آدم وحواءتحقيقات صحفيه

تحقيق داليا عطيه // حلم «الضبعاوية» ينطلق فى «مدينة السيسى الجديدة»

182640

تحقيق داليا عطيه

تواصل 7 شركات للمقاولات العمل على إنجاز حلم “الضبعاوية” بمدينتهم الجديدة التى أهداهم إياها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتقوم القوات المسلحة المصرية بالإشراف على تنفيذها بواسطة الهيئة الهندسية التى بدأت أعمال حفر الأساسات بمشروع المدينة الجديدة، التى تقام على جزء من الأرض المخصصة لمشروع المحطة النووية بالضبعة، لبناء 1500 منزل على الطراز البدوى كهدية من الرئيس السيسى لأهالى الضبعة المتضررين من المشروع النووى.

1500 منزل بمساحة 150 مترًا

بحديقه خاصة على الطراز البدوى

5 من كبار المهندسين للإشراف

على أعمال الحفر تابعون للهيئة

الهندسية بالقوات المسلحة

2 كيلومتر مساحة أول شاطىء عام

لأهالى الضبعة على الساحل

الشمالى

بـ4 لوادر و7 حفارات و7 سيارات لنقل الأتربة ومخلفات الحفر و60 عاملًا بدأ حلم مدينة الضبعة الجديدة والتى أسماها أهالى الضبعه باسم “مدينه السيسى الجديدة” تيمنًا بالرئيس الجديد لمصر، وقد بلغ عدد العمالة منذ بداية أعمال الحفر والتمهيد 60 عاملًا ما بين عمال ومهندسين وفنيين وسائقين و10 حراس وخفراء، وبلغ إجمالى أعمال الحفر حوالى 6 آلاف و300 متر مربع بعمق 2.5 متر، حيث تم حفر 7 مربعات.

يقول أبو بكر الجرارى القيادى السلفى والمتحدث باسم اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة، إنه اقترح تسمية المدينة السكنية بمدينة السيسى وهذه التسمية هى أبسط رد لجميل الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان صاحب المقترح لإنشاء مدينة للمتضررين، والسبب الآخر هو تعبير جماعى من أهالى الضبعة عن تقدير هذه الشخصية الوطنية. الشيخ أبو بكر الجرارى قال إن القوات المسلحة هى الضامن للأهالى فهى محل ثقة وأوفت بوعودها وبدأت عجله البناء للمدينه الجديدة.

العمدة على هنداوى عمدة قبيلة الجميعات بالضبعة، يقول إن عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وعد فأوفى وانحاز إلى البسطاء من أهالى الضبعة المتضررين من المشروع النووى، ومازال ينفذ الالتزامات والوعود التى اتخذها على عاتقه تجاه الوطن ومواطنيه.

ويقول مستور أبو شكارة، رئيس اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة المتضررين من مشروع المحطة النووية، إن إدارة المساحة بمطروح قامت بتشكيل لجنة لحصر الأهالى من واضعى اليد داخل الأرض المخصصة للمدينة لتعويضهم بالسعر المناسب، وهو ما تم حصره بإجمالى 12 ألف فدان تقريبًا، وذلك بحضور مندوبين من القوات المسلحة التى فوضناها فى التحدث بأسمائنا لثقتنا بها، مؤكدًا أن القوات المسلحة تثبت يومًا بعد يوم أنها الدرع الواقى والحصن المنيع، وهى التى تفى دائمًا بوعودها وتنفذ ما تتفق عليه مهما كان بعيدًا عن الروتين.

وأشار إلى أن الأولوية فى العمل بالإنشاءات، وأن الحراسة ستكون لأبناء الضبعة، باعتبار أن المدينة مخصصة لهم بديلًا عن أرض المشروع التى تنازلوا عنها لصالح المحطة النووية، موضحًا أن حالة المتضررين من الأهالى صعبة جدًا، فهم ينتظرون الانتهاء من إنشاء المدينة بفارغ الصبر، حيث يسكنون فى بيوت دون نوافذ ومغطاة بالورق المقوى والكرتون، وبعضها دون حمام خاص بها حتى الآن.

وقال حمدى حفيظ الجميعى رئيس رابطة شباب الضبعة وأحد أعضاء اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة المتضررين من المشروع النووى، إن المساحة التى تم حفرها حتى الآن بلغت حوالى 6300، ومن المقرر الانتهاء من عملية إنشاء 1500 بيت على الطراز البدوى خلال 6 أشهر، والانتهاء من باقى المرافق بالمدينة من رصف الطرق والصرف الصحى وبناء المدارس والمصالح الحكومية، والانتهاء من توزيع هذه الوحدات على المواطنين المتضررين من المحطة النووية قبل شهر رمضان القادم.

جدير بالذكر أن إنشاء المدينة سيتم خلال عام واحد وبتكلفة إجمالية تصل إلى مليار جنيه منحة من القوات المسلحة والتى وعد بها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، عندما كان يتولى مسؤولية وزارة الدفاع، وتقدر المساحة المخصصة للمدينة بطول 2 كيلو متر على شاطئ البحر وبعمق 5 كيلو مترات من الطريق الدولى جنوبا وحتى شاطئ البحر شمالا، بنسبة 15% من إجمالى مساحة الأرض المخصصة للمحطات النووية.

مدينة السيسى الجديدة بالأرقام

تضم المدينة منشآت يتم إقامتها كأسبقية أولى وهى محطتان وقود ومدرستان تعليم أساسى ومساحتين رياضيتين ومجمعين تجاريين و3 مساجد وحضانتين ووحدة صحية “طب الأسرة”، ومنطقة تجارية خاصة بأهالى الضبعة ومناطق مفتوحة وسوق الضبعة المفتوح، وإنشاء 3 طرق رئيسية للاتجاه الواحد، طريق يضم حارتين وأخر 3 حارات وثالث 4 حارات.

ويتم تنفيذ منشآت أخرى كأسبقية ثانية، عمارة 86 ط، وعمارة نموذج 120 ط، ونموذج “أ” بمساحة 250 متر مربع، ونموذج “ب” بمساحة 250 متر مربع، ومجمع مدارس “أساسى وثانوى وصناعى”، ونادى رياضى اجتماعى، مسجد يسع 1000 مصلى ودار مناسبات، ومجمع محطات تجارية شامل وحدة إنتاج للخبز، ومول تجارى، ومستشفى طاقة 50 سريرًا ووحدة صحية، ونقطة شرطة ووحدة إطفاء، مكتب بريد وسنترال، ومحطة أتوبيس، وحضانة.

مليار جنيه تكلفة بناء المدينة الجديدة

مساحتها 2380 فدانًا بطول 5 كيلومترات وبعرض 2 كيلومتر

1500 منزل بواقع 150 مترًا لكل منزل و150 مترًا كحديقه بفناء خاص لكل منزل على الطراز البدوى

7 شركات مقاولات تعمل فى بناء المدينة

60 عاملًا يقومون بالحفر

20 مهندسًا للإشراف

5 من كبار المهندسين للإشراف على أعمال الحفر تابعين للهيئة الهندسية بالقوات المسلحة

6 أشهر زمن إنشاء المدينة

تبلغ نسبة المدينة من مساحة أرض المحطة النووية حوالى 15%

2 كيلومتر مساحة أول شاطىء عام لأهالى الضبعة على الساحل الشمالى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: