أسراريفصح عنها الزعماء

كتب / محمد عبد الله 

كشف الإمام الصادق المهدى، رئيس الوزراء السوداني الأسبق، عن تفاصيل محاولة الوساطة التى اجراها بين الرئيس الأسبق محمد مرسى وجبهة الانقاذ بعد إصدار الإعلان الدستورى. وقال فى الندوة التى القاها بمركز دال للدراسات بجاردن سيتى: “عندما أعلن مرسى الإعلان الدستورى فى نوفمبر 2012 ذهبنا له ولقيادة جبهة الإنقاذ وطرحنا فكرة أن يلغى الإعلان الدستورى وأن يقبل تعديل مشروع الدستور المقترح فى ذلك الوقت وأن يقبل تنفيذ نقاط (فيرمونت الـ6 )الذى اتفق فيها مع القوى السياسية المصرية فى مقابل أن تقبل وتضمن جبهة الإنقاذ استمراره إلى أن تنتهى فترة ولايته الدستورية وأضاف بشأن تفاصيل الوساطة التى أجراها بين مرسى وجبهة الإنقاذقال أنا مستعد وسأفيدكم.. ذهبنا بعدها إلى المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع الذى تركنا نتباحث مع خيرت الشاطر وذهب وكان كلام الشاطر أن الرئيس لن يقبل ولن يوافق ووقتها تأكدناأن الرئيس مرءوس ولذلك فشل مشروع الوساطة وكما هو معروف أن الاعلان الدستورى كان هو صافرة البداية لحركة تمردالتي انطلقت علي أسره وكان تجاوب الشعب المصري إيجابي للغايه