تحقيقات صحفيه

بالصور والدة شهيد الشرقية ضحية مذبحة رفح الثانية:ناري بردت بعد اعدام حبارة لانه قتل ابني وخطيبته

IMG_٢٠١٧٠١١٩_٠٣٥٠٤٧_٦٥١

كتبت/لمياء الباجوريDesign_1824100286 Design_1927874430 IMG_٢٠١٧٠١١٩_٠٣٣١٢٧_٠٧١ received_242871596118470 received_242875092784787

بعد مرور ثلاث سنوات ونصف على الواقعة الذي هزت المشاعر الانسانية للعالم اجمع وهي مذبحة رفح الثانية الذي استهدفت 25جنديا من ابناء القوات المسلحة اثناء توجههم للعريش لاستكمال باقي اوراقهم بعد اتمامهم الخدمة العسكرية طالتهم يد الغدر والخسة والارهاب الاسود واستهدفتهم دون مقاومة في حرب غير متكافئة فهم كانوا عزل وشياطين الانس كانوا مسلحين

 

فقاموا بتوثيق يديهم واجلاسهم ارضا وتصفيتهم بالرصاص الحي دون اي مقاومة ليلاقوا ربهم شهداءوبعد اعدام “عادل حبارة” المتهم الرئيسي في المذبحة وفقا لاعترافاته وتحقيقات الشرطة والقضاء زارت “المساء نيوز” منزل الشهيد عبدالفتاح محمد ابراهيم 24سنة واحد من شهداء المذبحة ابن محافظة الشرقية وبالتحديد في مركز ههيا

 

“ناري بردت كتير بعد ما اعدموا اللي قتل ومن اول ماشوفته عالتلفزيون وانا حسيت انه هو الي حرمني من ضنايا دا كسر فرحتنا وحبارة ماقتلش عبدالفتاح بس دا قتل خطيبته الي ماتت من الحسرة عليه ولو اعدموه مية مرة مش كفاية عليه” بهذه الكلمات بدات الحاجة “شافية محمد طلعت”48سنة والدة الشهيد حديثها وتابعت عبدالفتاح كان الوسطاني بس كان حنين ومحترم اوي قضى خدمته العسكرية ثلاث سنين كاملة وكان رايح ياخد الشهادة عشان يرجع يشوف حياته ويتجوز خطيبته نورا 16سنة بنت خاله وحب عمره الي خطبها قبل استشهاده ب6شهور ودهان شقته لسة موجود بس هنعمل ايه قدر ربنا انه يموت شهيد

 

وعن يوم السفر اتصل بيه واحد صاحبه وقاله الشباب هيبتجمعوا عشان نسافر وفعلا سافر فجاة ويومها كان ماشي زي البدر بس زي مايكون كان قلبه حاسس طلب يشوفني انا وابوه ويسلم علينا وكرر كلمة عاوز حاجة يا آبة كتير وبقا يبوصلي نظرات طويلة اكانه مش هيشوفني تاني وكان مفروض يرجع في نفس اليوم لكنه اتصل علينا الساعة تسعة بليل وقال انهم ماوصلوش،رفح واصحاب الميكروباصات رافضين يسافروا في الظلمة اتاري اصحاب الميكروباصات من ضمن المتوالسين مع الارهابين وبيتوهم عشان يبقا سهل يتقتلوا ودا الي اكتشفناه بعدين

 

وعرفت خبر استشهاده من عمتي الي بلغتني ان في اتوبيس للجنود انضرب انهاردة ماكنتش مصدقة لحد ماعرفته من هدومه وهو نايم عالارض وغرقان في دمه ومن يومها ما ذوقتش،طعم الفرحة والي زاد وغطا خطيبته الي انحصرت عليه وتعبت من الحزن عليه من كتر حبها ورفضت كل العرسان الي اتقدمولها من بعده لحد ما التعب زاد عليها وماتت من سنة تقريبا واندفنت جنبه لانهم كانوا بيحبوا بعض حب الكل بيحلف بيه وعشان كدا دايما اقول ضحايا المذبحة26مش 25استشهد ابني واتوفت حبيبته وخطيبته وبنت اخويا عمري ماهفرح بعد عبدالفتاح والحزن انكتب على بيتنا بعد موته وارتحت شوية بعد ما اعدموا الي قتل ابني وزمايله

 

ولو عندي مية ولد مستعدة اقدمهم فدا البلد وامنيتي اشوف مصر بسلام وان كل واحد شارك في اي عمل ارهابي يلاقي جزاؤه……

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: