الشارع السياسى

علي غرار الحاجة زينب الحاجة سميرة تتبرع بكل اموالها لصالح صندوق تحيا مصر

IMG_٢٠١٦٠٧٢٠٥_٠٦٤٠٤٥

كتب/محمد عبدالله

على غرار الحاجة زينب، التى تبرعت بقرطها الذهبى، أعلنت الحاجة سميرة عبد المجيد عبد الغفار، البالغة من العمر 77 عاما والقاطنة بقرية زرقان التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، تبرعها بجميع ما تملك من أموال لصندوق تحيا ومنزلها القائم على قيراط ونصف، لبناء مدرسة، وأرضها البالغة 45 قيراطا لبناء مستشفى كبيرة تتبع مستشفى 57357.

وأكدت الحاجة سميرة، أنها تبرعت بجميع ما تمتلك من أموال لصالح صندوق تحيا مصر، قائله: “كل ده علشان خاطر الرئيس عبد الفتاح السيسى اللى أنا بحبه علشان هو ضحى بنفسه من أجل مصر، وحماها من الإرهابيين الخونة اللى كانوا عايزين يحرقوا الوطن الغالى”.

وتابعت الحاجة “سميرة”: “نفسى أشوف الرئيس عبد الفتاح السيسى علشان أسلم عليه، ومش هدى لحد غيره حاجة، علشان هو الأمين اللى أنا اتبرعت علشان”.

وأكدت الحاجة سميرة: “أعمل خياطة منذ 30 عاما بالمدينة المنورة فى دولة السعودية، وكنت مع جوزى الشيخ محمد عطية علم الدين، الذى توفى منذ ما يقرب من 10 أعوام، وكان يعمل إماما وخطيبا بمجمع الملك فهد بالمملكة العربية السعودية بالمدينة المنورة”.

وأضافت الحاجة سميرة: “أنا ربنا مارزقنيش بالأولاد لكن رزقنى بحب الناس، وجميع أقاربى بيحبونى، وخاصة ياسر ابن شقيقى، الذى أعتبره نجلى، الذى لم أنجبه، حيث يقوم بزيارتى يوميا، ويقوم بخدمتى حنى أصبح الجيران ينادونى بأم ياسر”.

وأشارت: “حلمت بأنه بعد تولى الإخوان الحكم سوف يكون هناك نجاة منهم، لأنهم كانوا سيدمرون الوطن الغالى مصر، وتنبأت بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو طوق النجاة للوطن”، وتابعت: “أنا لازم أقول شعر فى الرئيس السيسى حبيبى يا سيادة الرئيس السيسى يارئيسى ياحببى، مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا، ومصر بتقولك بابنى ياحبيبى يا شرفها وعرضها ويانور عنيها، أنا بناديلك من كل قلبى ماتسيبناش ياحبيبى، ياسيسى مايصلحش حد غيرك يكون رئيس لمصر، بدعيلك كل يوم ربنا يوفقك ويحميك من كل شر، ويحفظك كما حفظ النبى محمد وصاحبه أبو بكر الصديق فى الغار، وربنا يطهر قلوب الأغبياء الحاقدين اللى بيكرهوك ويبعدهم عنك”.

وأكدت: “إننى يكفينى فخرا بأننى من محافظة المنوفية محافظة الرؤساء والعظماء، وأننى أيضا من مركز تلا مسقط رأس الرئيس محمد أنور السادات رجل الحرب والسلام، الذى سيظل تاريخا يفتخر به الكبير والصغير، وكل اللى انا عايزاه بعد وفاتى أن الناس تتفتكرنى بالخير وتدعيلى، وهى أمنية كل فرد يريد وجه الله وليس الرياء”.

وطالبت الحاجة سميرة الدكتور هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية، بسرعة إنهاء كافة إجراءات المدرسة التى تنوى إنشائها، كما طالبت الرئيس عبد الفتاح السيسى بمقابلته لتسليمه جميع العقود والأموال الخاصة بها حتى ترتاح، وأكدت أنها سوف تغادر البلاد متجهة إلى السعودية الأسبوع القادم.
ويقول ياسر مهدى عبد الغفار، نجل شقيق الحاجة سميرة: “أنا كنت من أوائل المشجعين لها بالتبرع لصالح صندوق تحيا مصر مع العلم أن هناك عدد من العائلة لم يكن راضى عن ذلك، بدافع الطمع فى الورث، ولكنها قررت التبرع حب فى الرئيس السيسى التى تحبه أكثر من نفسها”.

وأضاف أن ما فعلته الحاجة سميرة هو أقل ما يمكن تقديمه للوطن الغالى مصر، ضاربا المثل فى ذلك بالرئيس السيسى، الذى تبرع بنصف ثروته ونصف راتبه لصندوق تحيا مصر، حتى أثبت هذا المشروع أنه يقوم بعمل العديد من المشاريع الهامة والهادفة فى بناء الدولة ومنها المستشفيات وعلاج مرض الكبد وغيره من المشاريع الهادفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: