حوادث وقضايا

مفاجأة.. المتهم بقتل شهيد الشرطة بالدقهلية خرج من السجن بقرار عفو

120864_1393603828كتب / محمد عبدالله

كشفت التحقيات مع الخلية الإرهابية المتهمة بقتل أمين الشرطة عبدالله محمد متولي المسئول عن تأمين منزل المستشار حسين قنديل، عضو اليمين بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي والذي لقي مصرعه الجمعة الماضية بعد قيام مجهولين بإطلاق النار عليه، عن مفاجأة كبيرة، بأن المتهم الرئيسي ينتمي لخلية جهاد المنصورة والتي تم ضبطها في أواخر عام 2009 وكانت تخطط لتفجير عدد من المنشآت العامة وحكم عليه بالإعدام لكن تم الإفراج عنه فى مارس 2011 عقب حبسه 6 أشهر بناءً على قرار اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية الأسبق.

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، بالتعاون مع قوات القتالية وقوات الأمن المركزى من ضبط المتهم إبرهيم يحيى العزب، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة، داخل شقته بمساكن المرور، والعثور على كميات كبيرة من السوائل التي تستخدم في تصنيع المتفجرات وعلم تنظيم القاعدة، و2 بندقية 9 مللي، وبندقية خرطوش، ونموذج هيكلي لقاذف آر بى جي، و2 برميل مواد متفجرة، وشيكارة ذخيرة، وملابس للجيش، وعلامات للضباط برتب مختلفة، كما عثر على خرائط لموقع مديرية الأمن القديمة التي تضم بعض الأقسام والوحدات الأمنية، كما عثر على مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار.

كما تم ضبط باسم.خ، وعلى.ع، وأحمد.م، وهو المسئول عن عملية الرصد والمتابعة ويعمل فنى تبريد وتكييف بإحدى المحال المجاورة لمنزل المستشار حسين قنديل، والذى اعترف برصد الشهيد أمين الشرطة عبدالله عبدالله المتولي، والتخطيط والمشاركة في اغتياله أثناء انتهائه من خدمته أمام منزل المستشار الأسبوع الماضي.

وبمناقشة إبراهيم عزب، اعترف بمشاركته مع المجموعة في قتل رقيب الشرطة المسئول عن تأمين منزل المستشار حسين قنديل، مشيرا إلى أنه كان مكلفا بالرصد ومتابعة تحركات رقيب الشرطة تمهيدا لاستهدافه من قبل باقي أعضاء الخلية، وبمعاونة ثلاثة آخرين وجميعهم يقيمون داخل شقة سكنية بمساكن المرور أمام جامعة الأزهر في مدينة المنصورة.

وبتقنين الإجراءات تبين انتماؤه لخلية جهاد المنصورة والتي تم ضبطها في أواخر عام 2009 والتي كانت تخطط لتفجير عدد من المنشآت العامة وتم الإفراج عنه فى مارس 2011 عقب حبسه 6 أشهر بناءً على قرار اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية الأسبق ومحكوم عليه بالإعدام.

وأكد المتهم أنه عقب خروجه من السجن شارك في كافة التظهرات الخاصة بأحداث محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء والعباسية، وعقب ترشح مرسي للرئاسة ابتعد عن العمل السياسي وانشغل، مضيفا أنه عقب أحداث الاتحادية وتظاهرات 30 يونيو عاد مرة أخرى للمشهد السياسي بمساعدة عدد من أصدقائه وشكلو خلية الهدف منها استهداف معارضي الإخوان وضباط الشرطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: