عرب وعالم

جمعه الانتفاضه القطريه للانتهاء من حكم الحمدين اليوم

images (47)قالت صحيفة الخليج الإماراتية إن المعارضة القطرية تحشد لمسيرات عارمة اليوم في «جمعة الإنقاذ» لإسقاط «تنظيم الحمَدين» الذي أرجع البلاد للوراء، وأسقطها في هاوية الإرهاب، حيث تنطلق المسيرات في عدة مناطق من قطر، وستتوجه إلى قصر الحكم في الدوحة، في حين واجه أمن تميم بن حمد منظمي الحراك بالقمع، واعتقل عددًا منهم، كما يسعى إلى مواجهة الحراك بالعمال الأجانب، ولجأ إلى الفقراء والكادحين لإجهاض انتفاضة القطريين، بينما تحشد والدة تميم موزة الوافدين بالمال لتأييد «آل ثاني»، وسط مخاوف من استخدام الأسلحة الكيماوية في مواجهة الحراك الشعبي، على حد وصف الصحيفة.

وأكد المعارض القطري سلطان بن سحيم آل ثاني، أن الشعب القطري مستمر في حراكه حتى استخلاص حقوقه من «تنظيم الحمَدين» الذي يسعى لإسقاط البلاد في الهاوية، وشدد في تغريدة له «مستمرون في حراكنا مهما عمل النظام من ترتيبات لقمع وتخويف المتظاهرين في «جمعة الإنقاذ» وندعو الشرفاء للانضمام لإخوانهم في حراك 13 أكتوبر بقطر»، وقال: إن «تنظيم الحمَدين» لا يدفع فقط بعملة الريال القطري لمرتزقته، فمن الممكن أن يدفع لهم بعملتهم، فلا تستغرب حينما ترى أزلامه من بلدين معروفين فقط»، وأضاف «إذا كانوا يطلقون على إيران لقب الشريفة نذكّرهم بأن الخميني قاد تظاهرات الإطاحة بالشاه وهو في فرنسا عام ١٩٨٠»، وأوضح أنه «ليس فقط اقتصاد قطر في مهب الريح، بل أيضًا الولاء والأمان لم يعودا موجودين، أصبحوا يستعبدوننا بجنسيتنا إما أن تصمت عما يحدث، وإما تُسحب جنسيتك وتهجر».

وأكد موقع المعارضة القطرية على «تويتر» أنه سيستمر بالدعوات إلى الحراك والتغيير ضد طواغيت الدوحة، ومحاسبتهم محاسبة عادلة أمام الشعب، وشدد على أن اعتقال الحكومة لأبنائها الأحرار المنظمين لحراك 13 أكتوبر (علي حمد المري وعبد الله المري) سيزيد من الاحتقان الشعبي.

وكانت المعارضة القطرية دشنت هاشتاج (حراك 13 أكتوبر بقطر)تصدر قائمة الترند في قطر وعدد من الدول العربية، بآلاف التدوينات والتغريدات، للمطالبة بمشاركة أحرار قطر للتظاهر ضد الأمير الحالي تميم بن حمد، ورحيله عن حكم البلاد، بعد ثبوت دعمه للإرهاب، وسوء العلاقة مع الرباعي العربي.

ونشرت المعارضة خطة سير التظاهرات، المقررة اليوم الجمعة، قائلة: ستتحرك المسيرات السلمية باتجاه قصر الحكم تنديدًا بممارسات النظام الحالي، ونطالب المنظمات ووسائل الإعلام بمراقبة الحدث»، مضيفة: «نبشر الأحرار في قطر بأن التغيير قادم، وطواغيت الدوحة مصيرهم إلى مزبلة التاريخ .

وعن أهداف «جمعة الغضب»، يقول سلطان بن سحيم «ما نتطلع إليه في قطر الجديدة.. وطن بلا تنظيم الحمَدين وبلا مرتزقة.. إعادة المهجرين إلى الوطن، المصالحة بين شعب قطر الواحد». وقال علي محمد مستكملًا أهداف الحراك: «إسقاط تميم، ومبايعة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، حاكمًا وأميرًا لدولة قطر وتسليم قطر لرجالها الاوفياء .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: