطنى، وأن ضباط القسم أكدوا فى تحقيقات النيابة أن ضابطى أمن وطنى برتبة مقدم ورائد، استجوبا المتهم المتوفى فى غرفة مجاورة للحجز، عقب عودته من النيابة مباشرة، ثم انصرفا، وبعد ساعات فوجئ ضباط القسم بإصابة المتهم بحالة إعياء، ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى المطرية، ووجهت لهما النيابة العامة تهمة التعذيب والاعتداء على المتوفى.

وقالت التحقيقات إن المتوفى يدعى كريم حمدى محمد، محامى، ألقى القبض عليه مع آخر جزار منذ يومين، لاتهامه بحشد وتنظيم المسيرات والتعدى على قوات الشرطة باستخدام أسلحة نارية، وضُبط بحوزتهما بندقيتان آليتان و200 طلقة وفرد خرطوش و2 كباس خرطوش و3 أسلحة بيضاء وبنزين و5 أقنعة سوداء.

وأضافت التحقيقات أن التحريات أشارت إلى أن المتهم وآخرين كانوا فى طريقهم لاستخدام تلك الأسلحة للتعدى على قوات الشرطة والمواطنين أثناء مسيرات الجماعة، وأن المتهمين سبق لهما إطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، ما نتج عنه حدوث تلفيات بمدرعة تابعة لقطاع الأمن المركزى، وأن النيابة استجوبت المتهم وقررت حجزه لحين ورود تحريات الأمن الوطني، ثم تلقت إخطارا من القسم بوفاته داخل مستشفى المطرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: