مال واعمال

متابعه محمد عبدالله: تفاقم أزمة تجار«الشون» بالمحلة.. وحلول المحافظة غير مرضية

132886فشلت مفاوضات تجار “الشون” بالمحلة مع محافظة الغربية، إثر إصرار الجهات التنفيذية على استكمال مشروع كوبرى الشون العلوى، وهدم 300 محل، وتشريد 1500 أسرة، سيتحول أبنائها إلى بلطجية ما لم يتم توفير أماكن بديلة ومناطق يستطيعون من خلالها التجارة والعمل وسداد المديونيات.

 وأكد التجار اليوم الثلاثاء، فشل المفاوضات وأن هدم محلاتهم بات وشيكا، حيث لم يقدم مسؤولى المحافظة أى حلولا مرضية أو مقنعة تعوضهم خسائرهم و شقى السنين، وهو الأمر الذى يقودهم للصدام مع الجهات التنفيذية، لأنهم لن يتركوا محلاتهم وفق قولهم إلا على جثثهم حيث أنها المصدر الوحيد لحياتهم ورزق أولادهم.

يقول على الأشعل تاجر: إننا معتصمون أمام محلاتنا لحين وجود مخرج لأزمتنا والدولة كده مش بتحارب البطالة دى عاوزه تخلى الناس الشغالة عاطلين بالقوة ، وتساءل ما جدوى الكوبرى، وتم نقل كل المواقف إلى مكان آخر مما يعنى إهدار للمال العام .

ويشير عاطف المنسى، أحد التجار، إلى أنهم يعملون فى هذا المكان من عام 1988، وتم نقلهم من العباسى القديم إلى العباسى الجديد، بعد أن ضاق الحى التليد بتجاره، وقاموا هم بتعمير المكان بعد أن كان مجرد مكان خرب، وصرفوا عليه كل أموالهم واليوم يواجهون التشرد بقرار المحافظ بإنشاء كوبرى علوى فى المنطقة ما لوش لازمة بحسب قوله.

وتضيف آمال الطرابيشى المحامية، أنها ستتقدم نيابة عن التجار، وأصحاب المحلات برفع دعوى قضائية ذات شق مستعجل لتوقيف القرار، والتى اعتبرته باطلا وتنفيذ مشروع غير الإنسانى بحسب قولها.

وأشارت إلى أن اجتماع المحافظ الأخير غير مقنع بالمرة ولم يقدم جديدا.

وقال اللواء السعيد عبد المعطى السكرتير العام لمحافظة الغربية، إن هناك مشاورات جادة بين قيادات المحافظة وأصحاب المحلات، مضيفا: لن نتركهم دون تعويض أو أماكن بديلة وسوف تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة وعلاج للأزمة ومازالت الإطروحات موجودة ويتم دراستها للوصول إلى أنسب حل سوف يرضى جميع الأطراف ويحقق المصلحة العامة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: