سوريا تستقبل أول رحلة خارجية من أرمينيا بمطار حلب الدولى منذ 2011

وصلت إلى مطار حلب الدولى أول رحلة طيران سورية خارجية منتظمة من العاصمة الأرمينية يريفان إيذاناً بعودة حركة النقل الجوي بين البلدين الصديقين المتوقفة منذ عام 2011.

وأعلنت وزارة النقل السورية، الخميس، أن مطار حلب الدولي سيستقبل هذا الأسبوع أول رحلة طيران سورية خارجية منتظمة، وقالت الوزارة في بيان، حسبما أفاد التلفزيون السورى، إن “مطار حلب الدولى سيستقبل السبت 4 سبتمبر الجارى، أول رحلة طيران سورية خارجية منتظمة قادمة من العاصمة الأرمينية يريفان”.

وأضاف البيان أن هذه الخطوة تعد إيذانا بعودة حركة النقل الجوى بين البلدين الصديقين ومحطة لخدمة المسافرين من وإلى وجهات دولية أخرى.

بدأ اللاجئون السوريون العودة إلى منازلهم فى عدد من قرى محافظة حلب شمال سوريا، بعد أن نجحت الشرطة العسكرية الروسية فى تحقيق وقف إطلاق النار فى مناطقهم.

يذكرأنه، بعد التوصل إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار فى بلدة تل رفعت بدأ اللاجئون ، وفقا لقناة “روسيا اليوم” الفضائية، بالعودة إلى القرى المجاورة اليوم، تزامنا مع قيام الجيش السورى بإزالة الألغام المزروعة فى أراضى المنطقة، وحسب السلطات السورية عاد أكثر من مليونى لاجئ ومشرد إلى مناطقهم منذ بداية الأزمة.

وكانت مدينة حلب شمال سوريا مسرحا لاشتباكات عنيفة بين الجيش السورى والمسلحين، حيث ساهمت القوات الجوية الروسية فى تخليص المحافظة من الجماعات المسلحة.

وأصيب عدد من الأطفال والنساء جراء حريق فى مخيم الهول شمال سوريا الذى تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وأفادت مصادر أهلية من بلدة الهول لوكالة “سانا” بأن “حريقا نشب فى المخيم ما أدى إلى احتراق 28 خيمة وإصابة عدد من النساء والأطفال أثناء محاولتهم إطفاء النيران ومنع امتدادها إلى الخيم الأخرى”.

ولم تبين المصادر أسباب الحريق ضمن هذا القسم الذى يخضع لحراسة ورقابة مشددة من قبل “قسد” ولا يسمح لأحد بالخروج منه أو الدخول إلا بموجب موافقة منها.

ويأوى المخيم قرابة 62 ألف شخص نصفهم عراقيون، بينهم نحو عشرة آلاف من عائلات مقاتلى تنظيم “داعش” الأجانب ممن يقبعون فى قسم خاص وقيد حراسة مشددة، وفق الأمم المتحدة، التى حذرت من “حالات تطرف”، ويشهد بين الحين والآخر فوضى وحوادث أمنية.