سى ان ان: براءة مبارك.. كلمة السر فى البوابة رقم 8

رصدت الـ”سى إن إن”، ردود أفعال الشارع المصرى إزاء الحكم الذى أصدرته محكمة جنايات القاهرة السبت، بتبرئة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وجميع المتهمين فى القضية المعروفة بـ”محاكمة القرن”، من اتهامات “قتل المتظاهرين” خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011، التى أطاحت بنظامه.

وقالت الـ”سى إن إن” “كانت (البوابة رقم 8) لمقر أكاديمية الشرطة، التى عُقدت فيها جلسات محاكمة الرئيس الأسبق، بمثابة النقطة الفاصلة بين مؤيدى ومعارضى الحكم، حيث تجمع العديد من أهالى القتلى الذين سقطوا خلال تلك الأحداث، على يسار البوابة، بينما تجمع عدد من أنصار مبارك، على يمين نفس البوابة.

وذكرت أنها رصدت غضب أسر الشهداء، الذين حملوا صور أبنائهم، مرددين الهتافات المناهضة للقضاء، ومطالبين بالقصاص من المتهمين، ورصدت أيضاً أفراح أنصار الرئيس الأسبق، الذين رددوا الهتافات المؤيدة للقضاء، وحاملين الأعلام الوطنية.

كما أشارت إلى أن قوات الأمن كثفت من تواجدها أمام “البوابة 8” للأكاديمية، للفصل بين الجانبين “أنصار مبارك وأهالى الشهداء”، لضمان عدم وقوع أى اشتباكات بين الطرفين.

ونقلت عن مدير مباحث الإسكندرية، العميد شريف عبدالحميد، قوله إن قوات الأمن ألقت القبض على 4 من المشاركين فى المسيرة التى خرجت إلى أحد الشوارع بمنطقة “الإبراهيمية”، وسط المدينة، رفضاً لحكم البراءة الصادر لصالح مبارك، وقيادات الداخلية.

وعلى صعيد ردود أفعال القوى السياسية، وصف رئيس حزب السادات الديمقراطى عفت السادات، فى بيان، الحكم ببراءة مبارك ونجليه ووزير داخليته، ومساعديه الستة، بأنه حكم قضائى له حيثيات بنيت وفقاً للدستور والقانون.

وبينما أكد السادات الذى ينتمى لأسرة الرئيس الراحل أنور السادات، أنه لا تعقيب أو انتقاد لأحكام القضاء، فقد حذر من أن يتم استغلال الحكم سياسياً، ومحاولة تأليب الشعب المصرى على النظام الحالى، رغبة فى إحداث قلائل وفوضى فى البلاد مرة أخرى، على حد قوله.