عرب وعالم

تفاصيل مداهمة الشرطة والجيش الفرنسي لمسكن المتهم الرئيسي بتفحيرات باريس ” بسان دوني”

تنزيل (92)

كتبت/إيمان النويهي

قبل بزوغ شمس الأربعاء على “مدينة النور” باريس، كانت مقاطعة “سان دوني” الواقعة شمال باريس، وقعت اشتباكات بين قوات الشرطة، ومسلحين مشتبه فيهم، أثناء مداهمة قوات الشرطة لشقة يتحصنون بها.

وبعد دقائق، أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية، أن أفرادًا من الشرطة الفرنسية أصيبوا بجروح في العملية، التي نفذتها قوات مكافحة الإرهاب في حي “سان دوني” بضاحية باريس الشمالية، بسبب ارتباط المسلحين باعتداءات باريس، والتي حدثت يوم الجمعة الماضي، حسبما أفاد مصدر مطلع على التحقيق.

واستمر تبادل إطلاق النار بين الشرطة الفرنسية والمشتبه بهم، في الوقت الذي طالبت فيه الشرطة المواطنين المقيمين في محيط الحادث، البقاء في منازلهم وعدم مغادرتها، أو حتى إخراج رؤوسهم من النوافذ، حتى لا يتعرضوا للأذى، كما أجلت المواطنين الذين يقيمون في نفس العقار، الذي يتحصن فيه الإرهابيون.

وتدخلت مروحية، لمساعدة قوات الأمن في عملية المداهمات والاشتباكات، فيما أعلنت الشرطة الفرنسية أن عملية المداهمة تستهدف “عبدالحميد أباعود”، العقل المدبر لاعتداءات باريس، داخل الشقة التي تداهمها.

ووصلت وحدات من الجيش الفرنسي، إلى ضاحية “سان دوني” شمال باريس، حيث موقع الاشتباكات، واعتقل 3 مشتبهين بهم من قبل قوات مكافحة الشغب.

وتحدث أحد شهود العيان لقناة “فرانس 24″، وهو أحد الجيران الذي يسكن في الشقة التي تقع أعلى الشقة التي يتحصن فيها المسلحون، عن أنه شاهد رجلين وامرأة دخلوا الشقة، أمس، مشيرا إلى أن أحدهم كان يشبه على ما يبدو عبدالحميد أباعود، لكنه لم يكن ملتحيًا، ولم يتسن له التأكد من ذلك.

وبعد ما يقرب من 5 ساعات، أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية لوكالة الأنباء الفرنسية، أن رجلًا وامرأة قُتلا من بين 3 أشخاص كانوا متحصنين في الشقة التي تداهمها الشرطة الفرنسية، فيما لا يزال شخص واحد متحصن داخل الشقة حتى الآن، موضحة أن المرأة كانت ترتدي حزامًا ناسفًا، وفجرت نفسها أثناء عملية المداهمة.

وأعلنت وزيرة العدل الفرنسية، أن عملية المداهمة أوشكت على الانتهاء، فيما عرضت قناة “فرانس 24” لقطات حية تظهر قيام سيارات الإسعاف بالانصراف من مكان الحادث، فيما يبدو أن العملية أوشكت على الانتهاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: