الشارع السياسى

الثورة الإيرانيه تتصدرعناوينها كافه الصحف

الأهرام
4C34BAC5-002D-4B22-8C7D-1FECE0746457إيران على أعتاب «ثورة خضراء» .. مصرع ٥ فى احتجاجات عنيفة ضد الغلاء .. الحرس الثورى يهدد بـ«القبضة الحديدية»

مع دخول الاحتجاجات ضد النظام الإيرانى يومها الرابع، حذرت شيرين عبادى، المحامية الإيرانية المعارضة، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، أمس من «ثورة خضراء» تطيح بنظام الملالى، وأشارت إلى أن المظاهرات المناوئة لحكومة طهران، احتجاجا على تردى الأحوال المعيشية وغلاء الأسعار، ليست سوى «بداية حركة كبيرة» قد يفوق مداها الاحتجاجات ضد الرئيس السابق، محمود أحمدى نجاد.

وتزامنت تصريحات «عبادى» مع سقوط عدد من الضحايا فى المظاهرات، حيث ذكرت تقارير إعلامية أن ٥ متظاهرين على الأقل لقوا مصرعهم، وأصيب آخرون برصاص قوات الحرس الثورى الإيرانى، خلال مواجهات جرت مع قوات الأمن فى مدينة «دورود»، الواقعة بمحافظة لورستان، غرب إيران، وذلك فى الوقت الذى حملت فيه السلطات الإيرانية من سمتهم «العملاء» وتنظيم «داعش» الإرهابى مسئولية إطلاق النار على الضحايا.

كما حذر الحرس الثورى الإيرانى المتظاهرين المناهضين للحكومة من أنهم سيواجهون «قبضة حديدية» إذا استمرت الاضطرابات الحالية.

جاء ذلك فى الوقت الذى حجبت فيه السلطات تطبيقى «إنستجرام» للصور، و»تليجرام» للرسائل النصية على الهواتف المحمولة.

وفى واشنطن، كرر الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، انتقاده للنظام الإيرانى بشأن قمع المتظاهرين قائلا: «الأنظمة القمعية لا يمكن أن تستمر إلى الأبد». وأضاف، فى تغريدة: «سيأتى اليوم الذى يتخذ فيه الشعب الإيرانى خياره». فى المقابل، رد حسين أمير عبد اللهيان، مساعد رئيس مجلس الشورى الإيرانى، عليه فى تغريدة قائلا: «يا سيد ترامب لا تأخذك النشوة، فإن حساب من يثير الشغب والفوضى يختلف عمن يدعو إلى متابعة مطالب الشعب».

الشروق
البدوي لـ«الشروق»: لا بديل لـ«السيسي» في انتخابات الرئاسة

قال رئيس حزب الوفد السيد البدوى، إن البعض طرح نفسه فى انتخابات الرئاسة لمجرد أن يكون اسمه مرشحا سابقا، مضيفا أن الوفد لا يبحث عن هذا التواجد أو إثبات مكانته بين الناس، لكنه «مع المصلحة العامة للدولة».

وأكد البدوى، فى تصريحات لـ«الشروق»، اليوم، أنه مع تعدد المرشحين القادرين على المنافسة الحقيقية فى انتخابات الرئاسة المقبلة، وألا تكون «استفتاء على رئيس الجمهورية»، مشيرا إلى أن الهيئة العليا للوفد ستتخذ قرارها بشأن الانتخابات عند البدء فى الإعلان عن إجراءاتها فى فبراير المقبل.

وتابع: «أرى أنه لا بديل للرئيس عبدالفتاح السيسى، لأنه رجل بدأ 4 سنوات من الجهد ولابد أن يستكملها، وإلا سيأتى من يبدأ من جديد، وهذه مسألة خطيرة على تماسك الدولة المصرية والاقتصاد المصرى، والحرب الموجهة ضد الإرهاب، والوضع المصرى والإقليمى والدولى»، متسائلا: «من ينافس هينزل ينافس إيه».

واستطرد: «لا نريد النظر للذات، ويجب النظر لمصلحة مصر خاصة أننا مازلنا فى حالة استفاقة من حالة من حالات استهداف الدولة ومصر بدأت الوقوف وتثبيت اركان الدولة حتى ننطلق»، مشددا على أن الوفد لن يقدم مرشحا للرئاسة: «لأننا نرى أن هناك مرشح أقدر على إدارة الدولة من أى مرشح موجود فى الوفد».

وبشأن تعديل لائحة حزب الوفد، قال البدوى إن التعديل ليس وليد اليوم، لكنه وليد جهد مجموعة من قيادات الوفد بدأت فى 2013 و2014، و«استطلعنا آراء اللجنة الاقليمية فى ذلك الوقت، وتوقفنا مع بداية انتخابات مجلس النواب، ثم أخذنا فترة لتثبيت أركان الهيئة البرلمانية وبيت الخبرة البرلمانى، ثم بدأنا بعدها فى الحديث عن تعديل اللائحة».

وأوضح «ما كان يمنعنا من تعديل اللائحة هو أن يكون لدينا جهد خارجى مطلوب من انتخابات محلية أو نيابية وبالتالى لابد من التفرغ لها، لكن نحن الآن فى حالة بيات شتوى سياسى لذلك لابد للتفرغ للداخل وبناء الحزب وتحديث لوائحة».

وأضاف: «أنا رئيس حزب تنتهى مدته فى شهر يونيه المقبل، وليس لدى أى أهداف أو أغراض من تعديل اللائحة تصب فى صالحى، لكن كل التعديل يصب فى صالح الوفد»، مشيرا إلى أن هناك 3 تعديلات حولها خلاف، أحدهم قمت بإلغائه تماما، وهو الخاص بمجلس الحكماء لأن البعض تصور أنه فصل على أشخاص ولذلك ألغيته حتى لا يكون هناك شبهة مصلحة، وهناك مادتان عليهما خلاف أيضا وهما: مادة انتخاب نائب رئيس الحزب والسكرتير العام من الجمعية العمومية، والتعديل الخاص باستحداث المكتب السياسى».

ولفت إلى أن هذه التعديلات شارك فى اعدادها عدد كبير جدا من الوفديين، وكان لدينا مبادرة اسمها كيف تريد الوفد أن يكون بدأت فى مارس 2013 وطافت محافظات الجمهورية كلها، خلال عام لاستطلاع الآراء، وأصدرت تكليفا لمجموعة من الحزب بجمع كل اللوائح العالمية ووضع مشروع مستخلص من كل هذه اللوائح، وأرسلنا المشروع للمحافظات وتلقينا الردود، وأدمجناها جميعا فى هذا المشروع.

الوطن
“التعويم” يرسم ملامح الاقتصاد في عهد السيسي والسنوات العجاف تنتهي

منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي سدة الحكم في منتصف عام 2014، انهالت الإشادات الدولية حول انطلاق مرحلة جديدة من الاستقرار للاقتصاد المصري، تلك الإشادات التي صدرت من مؤسسات دولية كصندوق النقد الدولي وفيتش وستاندرد آند جاءت عقب إعلان خطط تنموية مستقبلية أقدمت مصر على تنفيذها سريعا، في المقابل ما زال المواطن المصري لا يزال يعاني ضغوطا معيشية ناتجة عن تحرير سعر الصرف، والرفع التدريجي للدعم السلعي.

وبين عدم شعور المواطن بما انجزه الاقتصاد المصري من خطوات متقدمة وبين تداعيات تلك الخطط والقرارات دوليا، تقدم “الوطن” قراءة تحليلية حول صورة الاقتصاد المصري من خلال رصد لمراحل تطورات المؤشرات الاقتصادية خلال الثلاث سنوات الأخيرة خاصة معدلات النمو الاقتصادي والتضخم والفائدة والديون.

ظل الحديث عن معدل النمو الاقتصادي مسار جدل كبير في مصر لعدم شعور المواطن بأي رقم يصدر بشأنه، خاصة أن معدل النمو الاقتصادي يقاس من خلال حساب التغير في الناتج الإجمالي أي أنه هو مؤشر اقتصادي يقيس القيمة النقدية لإجمالي السلع والخدمات التي أُنتجت داخل الدولة خلال مدة زمنية محددة، ويتم ايضا حساب الناتج الإجمالي بالأسعار الجارية.

ووفقا لموازنات الثلاثة أعوام السابقة بلغت نسبة ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة خلال السنوات الثلاث نحو 21.6%، مسجلا نحو 1.99 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2017، مقارنة بـ 1.64 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2014، لتبلغ قيمة التغير نحو 355 مليار جنيه.

وشهد تطورا طفيفا على أساس سنوي خلال فترة المقارنة، إذ سجل نحو 1.99 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2017، مقابل 1.91 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2016، مقارنة بـ 1.8 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2015، بدءا من 1.64 تريليون جنيه في يونيو 2014.

كما سجل الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية ارتفاعا نسبته 62.9% خلال 3سنوات، ليبلغ نحو 3.47 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2017، مقابل نحو 2.13 تريليون جنيه خلال يونيو 2014، وارتفع خلال عامين من يونيو 2014 وحتى يونيو 2016 بنسبة 26.7%، بينما ارتفع على أساس سنوي بنهاية يونيو 2017 بنسبة 28.5% مقارنة بنهاية يونيو 2016، متأثرا بالتعويم أى منذ 3 نوفمبر 2016.

وسجل 2.44 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2015، بينما بلغ 2.13 تريليون جنيه بنهاية 2014.

الدكتور فخري الفقي المستشار السابق فى صندوق النقد الدولي يراهن على العام الجديد 2018، واصفا إياه بعام الخلاص الذي تنتهى فيه السنون العجاف.

وقال “فخري” لـ”الوطن”، إن مصر ماضية في استكمال خطة الإصلاح الاقتصادي، وإن ثقة العالم ومؤسساته الدولية الاقتصادية تزداد يوما بعد يوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: