تحقيقات صحفيه

قصة “شاب شرقاوي “فقد حياته بالمرض اللعين ورفض المستشفيات استقباله

IMG_٢٠١٧١١٠٧_٢٣٠١٢٩_٧١٨

كتبت//لمياء الباجوري
حاله كحال شباب جيله كان يحلم بمستقبل مشرق وحياة كريمة واسرة وزوجة واطفال وتمنت عائلته ان يكون سندا ولكن شاءت الاقدار دون ذلك “محمد رضا”21سنة شاب شرقاوي يقطن في احدى قرى الزقاريق انهى تعليمه وكان يمارس حياته بشكل طبيعي ومنذ قرابة ال6اشهر شعر بوعكة صحية زادت عليه فتوجه للطبيب الذي طلب منه بعض الفحوصات والاشاعات فتبين اصابته بمرض “اللوكيميا او “سرطان الدم ”

 

فبدات تنقلب حياته وحياة اسرته رأسا علي عقب وبدأو رحلة العلاج الصعبة الذي لم تسعفهم بها قلة الضمائر والاهمال الطبي المستشري في المستشفيات والمنشآت والمراكز الصحية في مصر الذي لا تجد من يردعها علي مر السنوات فتم حجزه في مستشفي جامعة الزقازيق ولكنه لم يلقى الاهتمام اللازم ما ادى لتدهور حالته فتم تحويله لمستشفي الاورام وبعرضه علي استشارين اقروا ان حالته لايوجد لها علاج في المستشفي وقاموا بتحويله لمعهد ناصر الذي قامت هي الاخرى برفض وجوده

 

 

رغمتدهور حالته بحجة انه لايوجد استشارين لحالته ونصحوهم بالتوجه للزقازيق مطالبين اياهم بالعودة يوم السبت ولكن رحل محمد لجوار ربه في صباح يوم الجمعة رحل بسبب غياب الضمير وعدم حصوله علي حقه في العلاج كمواطن ذهب وترك اسرته لاوجاعهم واحزانهم لعدم قدرتهم لانقاذ نجلهم نظرا لضعف امكانياتهم المادية هل سيكون محمد عبرة للاطباء والمراكز الطبية ليبذلوا قصارى جهدهم لانقاذ،حياة مرضاهم والقيام بواجبهم علي اكمل وجه ام ستمر حالته مرور الكرام ويستمر مسلسل الاهمال الطبي وعدم مراعاة الضمير ونستمر في حصد العديد من الضحايا ؟؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: