حوادث وقضايا

نرصد بطولات واسماء شهداء الحادث الارهابي بسيناء

images (14)

كتبت/لمياء الباجوري

الملازم ادهم الشوباشي يرفض العلاج ويقود دبابته.. والجندي الشهيد عبد الرحمن يواصل القتال رغم الاصابه

الرائد كريم بدر يفقد ذراعه وينقذ كمينه ويمنع الارهابيين من اسر عناصر من الجيش.. وجندي مصاب : ادونا سلاح واحنا نرجع حالا

والده الشهيد ابانوب صابر: قالي هجيبلك صاروخين من الارهابيين وعلي جثتي يعدوا

الملازم محمد عادل قبل استشهاده: اللهم احسن موتنا.. ووالده محمد سلامه: العريس راح مني

رصدنا اسماء وقصص وحكايات شهداء الوطن خلال معارك الجيش مع الارهابيين في الشيخ زويد بشمال سيناء.. وذلك من واقع الجنازات وحكايات زملائهم عنهم . وجاءت قائمه الاسماء التي تم رصدها من خلال الجنازات مساويه للاعداد التي اعلن عنها الجيش في بيانه الاخير

  نتستعرض قصص عدد من هؤلاء الابطال.

الملازم اول ادهم عمرو الشوباشي اصيب في هجوم عناصر «داعش» علي قوات الامن، ورفض العلاج وقاد دبابته، وهو مصاب، لينجح في قتل العديد من الارهابين في معركه الشيخ زويد، ليثبت بساله كبيره في التصدي للارهابيين.

الرائد كريم بدر كان ايضا من بين ابطال المعركه مع الارهاب، وفقد زراعه في سيناء، وفي رسالته عن تفاصيل الاشتباكات قال: «انقذنا الكمين وكنت قائد الدوريه، دمرت ٢ عربه كروز، وصفيت افراد واحتلينا الكمين قبل ما ياخدوا اسري».

واستشهد «ابانوب صابر» في الاشتباكات مع عناصر «داعش» في سيناء عن عمر 22 عاما، الاربعاء الماضي، وقالت والدته انها كانت تحسب الـ32 يوما المتبقيه له، لكن الله لم يقدر لها رؤيته.

وقالت والده الشهيد في تصريحات صحفيه ان ابنها رفض الحصول علي اجازه ليبقي مع زملائه في الكمين، مضيفه انها تلقت مكالمه هاتفيه منه قبل الاحداث بيوم، قال لها: «قولي تحيا مصر يا امي ويعيش جيش مصر، انا هجيبلك صاروخين من الارهابيين وانا جاي، ابنك راجل»، وعندما قالت له «اوعي تسيبهم يموتوك يا ابانوب»، رد عليها قائلا: «علي جثتي يعدوا يا امي».

وكانه كان يشعر بالنهايه، نشر الملازم محمد عادل عبد العظيم حلاوه، عبر حسابه علي «فيسبوك» رساله قال فيها «اللهم احسن خاتمتنا»، قبل استشهاده علي يد العناصر الارهابيه التابعه لـ«داعش» في سيناء.

وانفطر قلب والده الشهيد محمد سلامه عويس ميهوب علي ابنها، لتدخل في نوبه بكاء هيستيريه في اثناء جنازته قائله: «العريس راح مني، وربنا ينتقم من اللي قتله»، مطالبه الدوله باعاده حقه وحق كافه زملائه من الشهداء والمصابين.

وروي قائد كمين الرافعي المصاب في فيديو بثته الشئون المعنويه بالقوات المسلحه قصه استشهاد المجند عبدالرحمن محمد متولي رمضان بعد تصديه للهجوم مشيرا الي انه تلقي رصاصه في “جنبه الايسر” ولكنه اصر علي مواصله القتال وتمكن من قتل 12 من اعضاء التنظيم الارهابي قبل ان يستشهد برصاصه في راسه ” .. واضاف ” كان نفسي احضر عزا الشهدا اللي ضحوا بحياتهم عشان البلد وزملاتهم تعيش فخر لي ان خدمت معاهم .. ابطال ووحوش مش هلاقي زيهم .. “

وفي رساله لاهالي الشهداء قال ” والله الله جبنا تار.. اللي استشهدوا”

وحكي احد مجندي الكمين كيف اصر قائد الكمين علي اخلاء الشهداء والمصابين جميعا والاطمئنان عليهم قبل ان يتم نقله للمستشفي رغم اصابته باكثر من 3 رصاصات في جسده” .

كما كشف الفيديو تصدي جندي في كمين سدره ابو الحجاج لعربه مفخخه استهدفت الكمين والتضحيه بنفسه واطلاق النيران علي العربه المفخخه بعد عدم تصديها لاوامر التوقف مضحيا بنفسه وتفجير العربه لحمايه زملائه . .. وقال احد زملائه المصابين في شهادته ” ادونا سلاح واحنا نرجع دلوقتي .. قدام كل واحد استشهد قتلنا عشرين” … واضاف زميله ” هنفضل وراهم لحد ما ننضف البلد منهم “

ورصدنا قائمه باسماء شهداء الجيش في الاشتباكات مع ارهابيي «داعش» في سيناء من واقع الجنازات التي تم تشييعها .

وجاءت القائمه مساويه للاعداد التي اعلن عنها الجيش وضمت 4 ضباط و13 مجندا:

1-  مقدم/ احمد دردير – اسيوط

2-  ملازم اول/ محمد اشرف حسين حامد- المنوفيه

3-  ملازم اول/ محمد عبده- الاسكندريه

4-  ملازم اول/ محمد عادل عبدالعظيم- القليوبيه

5- مجند/ ابانوب صابر جاب الله- الاسماعيليه

6- مجند/ صابر أحمد محمد- الشرقيه

7-  مجند/ عوضين ابراهيم عوضين- الشرقيه

8-  مجند/ اسماعيل محمد اسماعيل- الشرقيه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: