الشارع السياسى

الامن الوطني يكشف عن اجتماع سري في تركيا لاغتيال النائب العام

IMG_٢٠١٦٠٥١٥٢_١١١٩٢٣

كتبت/رندا منير

 تحريات قطاع الأمن الوطنى، وأقوال الضباط محررى محاضر التحريات والضبط الخاصة بقضية اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، حيث تضمنت أسرار الاجتماع الذى استضافته دولة تركيا للاتفاق على تنفيذ العمليات العدائية، بحضور قيادات إخوانية وعناصر بمخابرات حركة حماس.

وقال “أ.م.ع.ع” 39 ضابط بقطاع الأمن الوطنى، إنه وردت إليه معلومات أكدتها تحرياته، مفادها اتفاق قيادات جماعة الإخوان الهاربة خارج البلاد، وقيادات بجناحها العسكرى – حركة حماس – على وضع مخطط عام لتصعيد الأعمال العدائية للجماعة داخل البلاد، وذلك من خلال تطوير عمل اللجان النوعية المسلحة للجماعة، وتأسيس مجموعات أخرى أكثر تطورا تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات القضاء والقوات المسلحة والشرطة، والقائمين عليها، وأعضائها والمنشآت الأمنية.

وتبين أن بنود المخطط تضم استهداف مقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية بالبلاد، والشخصيات العامة المعارضة لأفكار الجماعة وتوجهاتها، بغرض تعطيل سلطات الدولة ومنع العاملين بها من ممارسة أعمالهم، وترويع المواطنين، وصولا لإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية، والاستيلاء على الحكم.

وتابع: “عقدت قيادات التنظيم لقاءات سرية بدولة تركيا، وضعوا خلالها بنود التحرك للتصعيد، وعرف من القائمين على وضع المخطط كل من المتهمين، أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادى، والقيادى الإخوانى جمال حشمت، ورئيس حزب الفضيلة السلفى محمود محمد فتحى بدر، وقياديا بحركة حماس مكنى بـ”أبو عبد الله”، وضابط بمخابرات كتائب الشهيد عز الدين القسام مكنى بـ”أبو عمر”.

وفى إطار تنفيذ هذا المخطط أصدروا تكليفات للمتهمين الرابع “كارم السيد أحمد إبراهيم”، والخامس القيادى الإخوانى “يحيى موسى”، والمتهم السادس قدرى محمد فهمى محمود الشيخ، بتطوير عمل المجموعات المسلحة بجماعة الإخوان عن طريق تأسيس أخرى متقدمة تعمل من خلال محورين رئيسيين، أولهما بتنفيذ أعمال عدائية محدودة ضد أفراد وضباط الجيش والشرطة، ومنشآتهما والمننشآت الحيوية، بغرض إرباك القوات واستنزافها، والمحور الثانى “استراتيجى”، يقوم على استهداف القائمين على مؤسسات الدولة والشخصيات العامة، عن طريق رصدهم وتنفيذ عمليات اغتيال ضدهم.

كما تلقت تلك القيادات تكليفا بتقديم كافة أوجه الدعم للقائمين على تنفيذ المخطط داخل الأراضى المصرية، من بينهم نجل القيادى الإخوان محمد طه وهدان، المدعو “أحمد”، و3 آخرين تولوا مهمة تأسيس مجموعات العمليات المتقدمة والتواصل مع قيادات التنظيم الهاربة خارج البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: