القي الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمه خلال مادبه العشاء التي اقامها الرئيس السنغافوري، اليوم، تكريما له.
انه لمن دواعي سروري ان اكون معكم اليوم.. كاول رئيس لجمهوريه مصر العربيه يزور بلدكم الصديق.. واود ان اتقدم لكم بالشكر علي حفاوه الاستقبال والاجواء الوديه التي تسود هذه الزياره.
تتزامن زيارتي الي سنغافوره مع الاحتفال بالعيد الخمسين للاستقلال.. ويطيب لي بهذه المناسبه ان اتوجه لفخامتكم وللشعب السنغافوري بالتهنئه.. علي الانجازات العظيمه التي تمكنتم من تحقيقها.. والتي انعكست اثارها الايجابيه في التنميه الشامله التي نراها اليوم.. ان سنغافوره تقدم يوما تلو الاخر.. الدليل للشعوب الناميه علي ان تحقيق حلم التنميه وتحسين مستوي المعيشه.. ليس مستحيلا.
احل اليوم ضيفا علي بلدكم الصديق بدعوه كريمه.. في وقت تشهد فيه مصر بدورها انطلاقه قويه نحو تحقيق مستقبل افضل للمصريين.. من خلال التركيز علي تطوير البنيه التحتيه والتنميه العمرانيه.. والنهوض بالخدمات الاساسيه.. وفي مقدمتها الصحه والتعليم.. فضلا عن الاستفاده من الفرص المتاحه.. التي لم تتم الاستفاده منها بشكل كامل لدفع عجله التنميه.
واسمحوا لي ان اوضح بايجاز جهود الحكومه المصريه لتحقيق تنميه حقيقيه.. وحياه افضل للمصريين.. حيث بدات الحكومه المصريه في تنفيذ خطه متكامله لتحقيق التنميه الشامله.. تتضمن اصلاحات تشريعيه وتستهدف جذب وتشجيع الاستثمار.. وذلك جنبا الي جنب مع تطوير منظومه التعليم.. الذي يعد ركيزه اساسيه لتحقيق التنميه الشامله.. التي تتضمن بناء الانسان المصري وتسليحه بادوات العلم والتكنولوجيا اللازمه لمواكبه العصر.
ان بلدينا يرتبطان بعلاقات صداقه وود تاريخيه.. فمصر اول دوله عربيه وافريقيه تعترف باستقلال سنغافوره في اغسطس 1965.. ونحتفل معا العام القادم بمرور خمسين عاما علي اقامه العلاقات الدبلوماسيه بين مصر وسنغافوره.. ونتطلع الي توطيد علاقاتنا الثنائيه.. والاستفاده من التجارب والخبرات المتراكمه لكل طرف منا.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.