عرب وعالم

محمد عبدالله : أوباما يوافق على تسليم الجيش المصرى 10 مروحيات آباتشى

 

 كتب / محمد عبدالله

65662تشاك هيجل، أجرى اتصالًا هاتفيًا، مع نظيره المصرى الفريق أول صدقى صبحى، وتعهد هيجل، بتوفير 10 طائرات أباتشى لمصر خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد ضغوط البنتاجون على إدارة أوباما بضرورة عودة العلاقات العسكرية مع مصر مرة أخرى إلى طبيعتها.

 وأشار المصدر، إلى أن وزير الدفاع الأمريكى أوضح خلال الاتصال، أن الإدارة الأمريكية أصبح لديها اقتناع أن مصر تسير على خطى الديمقراطية بشكل واضح، وأنها تحارب إرهابًا حقيقيًا يهدد استقرارها.

وأضاف المصدر، أن هيجل أشار أيضًا إلى حرص الولايات المتحدة على وجود علاقة جيدة مع القاهرة، لما لها من مكانة كبرى، وأهمية استراتيجية فى منطقة الشرق الأوسط، والعالمين العربى والإسلامى.

فيما نشرت (سي ان ان) بيانا صادرا عن وزارة الدفاع الأمريكية، ذكرت فيه ان وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل، اجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري، الفريق أول صدقي صبحي، الذي تولى منصبه خلفا للمشير عبدالفتاح السيسي، أبلغه فيه الثلاثاء بأن واشنطن ستخطر الكونجرس باحترام القاهرة لتعهداتها باتفاقية السلام، كما ستسلم مصر عشر مروحيات أباتشي لمواجهة الإرهاب في سيناء.

وبحسب البيان، فقد أكد هيجل أن وزير الخارجية، جون كيري سيخطر الكونجرس قريبا بأن مصر تحافظ على الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وتحترم تعهداتها بموجب اتفاقية السلام مع إسرائيل لعام 1979.

وذكر الناطق باسم الوزارة، الأميرال جون كيربي، أن هذا الإخطار مطلوب من أجل إقرار المساعدات المالية لمصر ضمن موازنة العام 2014 الأمريكية.

غير أن الوزير الأمريكي أبلغ نظيره المصري بأن واشنطن مازالت غير قادرة على تأكيد أن مصر تقوم باتخاذ خطوات لدعم عملية انتقال ديمقراطي وحض الحكومة المصرية على إظهار التقدم في عملية انتقالية سياسية أكثر شمولية وتحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية لكل المصريين.

وبحسب الأميرال كيربي، فقد أكد هيجل لصبحي أن الرئيس باراك أوباما وافق على قرار لتسليم الجيش المصري عشر مروحيات من طراز أباتشي، لدعم جهود مصر في عمليات مكافحة الإرهاب بسيناء، ونقل كيربي عن هيغل قوله: نؤمن بأن هذه المروحيات الجديدة سيساعد الجيش المصري على مواجهة الإرهاب الذي يهدد أمن أمريكا ومصر وإسرائيل.

وتابع كيربي بالقول إن هذا الأمر هو مجرد عنصر واحد ضمن جهود الرئيس أوباما من أجل العمل من الشركاء في المنطقة لبناء قدراتهم بمواجهة التهديدات الإرهابية، وهو أمر يصب في صالح الأمن القومي الأمريكي على حد قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: