عرب وعالم

خفايا جولة الرئيس التركي أردوغان في زيارته لدولتي السودان وتشاد و تونس

ما هي خفايا جولة الرئيس التركي أردوغان في زيارته لدولتي السودان وتشاد و تونس
ليبيا بنغازي كتب ابراهيم الحوتي

2440D857-EC56-4098-94D0-3D0525137148عن مخططات ارهابية وعن خفايا جولة اردوغان وعلامة رابعة او الماسونية في خلال زيارته الى 3 دول تحيط بليبيا ومصر في الوقت التي تشهده ليبيا في الانتخابات الرئاسية للدولة وما تشهده
مصر من عمليات ارهابية وبقرب احتفالات مصر بعيد المسيح وراس السنة
ماذا وراء زيارة اردوغان المكوكية التي زار بها كل من السودان وتشاد وتونس في خلال هذه الفترة بالذات
وماهوسر وراء استثمار غير محدود الزمن والوقت في جزيرة سجال
وتبعد تلك الجزيرة، نحو 70 كم عن بورتسودان، التي تحتوي على الميناء الرئيس في السودان حاليًا؛ لكن هناك بعض الحقائق يجب معرفتها أولًا، لفهم أبعاد القصة الكاملة حول تلك الجزيرة.
ويعتبر ميناء سواكن الأقدم في السودان ويستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية، وهو الميناء الثاني للسودان بعد بورتسودان الذي يبعد 60 كلم إلى الشمال منه.
الدور القطري
موقع جزيرة “سواكن” السودانية على البحر الأحمر، جعلها مطمعًا لكثير من الدول؛ حتى إن قطر تقدمت في نوفمبر 2017، بطلب إلى الحكومة السودانية لإدارة “سواكن”، ووعدت بإنشاء ميناء جديد بها وتجعله منافسًا لبورت سودان، وكافة الموانئ على البحر الأحمر.
ولكن الحكومة السودانية لم توافق على الطلب القطري ومنحت حق الإدارة أخيرًا إلى الحكومة التركية، والرئيس رجب طيب أردوغان، لتعود الجزيرة إلى الحكم العثماني مجددًا.
حيث أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الخرطوم أن السودان خصص جزيرة سواكن الواقعة في البحر الأحمر شرقي السودان لتركيا كي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها.
هل ستكون الجزيرة تتبع قطر ام تركيا ام اسرائيل كقاعدة عسكرية ام جاسوسية وتكون مصدر ازعاج الي دولتى مصر والسعودية والامارات وليبيا لكي تعتبر مصدر تهديد غير مباشر
من يقف وراء الهجوم الارهابي علي دولتنا ليبيا ودولة مصر الشقيقة من خلال تقارب التواريخ والاحداث المترابطة بين الدولتين
احداث ارهابية شهدتها دولة مصر بتاريخ يوم 2017/11/25 في مسجد الروضة
احداث ارهابية في الواحات المصرية 2017/11/4
احداث ارهابية شهدتها ليبيا بتاريخ يوم 2017/10/23 بوابة اجدابيا 60
احداث ارهابية شهدتها ليبيا بتاريخ 2017/12/26 تفجير خط البترول
فلابد من الوعي الامني وزيادة الحرص والوعي لابد من دولتنا ودولة مصر لانا زيارة اردوا غان وعلامة رابعة والتي تعتبر ايضا اشارات ماسونية ليس بالأمر السهل في الدول المحيطة جغرافيا بنا في كل من تشاد والسودان وتونس،9B6957C9-B859-43DF-B28D-1DC248BECAAD

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: