حصريا شاهد استغاثات أقباط المنيا لإعادة أبنائهم المختطفين و الاحتفال معهم بأعياد الميلاد
المنيا : إنعام عبد الرحمن
بعد مضي أسبوع من إختطاف أبنائهم بمدينة سرت الليبية مازال الأمل يدق أجراسه داخل قلوب أهالي الـ 20 قبطيًا بعودة ابنائهم للإحتفال معهم بعيد الميلاد المجيد … الام و اوجاع و صراخ و عويل هذا هو حال اقباط مركز سمالوط .
و نفي أهالي سمالوط الانباء التي ترددت حول إطلاق سراح عدد من المختطفين بدولة ليبيا إلا ان ذلك لم يحدث و مازالوا يترقبون رؤية ابنائهم مرة اخري .
بقول عياد مكين زكي ” تم اختطاف شقيقي بعد ان قام زميله بإبلاغي هاتفيًا و أخبرنا ان ملثمين قاموا بكسر بعض الغرف و استولوا علي ما فيها و الغرف التي لم تفتح و تركوا من بداخلها ” .
و أضاف مكين ” الـ 13 المختطفين و الـ 7 المختطفين جميعهم من الاقباط وو لا علشان احنا مسيحيين محدش هيقف جمبينا ” .
و طالب شقيق القبطي المختطف الرئيس السيسي قائلا ” متسبناش كده ده …. انا امي هتموت نفسها و ذهبت لطبيب ثلاث مرات ” .
فيما يقول سمير مجلي ” قام ابن شقيقي بإبلاغي بان نجلي جرجس تم إختطافة هو و 12 اخرين بقرية العور مشيرا ” احنا عايزين ابني يرجع موضحا ان نجله قام بالسفر الي ليبيا بطريق شرعي و هي المنرة الثالثة التي يتوجه فيها الي الاراضي الليبية ولكنه في الفترة الاخيرة قام بالسفر الي ليبيا و لم تتجاوز اقامتهم بها الـ 14 يومًا ” ، و طالب سمير مجلي الرئيس عبد الفتاح السيسي ” و نفسي ابني يرجع بالسلامة “.
و طالب ميلاد حنا ابن عم احد الشباب المختطفين ” صموائيل الهم ولسن الرئيس عبد الفتاح السيسي ” بسرعة التدخل والوقوف إلى جانب الأهالي التي سيطرت عليهم حالة من الحزن لارتفاع عدد الأقباط المختطفين بدولة ليبيا حتى الآن إلى 20 قبطيًا”.
و كان أهالي عدد 7 من الأقباط قد قاموا نهاية الأسبوع المنقضي بتحرير محضر بمركز شرطة سمالوط يتضمن اختطاف كل من: صموئيل ألهم ولسن، وعزت بشري نصيف، ولوقا نجاتي أنيس، وعصام بدار سمير، وملاك فرج إبراهيم، وسامح صلاح فاروق، وجابر منير عدلي.
وذكر البلاغ الذي حمل رقم 31 أحوال المركز والذي حرر بمعرفة شقيق أحد المختطفين أن سالفي الذكر كانوا يستقلون سيارة ميكروباص قادمين من دولة ليبيا بمنطقة مرارة بمدينة سرت الليبية متوجهين إلى الحدود المصرية لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد وقامت سيارة باستيقافهم بها عدد من المجهولين المسلحين وقاموا بإنزالهم تحت تهديد السلاح واحتجازهم ولا نعرف عنهم شيئا حتى الآن ومطالبًا السلطات المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل السريع لإنقاذهم.
و كانت مطرانية سمالوط كانت قد أصدرت بيانا الأسبوع القبل المنقضي طالبت خلاله مؤسسات الدولة بسرعة التحرك لإعادة 7 شباب من المصريين وجميعهم من أقباط مركز سمالوط، بعد اختطافهم بدولة ليبيا، مناشدة وزارة الخارجية والسفير المصرى بليبيا للتحرك والبحث عن الشباب وإعادتهم.
وقال القس إسطفانوس شحاتة من مطرانية سمالوط ” إنه استمرارًا لمسلسل الاعتداءات على الأقباط بليبيا وقع حادث اختطاف 7 شباب أقباط كانوا في طريقهم للعودة إلى مصر، وحتى الآن غير معروف ما هو مصيرهم بعد خطفهم ” .
وكان قد أكد المهندس مجدي ملك عضو بيت العائلة المصرية والعضو السابق بمجلس محلي محافظة المنيا ” إنه تلقى اتصالا من بعض الفارين أخبروه بأن مسلحين ينتمون لجماعة “فجر ليبيا” باغتوا منزلا بمدينة سرت الليبية صباح السبت المنقضي حيث يقطنه نحو 23 شابا قبطيا مغتربا من أبناء محافظة المنيا وتمكنوا من اختطاف 13 من نزلاء المنزل تحت تهديد السلاح فيما تمكن 10 من الفرار مستغلين ما رافق الهجوم من هرج و ارتباك .
وكشف ملك أن المختطفين الجدد ينتمون لقرى العور نزلة العمودين سمسون وجميع الأقباط المختطفين من مركز سمالوط، وأضاف ملك أن المتصلين به من ليبيا أبلغوه بأن المسلحين كانوا ملثمين، وأنهم قالوا لهم إنهم لا يريدون قبطيا واحدا على أرض ليبيا.
و حتي الان ما زال مصير اقباط المنيا المختطفين مجهولا 20 شابًا و أب مفقودون و ذويهم لا يعلمون عنهم شيئًا انقطعت أخبارهم و مازال الأمل يسري داخل قلوبهم يخبرهم بعودة أبنائهم في حال تدخل رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي في حل تلك الازمة و الاحتفال سويا بأعياد الميلاد المجيد
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.