الشارع السياسى

وزير الخارجية ينفي شائعات عدم مشاركة السيسي بالقمة الافريقية بسبب توقيفة قضائيا

تنزيل (16)

كتب : محمد عبدالله
الجمعة 12-06-2015
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان مهتما بالحضور للقمة الإفريقية الـ25، لكن هناك ظروف داخلية تجعل الزعماء لا يستطيعون الحضور مثل قضايا هامة في مصر، وعلى رأسها التطورات الاقتصادية والوضع الأمني، وهذا لا يقلل من اهتمام مصر بالقمة، والدليل مشاركة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء.

وحول ما ردده تنظيم الإخوان الإرهابي، عن تقديم دعاوى قضائية أمام محاكم جنوب إفريقيا، لتوقيف الرئيس السيسي أثناء حضوره القمة، قال “شكري” خلال لقائه مع الوفد الإعلامي في جوهانسبرج: “الرئيس ما كان يمكن أن يتعرض لما يتردد عن عملية توقيف حال حضوره، وأنا موجود ومحلب في جنوب إفريقيا والشاطر يجيلنا”، معتبرا أن من يطرح هذا يعاني من يأس، لأنها ليس لها أي اهتمام.

ولفت إلى أن “محلب” سيعقد عدة لقاءات ثنائية على هامش مشاركته في القمة الإفريقية.

وأعلن أنه تم إلغاء اجتماع لجنة تغير المناخ، نظرا لعدم حضور الرئيس، لكن سيقدم “محلب” ما تم في الـ6 شهور الماضية.

وأضاف: “سنركز على عدم تدويل المشاكل الإفريقية، لأن تدويلها يؤثر على القارة، ويرتبط بمصالح دول خارج الإقليم، رغم أن الإقليم لديه قدرة على وضع أنسب الوسائل لحل أزماته.

وتابع :”لدينا رغبة في النظر لإرادة الشعب الليبي، وثقته في مجلس النواب المنتخب، ومصر تؤيد جهود المبعوث الأممي، من أجل أن يتم بلورة ما يتم طرحه بشكل يتناسب مع الأوضاع في ليبيا، ونأمل أن تسهم الأيام المقبلة في ذلك، مع المشاورات التي سنقوم بدعمها والتي يمكن أن تؤدي الى انفراجه في الأزمة الليبية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون معبرة عن إرادة الشعب الليبي”.

ولفت إلى أن “قمة النيباد سيكون فيها مجال لاستعراض آخر التطورات في مشروع الربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، إلى جانب التواصل بين الوفود في بعض القضايا مثل القضية الفلسطينية والنزاعات والإرهاب وأزمة جنوب السودان، والتحضير لمؤتمر المناخ المقبل”، مضيفا أن مصر ستقدم تقريرا في القمة حول الفاعليات والجهود التنسيقية التي تمت تحضيرها للمؤتمر، واعتبر أن من حق القارة الإفريقية أن تزيد عضويتها في مجلس الأمن.

وقال: “إن الحديث حول الإرهاب سيكون خلال القمة، لكن الإخوان ليس محل إثارة في القمة ويتم التعامل معه بشكل داخلي في مصر، ولا يدول على الشأن الإقليمي”.

ولفت إلى أنهم سينظرون في المداولات بشأن قوة التدخل السريعة الإفريقية، وما تم حول شكلها وإمكانية تفعيلها في هذه القمة، موضحا أنه تحدث مع نظيره الإثيوبي حول إمكانية عقد لقاءات دورية بين الزعماء الثلاث لمصر والسودان وإثيوبيا، واتفقوا على عقد اجتماع في الصيف الجاري على المستوى الوزاري.

وتابع: “إن قمة التكتلات الاقتصادية الثلاث أشادت بها الكثير من الدول في نجاحها، وتفعيل إقامة منطقة حرة اقتصادية في إفريقيا، ما سيؤدي إلى مزيد من التعاون بين الدول”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: