اهل الفنحوادث وقضايا

حوار / ابراهيم البسيونى حصريا الفنانه رانيا يوسف ضيفه على المساء نيوز

107666_1388074938

رانيا يوسف، موهبة استطاعت أن تقتحم دائرة النجومية، وسجّلت علامات دراميّة مميّزة، من خلال عدد من الأعمال الشهيرة، مثل مسلسلي “نيران صديقة” و”موجة حارة” اللذين قدمتهما العام الماضي، وهو ما منحها صك البطولة المطلقة في رمضان المقبل، في مسلسلين جديدين هما “الصندوق الأسود” و”السبع وصايا”.

«الصندوق الأسود» منحني

البطولة المطلقة..ولا أشغل نفسي

بمنافسة أحد

لن أعمل مع نادية الجندي .

.وسأعود لطليقي في رمضان 2015

قدّمت أدوارًا من أجل الفلوس..

ولستُ نادمة على أي منها

 

وفي كواليس تصوير مسلسلها الصندوق الأسود ، كان لـ المساء نيوز  معها هذا الحوار:

من ستختارين في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ وهل أنتِ متفائلة بالمستقبل؟
متفائلة بالمستقبل، وأثق أنه سيكون خيرًا علينا جميعا كمصريين، رغم كل الأمور السيئة التي مررنا بها، ويكفي أننا تخلصنا من حكم الإخوان.
وأضافت: لا علاقة لي بالسياسية ولا أحب الدخول في معاركها، حيث تشهد كواليسها أمورًا لا ندركها نحن كمواطنين عاديين، ولا يستطيع فهمها سوى المتخصصين فيها، ومن يتقنون لعبتها جيدًا، لذلك أفضّل الابتعاد عنها، وعدم الإدلاء بأي آراء سياسية في أي موقف، وعلاقتي بالسياسة مثل أي مواطنة مصرية بسيطة، حيث نزلتُ للتصويت على الدستور، وقلت نعم للاستقرار، لنستطيع التخلص من الإرهاب ونشعر بالأمان، ولنفس الأسباب سأذهب للانتخابات الرئاسية، وأنتخب المشير السيسي، مع كل الاحترام لمنافسه حمدين صباحي.

ماذا عن أعمالك في رمضان المقبل؟
أشارك في مسلسلي الصندوق الأسود ، و السبع وصايا ، والعملان متميّزان، ويضمّان نخبة من النجوم.

الصندوق الأسود أوّل بطولة لك؟
مسألة البطولة مهمة، ولكنها ليست أهم شيء، صحيح أن المسلسل بطولتي ولكن يوجد معي عدد كبير من النجوم، أولهم المؤلف طارق بركات الذي كتب نصا جيدا، والمخرج عادل الأعصر والفنانون خالد سرحان وتامر هجرس وأحمد صيام وزكي فطين عبد الوهاب، وهو مختلف عن أي عمل قدّمته، فهو أوّل بطولة مطلقة لي، وأظهر فيه بشكل مختلف، وهو بعيد كل البعد عن أي عمل قدمته من قبل، وهو ما حمّسني له، فالحلقات عرضت عليّ منذ العام الماضي، لكن كنا نبحث عن شركة إنتاج تتحمّس للعمل، وعندما وجدناها، قرّرنا التنفيذ للعرض في رمضان المقبل.
وتابعت: أنا سعيدة بالعمل مع المخرج عادل الأعصر، الذي يمتلك رؤية إخراجية تضيف للممثل، وسعادتي بالمسلسل ليس لأنه أول بطولة مطلقة لي، ولكن لطبيعة الشخصية المتميزة التي أقدّمها، والتي أتمنّى أن تلقى قبول المشاهدين.

ما ملامح الشخصية التي تجسّدينها في المسلسل؟
أجسّد دور دولت التي تحمل الكثير من الأسرار، لكن الصندوق الأسود ليس أسرارا فقط، ولكنه كذلك الكلاكيع الداخلية أو الاضطرابات النفسية والخبرات السيئة، التي تعرضت لها منذ الصغر، وتلازمها، وتؤثر عليها طوال عمرها، فالبطلة تعاني من عقدة الفقر، منذ كان عمرها 7 سنوات، عندما ذهبت مع والدها السائق وأمّها الشغالة، للعمل لدى أحد الأثرياء، ولحسن معاملتهم لها تشعر أنها واحدة منهم، وتتناسى أصلها. ورغم أنها تفطر سيمون فيميه باعتبارها من الطبقة الثرية، فإنها تذهب آخر اليوم إلى منزل أسرتها، لتأكل الباذنجان، فيتولد لديها حلم أنها ابنة هذه الأسرة الثرية، وتعيش على هذا الحلم، وتتعامل على أساسه.
وتستطرد: لكن عندما ترزق هذه الأسرة بابنة، تنشغل عن دولت، فتعود لأصلها، ويبدأ صراعها الداخلي، حيث يولد حب ابن هذه الأسرة في قلبها، لكنها تدرك أنه من المستحيل أن تصل إليه، فيتحوّل حبّها إلى حقد وغيرة، يجعلاها تحاول الانتقام منهم، فتبدأ العمل في شركتهم، للبحث عن أي أخطاء تستغلها ضدهم، كما تحاول خطف خطيب ابنتهم، لاعتقادها أنه من حقها، وطوال الأحداث نجد صراعات بين البطلة ونفسها، وبينها وبين كل من حولها، حتى والدها ووالدتها.

وماذا عن شخصيتك في مسلسل السبع وصايا ؟
أجسّد دور بوسي ، وهي عانس يفوتها قطار الزواج، لانشغالها برعاية والدها المريض، علي مدار سنوات طويلة، وبعد وفاته، تكتشف هي وأشقاؤها السبعة، أن والدهم ترك لكل منهم وصية، وهذا سبب تسمية المسلسل بالسبع وصايا.

هل هناك تشابه بين دولت وبوسي؟
الشخصيتان مختلفتان تمامًا، ورغم أنهما تنتميان للطبقة الفقيرة، فإن دولت متعلمة، وتنتقل إلى الطبقة المتوسطة أو العالية سريعًا، بسبب طموحها، أما بوسي فهي خادمة في البيوت.

ما الذى جذبك للعمل؟
نجاح نيران صديقة، الذي كتبه محمد أمين، وأخرجه خالد مرعي، جعلني أتشوّق لعمل جديد يجمعني بهم من جديد، وعندما عرض عليا السبع وصايا، وجدته مكتوبًا بنفس الطريقة التي تشبه الكتابة السينمائية، دون مطّ أو حشو، فمحمد مبدع في كتاباته، وخالد لديه عين حلوة ورؤية إخراجية متميزة.

ولماذا الصندوق الأسود؟
الصندوق الأسود معروض عليَّ منذ أكثر من عام، وقد اخترته من بين أكثر من 15 مسلسلا، تم عرضها عليّ، فلم أجد ما هو أفضل منه.

هل تحلمين بتجسيد شخصية مُحدّدة؟
لم أفكر في أن أقدم دورًا أو شخصية معيّنة، فأنا أنتمي للمدرسة الكلاسيكية، وأحب أن يختارني المخرج، ولست من الفنانات الاتي تفصّل أدوارها، فعندما أترشّح للدور، ويعجبني، أوافق عليه فورًا.

أين أنت من المنافسة مع نجمات الدراما؟
لم أفكر طوال عمري في المكانة التي حققتها، ولا أفكر أن فلانة تنافسني، فمن ينافسني هو العمل الجيد الذي أسعى لأثبت نفسى من خلاله، وأسعى دائمًا أن أكون عند حسن ظن الجمهور.

وكيف تقيسين نجاحك؟
يكفي أن أخبرك أن أكثر من 15 مسلسلا، من الأعمال التي يجري تصويرها هذه الأيام، للعرض في رمضان، عُرضت عليّ، ولكنني رفضت، بسبب ضيق الوقت، وانشغالي بالصندوق الأسود والسبع وصايا.

هل يمكن أن تقدمي مسلسلا لمجرد الوجود على الساحة؟
ليس عيبًا أن أعمل لوجود والانتشار، لكن لا بدّ أن تكون هناك حدود، فلا تكون الأعمال مُسفّة، فالفنان إنسان، ومن حقه أن يعمل ليعيش في مستوى اجتماعي معين، ويعلّم أولاده، ويأكل ويشرب.

هل قمتِ بذلك من قبل؟
نعم، هناك أدوار قدّمتها من أجل الفلوس، وأدوار أخرى من أجل الوجود، لكنني لست نادمة على أي عمل منها، ولكنني وصلت للمرحلة التي أستطيع ألا أفعل فيها ذلك مجددًا، لذلك أدقق في اختياراتي.

هل ارتفع أجرك كبطلة؟
الحمد لله، لكنني لا أنظر إلى الماديات، فما يشغلني هو الدور، ودائما أجامل في أجري.

تجاملين أم تتنازلين؟
لا يمكن أن أتنازل، فهذا أكل عيشي ، لكنني أجامل، والمجاملة درجات، حسب المعزّة والظروف الإنتاجية وإحساسي بالدور، فإذا كان الدور واكل دماغي ، يمكن أن أتنازل عن نصف أجري.

وماذا لو كان المنتج زوجك؟
بالطبع سآخذ منه أجري، فالعلاقة الاجتماعية شيء، والعمل شيء آخر، لكنني سأجامله كما قلت، فشادية كانت تتقاضى لأجرها من صلاح ذو الفقار، وكذلك نادية الجندي مع محمد مختار.

رانيا يوسف ومحمد مختار

هل لزوجك علاقة بالفن؟
إطلاقا، فزوجي طارق مهندس ورجل أعمال، ولم يهتم بالفن إلا بعد أن تعرّف عليّ.

وما سر وجوده معك في كل المناسبات الفنية وحتى في أثناء التصوير؟
هو يريد التعرّف على هذا المجال الجديد بالنسبة له، كما أنه يرغب في أن يكون بجانبي، وهذا يسعدني، لأنه يظهر مدى حبه وغيرته عليّ.

هل سيخوض تجربة الإنتاج؟
الموضوع لا يشغله، فهو مهتم بعمله ويحبه، وأظن أنني لن أشجّعه على خوض تلك التجربة، وعندما كنت زوجة للمنتج محمد مختار، لم أسع لأن ينتج لي، ولم أكن أتدخل في عمله.

هل يمكن أن تتعاوني مع محمد مختار من جديد؟
مختار عرض عليّ بالفعل بطولة عمل درامي من إنتاجه، للعرض في رمضان بعد المقبل، لكننا لم نتفق للآن، ومن الوارد جدًا أن ننفذ هذا العمل معا في رمضان 2015.

هل يمكن أن يجمعك عمل بنادية الجندي؟
أظنه من رابع المستحيلات أن نجتمع سويا في عمل واحد، فهي لن ترضى، وأنا لن أجد نفسى في عمل معها.

أين أنت من السينما؟
للأسف ليس لدي وقت كافٍ للعمل في السينما، ومعظم الموجود على الساحة أفلام مقاولات، وهو ما أحاول الابتعاد عنه.

وكيف ترين المسرح؟
لم يعد للمسرح وجود مؤثر، وعلى الدولة أن تتدخل لإحيائه من جديد، فلا توجد إمكانيات حاليا، وأجور الممثلين فيه ضئيلة جدًا، لذلك لا يلتفت إليه أحد، فمن سيرتبط بموسم مسرحي وعرض يومي، ويترك مسلسلات رمضان مثلا؟!

رانيا يوسف وبناتها

حدّثينا عن بناتك؟
بناتي نانسي وياسمين، هما عشقي الأكبر، وهما صديقاتي، وأحرص على تربيتهما أفضل تربية.

وهل ترغب إحداهما في دخول عالم الفن؟
بالفعل نانسي تقدّم دورًا في مسلسل أسرار مع والدها، كما اختارها الأستاذ عادل الأعصر لتقدّم شخصية دولت وهي صغيرة، في أحداث الصندوق الأسو،) لأنها أكثر واحدة تشبهني في هذه الفترة العمرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: