الحصاد وما بعد الحصاد تقرير / هند عبدالحميد

تقرير / هند عبدالحميد

 

بدا موسم حصاد القمح فى محافظه الدقهليه فى منتصف الشهر الجارى فى مركز دكرنس بالتحديد ولكن المشكله بالنسبه للفلاحين هى عدم فتح الشون واستلام المحصول وحتى هذا الوقت وخوفهم على المحصول من اساليب التخزين والرطوبه وغيرها ولكن فى انتظار فتحها والشون الموجوده فى المركز هى شونه المهدى والتابعه لبنك الائتمان الزراعى بالربيعه وشونه حماده والتابعه لبنك الائتمان الزراعى بالمحوديه وشونه ميت فارس التابعه لبنك الائتمان الزراعى بميت فارس وشونه دكرنس التابعه لبنك الائتمان الزراعى بدكرنس وشونه كفر علام التابعه لبنك الائتمان الزراعى بكفر علام والفلاحين بانتظار فتحها لتسليم المحصول

 

  القمح المصرى مصنف عالميا من الاقماح عاليه الجوده

اى انه سلعه استراتجيه للمصريين ولذلك تسعى مصر دائما لتحقيق الاكتفاء الذاتى رغم الضغوطات التى كانت تواجه الفلاحين من ارتفاع اسعار البذور والسماد وانخفاض اسعار بيعه فى النهايه فاتجهو الى زراعات اخرى مثل زراعات البنجر وخلافه وذلك لتحقيق الربح

ولكن مع اهتمام الحكومه بالقمح فى هذا العام ووجود اصناف عاليه فى الانتاجيه وتحديدها للاسعاروهى حسب درجه نظافتها 23.5يكون سعرها 420 ودرجه 23 سعرها 410 ودرجه 22.5 410 للاردب وهذه الاسعار مرضيه للفلاحين بشكل كبير ولهذا سيتجه الفلاحون لزراعه القمح من جديد ونامل فى السنوات القادمه الى انتاجيه اكبر لان الخبز كان من اهم مطالب الثورتين المجدتين فى مصر

فنحن بحاجه الى زراعه مايقارب 5 مليون فدان بحلول عام 2030 لتصل نسبه الاكتفاء الذاتى فى القمح الى 75%

ونرجومن الحكومه ان ستمر فى استنباط اصناف عاليه فى الانتاجيه واكتر تبكيرا فى النضج واكثر مقاومه وتحملا للامراض التى تسببها البيئه لكى نصل الى نسبه الاكتفاء الذاتى ونققل من كميات الاستيراد المهوله

ويامل الفلاحون فيما بعد الحصاد اهتمام الحكومه بالزراعه الصيفيه والتى من اهمها زراعه القطن ان يعود القطن المصرى كسابق عهده وان تدعمه الحكومه من البذور والسماد والنظافه حتى استلامه وتوفير الاسعار المناسبه وكذلك توفير المياه لمحصول الارز الذى تسبب فى خسائر عاليه العام الماضى بسبب نقص المياه

وفى النهايه نتمنى لمصر النهضه والتقدم فى كافه المجالات والعوده من جديد اقوى واقوى