مقالات القراءمقالات واراء

في دروب الحياة 12 “شوية رأفة”

في دروب الحياة 12
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

 

بقلم ✍️_ مايسة سليم‏

النهارده فهمت حاجه هي ممكن تكون صعبة شوية بس واقعية …

إن مهما كان البشر مبهجين ومبسوطين وزي الفل ومش باين عليهم أي حاجه خالص وارد جدآ قلوبهم تكون بتتألم ونفسيتهم مش أحسن حاجه وايامهم بتعدي بصعوبه . بهجتهم وضحكهم وفرحهم وخروجهم مينفيش ان عندهم صراعات ومشاكل. كله بيحارب بإختلاف قدرته.

وعلي فكرة اما حد يقولك انه مضغوط دا مش بيدلع ولا مكبر الموضوع دا احساس صعب جدا ماتستهونش بيه . مش لازم يبقي مش قادر يتحرك قدامك عشان تصدق ، دا اللي جواه وحاسس بيه اكبر من اي تعب .

الشخص المضغوط مبيبقاش في حالته الطبيعية خالص ، لا في مشاعره ولا في تصرفاته ولا حتي في طريقته وبيبقي محتاج في الفترة دي اللي يستوعبه ويهديه ويستحمله ويحتويه لحد ما يرجع لنفسه وطبيعته .

بس للأسف مش اي حد بيفهم دا ويقدر. بالعكس بيصدر له ضغط زيادة عليه لحد ما يخليه للأسف ينفجر ويخرج عن شعوره و يمسكوا ساعتها كمان في رد فعله ويحاسبوه عليه رغم ان كل دا خارج عن إرادته .

الرأفة يا جماعة
الرأفة هي أكتر حاجة الواحد محتاجها الفترة دي؛ الرأفة في التعامُل، في الكلام، في النِقاش، في الخِلاف، وفي كُل حاجة عمومًا .. فياريت يعني شوية رأفة ولُطف وطبطبة عشان نعدّي الفترة دي على خير لإنها حقيقي فترة مش سهلة وتقيلة على الكُل بلا استثناء .

وللدروب بقيه …..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى