الشارع السياسى

وزارة الشباب تنظم مؤتمر لمواجهة الارهاب تحت عنوان “التصدي للارهاب مسئوليتنا”

 2201625204131793220162520263826023292

كتب/هشام مختار

عقد، اليوم، مؤتمر الشباب الدولى لأساليب التصدى لمواجهة الإرهاب والتطرف الذى يقام تحت شعار” التصدى للإرهاب.. مسئوليتنا” فى يومه الخامس، الذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز بالتعاون مع جامعة الدول العربية خلال الفترة من 20 – 27 فبراير 2016 بالقاهرة وشرم الشيخ بمشاركة 24 دولة عربية وأجنبية بالإضافة إلى مصر.

عقب جلسات وورش عمل متعددة جمعت عددا من شباب الدول العربية والافريقية والأروبية أعلنوا الآتى: نوصى بتجديدنا دعوة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية لوضع تعريف موحد وشامل لمفهوم الإرهاب بما يشمل جميع صوره وأشكاله وإدانتنا التامة للأعمال الإرهابية التى تتعرض لها الدول والمجتمعات العربية من التنظيمات المتطرفة والإرهابية المتسترة باسم الدين، والتى بات لها امتدادات إقليمية ودولية متعددة وعزمنا توحيد الجهود العربية – الرسمية والشعبية – من أجل التصدى لهذه التنظيمات.

وأوصى المؤتمر بالإسراع فى صياغة استراتيجيات عربية ووطنية لمواجهة أخطار التطرف والإرهاب يكون للشباب دور فاعل فى تصميمها وتنفيذها ومتابعتها وتقييمها بالتعاون مع الأطراف المحلية والعربية والدولية المعنية واستحداث الهياكل التنظيمية والإدارية على المستوى الوطنى لمحاربة التطرف بين الشباب بالتنسيق مع الأطراف ذات الصلة، والاستفادة من الخبرات العربية الأخرى؛ والدعوة لإنشاء صندوق عربى لتوفير الموارد اللازمة لها والتأكيد على أهمية المضى قدماً فى الإجراءات الرامية إلى تمكين الشباب العربى وضمان مشاركته فى الحياة العامة وصنع القرار فى جميع المجالات باعتبار ذلك الضمانة الحقيقية لمواجهة خطر انتشار الأفكار المتطرفة وتجفيف منابعها، ومنع التنظيمات الإرهابية من اكتساب أرضية متزايدة وتكثيف برامج التبادل بين شباب الدول العربية، وبينهم وشباب دول العالم بهدف الاطلاع على الثقافات المختلفة وتعزيز الفهم والقيم المشتركة بين الشعوب.

كما أوصى المؤتمر بتجديد وتطوير الخطاب الدينى، وإيصاله إلى المواطنين بصورة جذابة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى التى باتت تمثل بيئة خصبة لعمل التنظيمات المتطرفة والإرهابية ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر فى المقررات الدراسية العربية، وحث مجلس وزراء التربية والتعليم العرب على استحداث مواد عربية مشتركة لغرس هذه المعانى بين النشء والشباب والتأكيد على محورية دور وسائل الإعلام والاستراتيجيات الإعلامية القائمة فى التعريف بخطورة ظاهرتى التطرف والإرهاب لتفنيد الحجج التى تستخدمها التنظيمات المتطرفة والإرهابية، والعمل على خلق مساحات للتعبير عن آراء الشباب فى وسائل الإعلام المختلفة ومطالبتنا الدول الأجنبية بإعادة النظر فى السياسات التى تتبعها لإدماج المسلمين فى مجتمعاتها المحلية، وقيامها باحترام الثقافات المختلفة، والتصدى لدعوات الكراهية التى تنال من الأديان والمقدسات وإدانتنا للأعمال الإرهابية التى يقوم بها الاحتلال الإسرائيلى، وضرورة التمييز بين أعمال المقاومة المشروعة والإرهاب.

وقدم شباب الدول المشاركة فى المؤتمر الشكر لوزارة الشباب والرياضة وجامعة الدول العربية على قيامهما بتنظيم هذا المؤتمر الهام، وعلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة، فإننا نتوجه إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية بخالص الشكر والتقدير على اهتمامه البالغ بمتابعة كافة أعمال المؤتمر والتوصيات الناجمة عنه.

وكان المركز الأوليمبى بالمعادى قد استضاف الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بحضور اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية للأمن ومكافحة الإرهاب وبحضور الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والسفير بدر الدين علالى الأمين المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، الدكتور محمد داوود نائبا عن وزير الداخلية، وعدد من سفراء الدول المشاركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى