الشارع السياسى

محاولة لاغتيال السيسي في استراحة المعمورة

كشف الإعلامي عمرو أديب عن محاولة لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي على يد عنصرين تابعين لتنظيم «لواء الثورة» الإرهابي، بعد رصد تحركاته في استراحة المعمورة في الإسكندرية عام 2015

قال «أديب»، في برنامجه «الحكاية» على فضائية «إم بي سي مصر»، مساء امس الاثنين، إن «السيسي من أكثر الرؤساء المطلوب اغتيالهم، وتم التخطيط لاغتياله أكثر من مرة، وكانت هناك محاولة عام 2015».

أضاف: «في 2015 تم رصد معلومات بالتخطيط لاستهداف الرئيس في منطقة المعمورة، وتم جمع المعلومات حتى تم القبض على شخص تابع لتنظيم لواء الثورة، واعترف بوجود اثنين يستأجران شقة في إحدى العمارات القريبة من استراحة المعمورة».

تابع: «تم القبض على الفردين، ومعهما كاميرات في العمارة التي تبعد عن الاستراحة مسافة كيلو ونصف، وتم كشف محادثاتهم مع بعض الأتراك»، مشيرًا إلى أنه «بالفعل تم إطلاق نار واستشهد ضابط».

وعرض «أديب» الوحدة السكنية والكاميرات التي استخدمها الإرهابيان في مراقبة استراحة المعمورة، ومقطع فيديو للاستراحة، كما عرض اعترافات عنصري التنظيم المتهمين بالتخطيط لمحاولة الاغتيال.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي رفض بشكل قاطع كشف أي تفاصيل من محاولات اغتياله، مشددًا على أن تحركات الرئيس وأسرته محدودة للغاية لاعتبارات أمنية، وأن استراحة المعمورة ترجع إلى عهد الخديوي إسماعيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى