عرب وعالم

شرطة أردوغان تسحل مواطنين اعترضوا على محاكمة أشخاص متهمين بالتضامن مع الجيش

Riot police detain a protester during the trial of two Turkish teachers, who went on a hunger strike over their dismissal under a government decree following last year's failed coup, outside of a courthouse in Ankara, Turkey, September 14, 2017. REUTERS/Umit Bektas
Riot police detain a protester during the trial of two Turkish teachers, who went on a hunger strike over their dismissal under a government decree following last year’s failed coup, outside of a courthouse in Ankara, Turkey, September 14, 2017. REUTERS/Umit Bektas

كتبت/نورهان الامير

استمرارا لانتهاكات حقوق الإنسان التى يرتكبها الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان فى بلاده، اعتدت شرطة مكافحة الشغب التركية، اليوم الخميس، على مظاهرة احتجاجية نُظمت أمام مبنى محكمة بالعاصمة “أنقرة”، تزامنا مع محاكمة إثنين من المدرسين الأتراك الذين بدأوا إضرابا عن الطعام بعد فصلهم بموجب مرسوم حكومى بزعم مشاركتهم فى تحركات الجيش التى جريت العام الماضى، وواصفها مراقبون بأنها مصطنعة لتمرير القرارات الديكتاتورية الأردوغانية.

واعتقلت شرطة أردوغان، عدد من المتظاهرين المشاركين فى المظاهرة الاحتجاجية، كما قامت بسحل بعضهم وتمزيق ملابسهم وضربهم ضربا مبرحا خارج مبنى المحكمة بالعاصمة التركية “أنقرة”، فى انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

وأصدرت السلطات التركية، أمس الأربعاء، أوامر باعتقال 79 موظفا سابقا فى مدارس على خلفية صلات مزعومة بمحاولة تحركات الجيش ضد أردوغان العام الماضى.

وكان المشتبه بهم يعملون فى مدارس خاصة ومراكز تعليمية تجهز الطلاب لامتحانات القبول بالجامعات ويدير أنصار فتح الله جولن الكثير منها.

وأقيل نحو 150 ألف شخص أو صدرت أوامر بإيقافهم عن العمل فى القطاعين العام والخاص منذ العام الماضى، ومن بينهم بعض الأشخاص الذين عملوا فى مدارس أسسها أنصار جولن، كما اعتقل أكثر من 50 ألفا بسبب صلاتهم المزعومة بها.

وأثارت الحملة قلق جماعات حقوقية وحلفاء لتركيا فى الغرب يخشون أن تتخذ الحكومة من تحركات الجيش المصطنعة، ذريعة لسحق المعارضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: