حوادث وقضايا

زوج يحرر محضر يتهم زوجته بمعاشرة شقيقها بعد اكتشافه حملها في الشهر رغم زواجه منها بأربعة أشهر في السلام

 

منزل ملىء باللعنات أصوات الشياطين تعلو فرحا وسعادة، وبكاء حزن يخيم على من بقى من حياء، وحب زائف، وخيانة ملطخة بالدماء، وزوج بائس منكسرا لا حيلة له ولا شفيع، وزوجة تخطت حدود الخيانة لتصل لبئر اللعنات من أجل شهوة، وأخ مضى بطريق الضياع فلم يأنس إلا بطعنات الشيطان.

شيطان يفكر ويوسوس لأبنائه، يحيا من أجل شهوته، يهيئ لهذا تارة ولهذا أخرى، لا يضر إن كان حراما أو كان ملعونا، الأكثر نفعا أن يحيا الشيطان بنزواته يسعد بالشهوات، وكيف للشيطان أن يحيا بل شهوات؟، ليس قصة بأحد الأفلام السينمائية، أو عبارات داخل كتيب يعلو منضدة مليئة بالأتربة، بل واقع مؤلم هز مدينة السلام شرق القاهرة، بعدما أقدمت زوجة على خيانة زوجها مع شقيقها لتحمل منه سفحا.

بدأت القصة منذ عام، منزل صغير أقصى مدينة السلام بالقاهرة، حيث يعيش كل من “هانى. م” و”م.م”، أشقاء من دم واحد، كحال أى أسرة توفى فيها الأبوان يعيش الشقيقان، لكن الحياة داخل هذا المنزل تغيرت رأسا على عقب، كانت بداية النهاية لتلك الأسرة بعد أن عرف “هانى” طريق تعاطى المخدرات لتنقلب حياة هذه الأسرة.

بدأ الأخ فى تعاطى المخدرات بشكل متتال، يعمل نهارا ليتعاطى ليلا، هكذا كانت الحياة، وفى الجانب الآخر كانت شقيقته تفكر فى أمر لا يسلكه إلا الشيطان، بدأت شقيقته فى إغرائه خاصة أنهما يعيشان فى منزل واحد بمفردهم، استغلت “م.م” تعاطى شقيقها المخدرات لتهيئ له نفسها ليلا وهو تحت تأثير المخدر، حاولت كثيرا إغرائه بأكثر من طريقة دون فائدة.

الأمر لم يستمر طويلا فالمخدرات والشيطان معا فى غرفة واحدة، والزنا لا يحتاج أكثر من ذلك، ففى أحد الأيام رجع هانى كعادته من حفلة المخدرات اليومية، ليتفاجأ بشقيقته داخل غرفة نومه، وقد تهيأت بملابس العروس، فى هذه المرة فاقت الشهوة قدرات البشر، وتغلب الشيطان على ما تبقى من خوف وحياء فى قلوب سكان هذا المنزل، عاشر هانى شقيقته فى هذه الليلة معاشرة الأزواج، لتبدأ معها حياة أخرى مليئة باللعنات.

استمرت حياة الشقيقين 7 أشهر كاملة، عمل صباحا ثم حفلة مخدرات دائمة، وزنا بشقيقته تحت سقف يكاد ينطق من هول ما يحدث، 7 أشهر من الحرام لم يستيقظ ضمير أو يخشع قلبا، أو يتذكر أحدهما الله، فكان الشيطان حاكم لتلك النفوس، وبدون أى مقدمات وخلال أحد حفلات المخدرات المعتادة ألقى القبض على “هانى” ليواجه الحكم بالسجن.

فى هذا التوقيت تقدم “م.ع” للزواج من شقيقة هانى، لم تخبره بما فعلته من شهوات مدنسة مع شقيقها ليتم العرس، ويصدق الزوج نظرات البراءة التى لم تفارق وجه زوجته الخائنة، ذهبت الزوجة لشقيقه لتخبره بزواجه، ولكنها أخبرته بخبر أخر أكثر هولا، لقد حملت من شقيقها سفحا نتيجة العلاقة الشاذة بينهما.

لم يكتشف الزوج خيانة زوجته خلال الأشهر الأولى من زواجه، نظرا لنحافة الزوجة لم يظهر عليها مظاهر الحمل، حتى تعرضت لوعكة صحية، وخلال الكشف أخبرت الطبيبة الزوج بصدمة كادت أن تطيح بحياته أن زوجته حامل بالشهر السابع، وهو الذى لم يكمل شهره الثالث من الزواج.

أصيب الزوج بحالة من الهلع والفزع، وأخذ زوجته غير مصدقا ما سمعته أذناه، ليقوم بالكشف عليها أكثر من مرة لدى العديد من الأطباء ليؤكدوا صحة ما أبلغ به، ظن الزوج أن زوجته تخونه مع شخص آخر قبل زواجه لكنه لم يعلم أبدا أن هذا الشخص هو شقيقها وأن الطفل الذى تحمله هو شقيقها دما واسما.

حرر الزوج محضر قسم السلام أول بلاغا من زوج يتهم زوجته بالحمل سفاحا، وتم ضبط الزوجة، وحرر المحضر اللازم.

وقال الزوج فى تحقيقات النيابة، إنه متزوج منذ أربعة شهور فقط، وتفاجأ أثناء حضوره للطبيب برفقة زوجته بأنها حامل فى الشهر الثامن، ولأنها نحيفة الجسد لم يظهر عليها أى معالم الحمل، وبرغم صدمتى الشديد إلا أننى ظننت بأن تكون الطبيبة مخطئة، وتوجهت بها لمستشفى السلام العام الذى أكد لى أكثر من طبيب أن التشخيص صحيح.

واستكمل الزوج: “انهلت عليها بالضرب وقمت بحبسها حتى اعترفت لى بأنها كان بينها وبين شقيقها المحبوس حاليا فى قضية ترويج المواد المخدرة علاقة غير شرعية، استمرت لمدة طويلة وفور دخوله السجن اكتشفت حملها منه”.

من جانبه اعترف “هانى.م” شقيق المتهمة بوجود علاقة جنسية بينه وبين شقيقته، مؤكدا بأنها كانت تستغل تعاطيه للمواد المخدرة وغيابه عن الوعى وتدخل له الغرفة لإقامة علاقة كاملة، كما أكد المتهم بأن هذه العلاقة استمرت بينهم لمدة سبع شهور، وقبل القبض عليه فى قضية تعاطى المواد المخدرة أخبرته بحملها منه.

وقررت نيابة السلام، إخلاء سبيل الزوجة، بعد تنازل زوجها عن المحضر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: