الشارع السياسى

دار الافتاء المصرية تعلن اليوم هو المتمم لشهر ذو الحجة وغدا اول ايام السنة الهجرية

 images (36)

كتب/عبدالرحمن الشاعر
اعلنت دار الافتاء المصريه، عن غد الاربعاء اول شهر المحرم وبدايه التقويم الهجري الجديد 1437 هجرياً.

واكدت الافتاء، انها استطلعت مساء اليوم الثلاثاء، هلال شهر المحرم وغره العام الهجري الجديد 1437 هجرياً، من خلال لجانها الشرعيه المنتشره علي مستوي الجمهوريه، وتبين لها ان اليوم الثلاثاء هو المتمم لشهر ذي الحجه وللعام الهجري 1436 هجريا، وان غدًا الاربعاء غره شهر المحرم وبدايه العام الهجري الجديد.

واوضحت انه يجري استطلاع اهله الشهور الهجرية من خلال اللجان الشرعيه التابعه للدار والمنتشره في حلوان و6 اكتوبر والمقطم والوادي الجديد والبحر الأحمر وسوهاج واسوان.

وهنا الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهوريه، الرئيس عبد الفتاح السيسى، والشعب المصري الكريم والامه العربيه وجموع المسلمين في العالم بمناسبه ذكري الهجرة النبوية الشريفه، وبدء عام هجري جديد، داعيًا المولي عز وجل ان يجعلها سنه خير وبر وتقوي وعمل بقيم وقواعد ومبادئ واخلاق الاسلام الحنيف في حياه الناس والمجتمع والامه.

واكد مفتي الجمهوريه، ان الهجره النبويه الشريفه تمثل حدثًا تاريخيًّا فارقًا في تاريخ الاسلام، ونقله مهمه انتقل بها المسلمون من الضعف الي القوه، ومن الظلم والاستبداد الي العدل والمساواه، وانطلقت بموجبها الدعوه الي رحاب واسعه يذكر فيها اسم الله.

وقال المفتي، في كلمته بمناسبه العام الهجري الجديد، ان الهجره كانت البدايه لوضع حجر الاساس لدوله الاسلام التي ترسخ مبادئ الوسطيه والتسامح وسياده القانون والارتقاء بالمعاني الانسانيه والقيم الروحيه، ووضعت الانسان في مقدمه الاهتمامات.

واضاف ان «رحله الهجره من مكه الي المدينه لم تكن تركًا للوطن وتضييعًا له، انما كانت في واقع الامر حفاظًا عليه، وضمانًا له، حتي وان بدا الامر في صوره الترك والاعراض، لانه -صلي الله عليه وسلم- عاد اليها بعد بضع سنين عزيزًا منيع القوه دون ان يستطيع احد ممن تربص به ولاحقه ان يدنو اليه بسوء، بل انها كانت ميلادًا لدوله الاسلام ونصرًا لدعوه النبي -صلي الله عليه وسلم-».

واشار مفتي الجمهوريه الي انه “علينا ان نجعل العام الهجري الجديد بدايه جديده لمرحله جديده في حياتنا، نبداها كما بداها رسول الله في المدينه المنوره بعد الهجره، بعيدًا عن الخلافات واهلها في مكه”.

وتابع: “لتكن لنا في ذكري هجرة النبي -صلي الله عليه واله وسلم- من مكه الي المدينه موعظه حسنه، من المؤاخاه التي عقدها النبي -صلي الله عليه واله وسلم- بين المهاجرين والانصار في المدينه المنوره، حيث اخي بينهم حتي اقتسموا المهنه والمسكن ولقمه العيش معًا، وعاشوا متعاونين مع الانصار من اهل المدينه”.

ودعا مفتي الجمهوريه المصريين جميعًا في بدايه العام الهجري الجديد الي ان يرفعوا رايات المحبه فيما بينهم، وان ينكسوا رايات الخلاف والاقتتال.

واختتم مفتي الجمهوريه كلمته بالدعاء ان يوفق الله المصريين الي ما فيه خير وطنهم، متمنيًا ان تكون السنة الهجرية الجديده سنه يعمها الخير والامان والاستقرار لوطننا الحبيب

وكانت الحسابات الفلكيه قد كشفت عن ان غره العام الهجري الجديد وشهر المحرم لعام 1437 في مصر والسعوديه والغالبيه العظمي من الدول العربيه والاسلاميه توافق الاربعاء، وسيكون الثلاثاء هو المتمم لشهر ذي الحجه وللعام الهجري 1436 هجريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: