بقلم رئيس التحرير

ياسيدالرجال لاتنتظر فأنت المنتصربقلم ///عبدالعزيزمكي

ياسيد الرجال لا تنتظر فأنت المنتصر
بقلم / عبدالعزيز مكى .
بادئ ذى بدء أعتقد أنه ليس من الصعب على كل ذى عقل أن يستوعب هذه المعادلة البسيطة والتى مفادها بسائغ الإستنتاج وموفور المنطق أن المشير البطل الجدير كان ينعم قبل ثورة الأبطال ثورة عموم الشعب المصرى بكل الإحترام والتقدير وعلى الدوام وأخص الذين كانوا فى الحكم آنذاك فكثيراً ماقالوها وسمعناها ورأيناها من الفاعل والمساعد من الأعمدة والقواعد أنه رجل وبإمعان بكل ما فى الكلم من معان .
والسؤال الذى يثور طوال الوقت ما الذى دفع الرجل أن يهجر السبيل اليسير ويتكبد الكثير من المشاق ويمضى فى مسار الأشواك والنار وعراك الأغيار وسود الأخطار .
الإجابة النموذجية الفريدة هى الوطن وأهله أمنهم أرضهم عرضهم دينهم ودنياهم , فما إستحق الحياة من يسمع نداء الوطن وعلى الفور لا يصدع لنداه .
أليست هذه هى الحقيقة التى لا تعتريها الشكوك ولا تشتريها الصكوك لا تعرف خيانة الوطن ولا تسرف فى إهانة الأهل أو العقوق بدعوى شرعية السفاح وزيف الحقوق .
أجل فقد شاءت إرادة السماء أن يأتى الرجل ليعيد للأذهان ذاكرة الزعماء العظماء وهذا مايخشاه بسوء النية العصابة الدولية نعم جاء الرجل ليبلغ لوجدان الشعب اليتيم رسالة الأب الحكيم سيما وأن من ذهبوا إلى غير رجعة بدلاً من أن يمسحوا على رأس الشعب قطعوها بدلاً من أن يعمروا لأرض دمروها .
حتى جاء الرجل وشعبه يطهروها من كل شيخ خِرف يقول على هوى من يأوونه يطعمونه ويسقونه ولو أنه كان ببلد حبيب يعرف ويعلم حقيقة الأمر لكان له رأياً نأياً عن المرهون الراهن .
أجل فقد جاء الرجل وشعبه ليطهروها من كل صبى متطرف من كل جاهل لا يدرى أين يسير كيف يسير .
جاء الرجل ليحررها من شر الجنود ويزود عن الحدود فطوبى للشدائد وما فيها وكذلك الشدائد العضال تجود لتظهر معادن الرجال .
ليبين الغادر الذى غادر إلى غير ذى رجعة الدمية زامر نفير الثورة كما أسماه من صنعوه وأقسم بالله العظيم أن عقيدتى فيه لم تتغير منذ به الله إبتلانا وإلى أن بانا وهنا أود أن أنبه إلى أن جائزة نوبل هذه نور ونار ثبور وعار سلعة الأعداء المسمومة فإحذروها .
طوبى للشدائد ليبين بها ثوار الغبرة أكلى الهبرة ممن لم يصونوا القدوة ولم يستقوا العبرة .
ويبين بها أصحاب الأبواق المأجورة الذين لا يزالوا يشوهوا الصورة فلا مضيفهم يحترم الضيف ولا الضيف يثق بالمضيف فالأول خائن والآخير متآمر مقامر والكل فى زمن الغدر سواء .
تأتى الشدائد ليظهر الرجل ظهور الشمس يطهر يحرر يعمل ويكمل مسيرة الأبطال الذين علموا الدنيا كيف نصنع التاريخ ودونه صنع الصواريخ وصعود المريخ .
كيف نحقق أمن الماء أمن الهواء أمان الضعفاء والفقراء والأثرياء والأقوياء أمن الشرفاء ونحن إن شاء الله بالغيه بك ومعك الثوار الأبرار عموم الشعب المصرى من الأطهار تقدم ياسيد الرجال منتصراً فشعب الأبطال منتظراً يستيقظ فى البكور نقى السريرة مخلص الشعور يعمل بجد بكل سرور دون عجل أو وجل حتى نحقق معاً كل الأهداف عبر السنين الطوال فلا أنت ساحر ياسيد الرجال ولا شعبك دجال فالمسئوليات جسام والمشكلات عظام فلنعمل معاً حتى نحقق كل الأحلام .. والسلام .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: