مال واعمال

وزير السياحة المغربى: حققنا نتائج إيجابية فى عام 2014

أكد لحسن حداد، وزير السياحة المغربى، أن قطاع السياحة حقق خلال سنة 2014 نتائج “إيجابية ومشجعة إجمالا” على الرغم من تسجيل بعض البطء خلال الأشهر الأخيرة.

وأوضح حداد، تصريحات صحفية بالرباط، ردا على سؤال حول تراجع نتائج السياحة خلال الشهور الأخيرة، تقدمت به عدد من فرق المعارضة والأغلبية بمجلس المستشارين، أنه ما بين يناير ويوليو 2014، تم تسجيل ارتفاع بنسبة 2.4 بالمائة فى عدد الوافدين على المغرب مقارنة مع سنة 2013.

وأبرز وزير السياحة المغربى فى المقابل أنه تم تسجيل بعض التراجع فى عدد الوافدين والليالى السياحية بدءًا من شهر أغسطس المنصرم، وهو الأمر الذى يعزى بالأساس إلى انخفاض عدد السياح الفرنسيين بسبب ثلاثة عوامل أساسية، تتمثل فى تحذير فرنسا سابقا لمواطنيها بعدم زيارة عدد من البلدان بالمنطقة العربية، وأحداث “شارلى إبدو” الإرهابية بباريس التى أحدثت نوعا من الخلط فى أذهان الفرنسيين، إضافة إلى تداعيات انتشار فيروس “إيبولا” على الرغم من عدم تسجيل أى حالة إصابة به بالمملكة.

ولتجاوز هذا التراجع فى نتائج القطاع السياحى، ولا سيما فى صفوف السياح الفرنسيين، أوضح الوزير المغربى أنه تم وضع خطة عملية رصد لها 100 مليون درهم، “الدولار يعادل قرابة 9 دراهم”، لتعزيز الوجهات السياحية الأساسية بالمملكة، وسيتم من خلالها التواصل فى السوق الفرنسى، والعمل المشترك مع الفاعلين المغاربة والفرنسيين لتكريس صورة المغرب كبلد ينعم بالاستقرار والأمن.

ومن جهة أخرى، تهدف هذه الخطة الى تعزيز التواصل والتعريف بوجهة المغرب بكل من السوقين الإسبانى والإيطالى، والبحث عن بدائل جديدة فى أربعة أسواق مهمة أخرى هى ألمانيا وبلجيكا وبريطانيا وهولندا، إضافة إلى مزيد من الانفتاح على الأسواق الصاعدة مثل روسيا والدول الاسكندنافية من خلال تعزيز الحملات الدعائية بها.

وكان لحسن حداد أكد خلال اجتماع مجلس الوزراء ، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال السنة الماضية بلغ حوالى 10 ملايين و280 ألف سائح بزيادة نسبتها 2.4 بالمائة مقارنة مع سنة 2013.

وأشار الوزير فى عرض قدمه خلال هذا الاجتماع حول المؤشرات المرتبطة بسنة 2014، إلى وجود “تقلبات سلبية” فى سوق السياحة الفرنسية مقابل “مؤشرات إيجابية” فى السوق الألمانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: