حوادث وقضايا

مفاجأه في أحداث قضية الام المتهمه بقتل صغيرها واكله

الشرقيه محمد عبدالله   قررت هيئة محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وخالد محمد حافظ، وأمانة سر نبيل شكرى، في جلستها أمس، الأربعاء، تأجيل محاكمة الأم المتهمة بقتل نجلها وتقطيع أجزاء من جسده وطهوه وتناولها، إلى جلسة 22 أغسطس المقبل للاطلاع على قرار اللجنة المشكلة بناء على طلب الدفاع.

تفاصيل مؤثرة شهدتها الجلسة السادسة لمحاكمة المتهمة بقتل صغيرها  وطهو جزء منها وأكلها بالشرقية، حيث اعترفت المتهمة بارتكاب الجريمة مدعية تعرضها للأعمال والسحر، كما دفع محاميها بمعاناتها من مرض نفسي “الوسواس القهري”.

شهدت قضية الأم المتهمة بقتل نجلها وتقطيع أجزاء من جسده وطهوه وتناولها، أحداثا وتفاصيل غير متوقعة وصادمة، حيث أدلت المتهمة باعترافات مثيرة، وطلب محاميها طلبات من المحكمة قد تقلب موازين القضية.

المتهمة أثناء جلسة نظر القضية بالأمس تحدثت عن تسبب أعمال سفلية قامت بها زوجة أخيها وزوجة عمها، في إقدامها على قتل طفلها وطهية وتناول لحمة.

خلال جلسة أمس، الأربعاء، أكدت الأم المتهمة بقتل نجلها وتقطيع أجزاء من جسده وطهوه وتناولها، أمام هيئة المحكمة، أنها بكامل قواها العقلية قائلة: “أنا بشتغل علشان اصرف على نفسي، وخرجونى مش هعمل كده تانى، وأنا ندمانة ومش هعمل كده تاني”. 

وأضافت المتهمة بقتل صغيرها لـ القاضي أثناء جلسة محاكمتها، أنها ذهبت من قبل رفقة والدها إلى أحد الشيوخ وفك عمل لها، مؤكدة: “الشيخ اللي فكلي العمل وكان مكتوب فيه وقف الحال والمرض والموت والناس تضايقني”.

ووجه قاضي المحكمة سؤالًا إلى المتهمة خلال الجلسة قائلًا: “قتلتي ابنك ليه؟”، لترد: “مش عارفة ممكن يكون معمولي عمل، وحفرت حفرة وكنت عايزة اتدفن فيها أنا وابني لأني زهقت من الأعمال اللي عملتها مرات أخويا ومرات عمي، بوقف الحال، ولما جارتي رفضت تدفني ردمتها”، ودخلت المتهمة في نوبة بكاء، خلال حديث دفاع الطفل إلى القاضي.

أكد محامي الأم المتهمة بقتل نجلها وتقطيع أجزاء من جسده وطهوه وتناولها، أنه قدم إلى هيئة محكمة جنايات الزقازيق، بحثاً يفيد وجود ما يسمى “الوسواس القهري”، وهو ما يجعل احتمالية ارتكاب المتهمة فعلتها خروجا عن إرادتها، ولا بد من وجود لجنة من الأزهر والفتوي لمناقشتهم في احتمالية وجود ذلك.

وقال محامي المتهمة، إنه تطوع للدفاع عن المتهمة ليقينه التام باستحالة ارتكاب أم لمثل تلك الجريمة، خاصة أن العقل البشري لا يمكن أن يصدق أو يستوعب مثل تلك الفعلة، خاصة مع شهادة جميع الشهود وتأكيدهم أن الأم المتهمة كانت تحب طفلها وتخشى عليه من أي شيء، وتأكيدها هي أيضا أنها سليمة عقلياً ولا تعاني من أي أمراض لهو دليل على أنها مريضة نفسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: