تحقيقات صحفيه

بالصور قصة شرقاوي توفى منذ 20 عام لتكتشف اسرته انه مازال حيا ومحتجز في سجون الامريكان بالعراق

كتبت//لمياء الباجوري


بعد الغزوان الامريكي علي العراق الذي اهدر حياة الملايين ودمر مستقبل الالاف من مختلف الجنسيات ونهى على الاخضر واليابس في العراق في وسط،صمت عربي حتى سقطت العراق واحدة من اهم واكبر الدول العربية وتهاوى معها “الزعيم صدام حسين” وبدات الدول العربية تتساقط بعدها واحدة تلو اخرى بناءا علي المخطط الصهيوامريكي للاستيلاء علي الشرق الاوسط وفي،وسط هذا الدمار تجد العديد،من القصص لاشخاص فقدوا اسرهم

 

 

وضاعتحياتهم ولم يعلم عنهم احد،وبالاخص من الجنسيات الغير عراقية الذي كانت تحتمي بالعراق من اجل لقمة العيش ومنهم الشاب،الشرقاوي ” ربيع محمد ” الذي،غادر الشرقية متوجها للعراق في،اوج ازدهارها بالثمانينات باغيا العمل ولقمة العيش وكان على تواصل مع اسرته حتى عام 1995 حتى فقدت اخباره تماما ليصل احدى اصدقائه في عام 1998 ليخبر اسرته انه تمكن من الهرب في،قصف جوي امريكي في،حين لاقى نجلهم حتفه واكد دفنه ورؤية ذلك بعينيه ،لتصدقه الاسرة المكلومة وتقيم سرادق العزاء ويرتدون الاسود وابيظت عيناه والده ووالدته حزنا علي،نجلهم الاكبر الذي،لم يفرحوا به وانتهت حياته بعدما حلموا له بالايام  الوردية وبدات الامراض تهاجم جسد،الوالدان ولم يتمكنا من المقاومة لكبر سنهم وحزنهم على فراق فلذة كيدهم واستسلما للمرض حتى فاضت روحهم لبارئها

 

 

فيامل منهم ان يلتقيا نجلهم في الجنة كما اخبرهم المرسال الكاذب ومرت السنين والايام ليتفاجئ شقيقه الاكبر “رمضان” بشخص غريب يطرق باب منزلهم ويتحدث بلكنة غير مصرية ويعرف بنفسه انه فلسطيني الجنسية وانه صديق اخيه “ربيع” في المعتقل ويؤكد له انه مازال حيا ليقع الخبر كالصاعقة على شقيقه ويستدعي،اشقاؤه وشقيقاته ليلتقوا بالشخص الذي،يؤكد ان شقيقهم الاكبر علي قيد الحياة واحضر لهم ورقة بخط،يده تحوي العنوان واسم شقيقه رمضان وامارة وسر كان بين الشقيقان ويخبرهم انه محتجز منذ سنوات في سجن” ابو غريب بالعراق ” بتهمة خرق حظر التجوال وانه تمكن من الهرب من السجن في حين لم يستطع شقيقهم الذي بلغ سن الستين الهرب وانه حمله امانة ابلاغ اسرته انه علي قيد،الحياة ويناشدهم بانقاذه

 

وبعد،ان اتم امانته غادر المنزل تاركا الاسرة في صدمه ومشاعر مختلطة بين حزن وفرح فرح ان الميت قد،عاد وحزن انهم لا يعرفون السبيل لانقاذه وطرقوا كافة الابواب دون جدوى او رد من اي جهة وتوجه اشقاؤه والدموع تعتصر في،عينيهم الجهات المعنية بانقاذه او حتي،التواصل معه والاطمئنان على صحته فضلا وان صديقه الذي ابلغهم انه على قيد،الحياة اكد،انه امضى فترة حكمه والقوات الامريكية تحتجزه دون وجه حق ووجهوا ندائهم للرئيس السيسي،ووزيري الخارجية والهجرة بالنظر بعين الرافة لشخص قد خدم بلده في القوات المسلحة في سلاح الصاعقة وتكرم من قيادته وغادر بلاده في عز شبابه ومكث في سجون الامريكان ظلما وعنوانا حتى هرم وحيدا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: