مشيرة خطابها تواصل حربها لرفع اسم مصر والحصول على مقعد اليونسكو

كتبت//بهية محمد

تبدأ فى الخامسة من مساء اليوم الأربعاء، فى مقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، الجولة الثالثة من انتخابات المدير العام الجديد للمنظمة خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا، وهى الانتخابات التى يتنافس فيها ستة مرشحين، بعد انسحاب مرشح أذربيجان أمس، وسط توقعات كبيرة بانسحاب المرشحين الذين لم يحصلوا على أصوات كبيرة فى الجولتين الأولى والثانية، خاصة مرشحى الصين ولبنان.

وشهد تصويت الجولة الثانية أمس الثلاثاء تغيرات طفيفة فى الأصوات التى حصل عليها كل مرشح، فقد حصلت السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر والقارة الأفريقية، على عدد أصوات أكبر من الجولة الأولى بحصولها على 12 صوتا، وهو ما حدث مع المرشح القطرى حمد الكوارى الذى حصد 20 صوتا، فيما انخفضت أصوات مرشحة لبنان فيرا خورى لاكوريه لتصبح 3 أصوات، بعدما حصدت ستة أصوات فى الجولة الأولى، ورفع مرشح فيتنام فام سان شاو رصيده من صوتين فى الجولة الأولى بـ5 فى الثانية، فيما حافظ مرشحا فرنسا والصين على الأصوات التى حصلا عليها فى الجولة الأولى، بواقع خمسة لـ”كيان تانج” الصينى، و13 للفرنسية أودريه أزولاى.

ومع الاقتراب من الجولة الثالثة للتصويت، ما زالت مواقف الدول الأفريقية مثيرة للتساؤل، بعدما نقضت نسبة من المجموعة الأفريقية الإجماع السابق باعتماد مشيرة خطاب مرشحة عن القارة، إذ تمتلك القارة 17 صوتا من أصل 58 عضوا بالمجلس التنفيذى للمنظمة، وأشارت مصادر إلى أن عددا قليلا من الدول الأفريقية التزم بالإجماع الأفريقى، فيما لم تلتزم بقية الدول، رغم تأكيدات مسؤوليها إصدارهم توجيهات لمندوبيهم بالمنظمة للتصويت لصالح المرشحة المصرية، ورغم وجود موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتخاد الأفريقى، فى باريس على مدار الأيام الماضية لدعم المرشحة المصرية الأفريقية.

فى هذا الإطار، قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إنه فى ضوء نتائج الجولة الثانية واستمرار احتلال مصر للمركز الثالث فى قائمة المتنافسين على المنصب، فإن المرشحة المصرية ستخوض الجولة الثالثة اليوم، لافتا إلى أن وزير الخارجية سامح شكرى عكف على مدار الـ24 ساعة الأخيرة على إجراء مشاورات مع وزراء خارجية عدد كبير من الدول أعضاء المجلس التنفيذى لليونسكو، لتأمين الدعم المطلوب للمرشحة المصرية، وأن الوفد المصرى المكلف بدعم المرشحة المصرية فى باريس سيستمر فى اتصالاته، لا سيما مع الدول الأفريقية الأعضاء بالمجلس التنفيذى، لدعم السفيرة مشيرة خطاب.