اخبار المحافظات

مستشفى ٥٧٣٥٧ باب خير لن يغُلق بقلم/// وائل مقلد


مستشفى ٥٧٣٥٧ لعلاج أورام أطفال مصر مجاناً والتى بدأت فى أستقبال الحالات اعتباراً من عام (٢٠٠٧) بعد أن استغرق بناء هذا الصرح الطبى العملاق عدة سنوات لتكون طاقة أمل ونجاه لأطفال مصر فما أقصى المرض واصعب الأوجاع ويأتى القهر والذل للأباء والأمهات الذين لا يستطيعون تحمل نفقات علاج أبنائهم خاصة الأمراض الخطيرةبل واصعبها علي الاطلاق  السرطان اللعين  .
وسط الظروف العالمية والمحلية التى تمر بها اقتصاديات العالم ونحن جزء من هذا العالم ونظرا لأرتفاع سعر الصرف للعملات الأجنبية وأرتفاع سعر الدولار حسب السوق العالميه بالإضافة لأرتفاع الأسعار العالمية لكافة المنتجات ومنها الأدويةوالمواد الغذائيه فكانت المشكلة والأزمة الكبيرة التى واجهت مستشفى علاج الاطفال من الأورام، ارتفاع في أسعار الأدوية بشكل كبير وكذا قلة التبرعات الناجمة عن الظروف الاقتصادية للمواطنين وما يعانيه مستشفي ٥٧٣٥٧ تعانى منه أيضا كل المستشفيات القائمة على التبرعات والمؤسسات والجمعيات الخيرية لقلة التبرعات وضعف القيمة الشرائية للجنية نظرا لأرتفاع الأسعار
ولكن يبقي الألم والجرح ينزف في صدر كل أب وأم  لطفل مريض وولى ألامر عاجز عن علاج ابنه قد نستغنى عن تجديد الملابس وشراء الاثاث ولكن تبقي اضلع مثلث الهدم الفقر، ،والجهل، والمرض هما الأزمة الحقيقية .
وعبر هذا المنبر ومن خلال هذه الموقع (المساءنيوز) ادعوالجميع بالتبرع قدر استطاعته لإنقاذ أطفال مصر ممن يعانون من أمراض السرطان كفاهم ما يعانونه من تعب ومشقة وأوجاع فالبعض يأتى لتلقي جرعات العلاج والعودة لمنزله والبعض يقيم لتلقى العلاج ومن كل أرجاء مصر نجد هذا الصرح الطبى العظيم يستقبلهم مجانًا وباتخاذ التدابير والإجراءات الطبية عالية الجودة ولو تجولت بالمستشفي لرأيت نظام رائع ونظافة مميزة ومنظومة عمل مختلفةبها كل وسائل الراحه والنظام والنظافه نعم هي فخر لكل مصري بل وعربي.
كما أدعوكم لدعم كافة الجهات الطبية التى تقدم الخدمة الطبية بل دعوتى أشمل للتراحم والعطاء ولا ننسي الفقراء والمساكين والأيتام فى ظل ما نعانية من ظروف صعبة وأهيب بالدولة أن تبذل قصارى جهدها وتؤدى واجبها وكذا المجتمع المدني والفئات التى من الله عليها بسعة الرزق كرجال الأعمال وكل من عاش على أرض الوطن وتكسب منها يعيش في خيرها وينعم بالأمن والأمان ويدخر الأموال
دعوتى عامة لكل أبناء الوطن واخص بها قطاع الرياضة والفن والإعلام فدخولهم كبيرة ولا ننظر إليهم نظرة حقد بل دعوة للخير ورد لجميل هذا البلد فلولا البسطاء والجماهير ماكان للاعبي كرة القدم ولا الممثلين والمطربين والإعلاميين ممن يحبون علينا كل ليلة في وسائل الاعلام شأن فأنتم بالناس وللناس تحصلون على رواتب من الأندية تفوق ميزانيات المستشفيات وكذا أجور معظم الفنانين الكبار والمطربين ومقدمى البرامج .
لا خير فى مجتمع يجوع أبنائة ولا يجدون علاج
أطفالنا مستقبل أمتنا وبارك الله فى كل من يبادر وقت الأزمة فى دفع الآلم والجوع والحزن عن الناس .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: