اخبار المحافظات

قصه اكبرعجوز في صحراء سيناء

متابعه محمدعبدالله

قصه بطوله عاشتها عجوز قبيله الترابين فما بين سندال الاحتلال ومطرقة اليهود كانت تفعل ماتريد لخدمه وطنها والمحافظه علي ترابه عاشت أنيسة كوخها المصنوع من الخوص طوال مائه وثلاثون عاماً لم تذهب طوالها الي دكتور سوي مرةً وحيده لعمل نظاره طبيه لتري بها انها ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻠﻤﻰ ﺯﺍﻳﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ رحمها الله وتغمدها برحمته ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻌﻤﺮﺓ
ﺑﺪﻭﻳﺔ ﻓﻲimage
ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺓ ﺟﻨﻮﺏ العريش
ﺑﺪﻭﻳﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺗﺸﺮﺏ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻭﺗﺘﻐﺬﻯ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻭﺍﻟﻠﺤﻢ التي كانت تؤانسها في وحدتها
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺃﺣﻔﺎﺩﻫﺎ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﺮﻳﻒ ﺳﺎﻟﻤﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﻧﻴﻔﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻋﻤﺮﻩ 40عاماً ان جدته
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻌﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎﺀ، ﻭﻟﻬﺎ ﻣﻦ الأحفاد اكثرمن مائه
100 ﺣﻔﻴﺪﺍًﻭﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺭﺍﺿﻰ ﻭﺻﺤﺮﺍﺀ ﺳﻴﻨﺎﺀ اثناء الاحتلال
ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺳﺎﻟﻤﺎﻥ ﺻﺒﺎﺡ ابونيفه احد
ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻮﻣﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﻦ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ 1967 ﺗﻢ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬا وتعذيبها
ﺑﺎﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ والماء الحار ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺮﻓﻀﻬﺎ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ،
ﻭﻧﻈﺮﺍً ﻷﻥ
ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋﺮﻳﻒ ﻭﺳﺎﻟﻢ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ المعروفين ﻭﻗﺎﻣﺎ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ ﺿﺪ ﻗﻮﺍﺕ
ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻋﺎﻡ 1967 ﻓﺘﺰﻭﺩﻫﻢ
ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺗﻨﺤﺮ ﻟﻬﻢ
ﺍﻟﺬﺑﺎﺋﺢ ﻭﺗﺪﺍﻭﻯ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﺛﻢ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻣﻼﺑﺴﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻭﺗﻬﺮﻳﺒﻬﻢ ﺇﻟﻰ
ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻴﺮ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺑﺎﻷﻏﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﻋﺰ عشرات الكيلو مترات ﻹﺧﻔﺎﺀ ﺃﺛﺮ ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﺣﺘﻰ
ﻻ ﺗﺘﻤﻜﻦ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﻬﻢ ﺃﻭ ﺗﻌﻘﺒﻬﻢ، ﻭﺃﻧﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ
ﺃﻳﻀﺎً ﺗﻢ مطاردتها ﻭﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻭﺟﺒﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ فلم يفلحوا في ايقافها واستمرت في دعم بلادها حتي أتتها المنيه عن عمر يناهز المائه والثلاثون عامآ وشُيع جثمانها الي مقر كوخها وسط حزن الجميع من قبيله الترابين الي مدافن المغاره
ﻭﺃﻛﺪ ﺣﻔﻴﺪﻫﺎ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﺟﺪﺗﻪ ﻟﻢ ﺗﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺮﺽ، ﻭﻟﻢ ﺗﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺳﻮﻯ ﻣﺮﺓ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻌﻤﻞ ﻧﻈﺎﺭﺓ ﻃﺒﻴﺔ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: