بالصور في ظل ازمة اعداد التمريض الذي تعلن عنها الصحة دائما يرفضون ضم خريجين التمريض الخاص للمعاهد الفنية لينضمو للعمل بالمستشفيات الحكومية ووعود من الوزير يعيشون علي امل تحقيقيها

كتبت/لمياء الباجوري 

يعيش خريجين كليات التمريض الخاص مأساة حقيقية في ظل تعنت وزارة الصحة والاجهزة المعنية تعيينهم كناظرائهم من خريجي المعاهد والكليات  الحكومية في المستشفيات ومديريات الصحة او حتي قبولهم للدراسة في تلك المعاهد لتأهليهم للتوظيف مع العلم ان المواد الدراسية الذي يتم تدريسها في الكليات الخاصة لاتختلف عن مواد الكليات الحكومية ودائما ماتردد وزارة الصحة عن وجود عجز كبير في المستشفيات والهيئات الصحية في التمريض والفنين فلما لا يتم تعيين والسماح لخريجين الكليات الخاصة بالالتحاق بالمعاهد الفنية والتعيين في الهيئات الصحية المختلفة

وقد تظاهر عدد من خريجي معاهد التمريض الخاصة العديد من المرات وكان اخرها الاسبوع الماضي ، أمام وزارة الصحة، للمطالبة بتقييد أسمائهم في اختبارات التقدم لـ “معهد فني صحي حكومي” ليسهل عليهم العمل في المستشفيات فيما بعد.وكان اخر اعتصام كان في الاسبوع والقت قوات الامن علي عدد من المتظاهرين واخرجتهم بكفالة قدرها 500جنية

وأعرب خريجو التمريض الخاص، عن استيائهم من تعامل وزارة الصحة معهم، حيث رفضت تسجيل أسمائهم في الاختبارات، بدعوى عدم الاعتراف بتلك المعاهدة الخاصة تارة واكتمال الأعداد تارة أخرى.

وقالت حنان موسى – خريجة تمريض- : “المسؤولين بيرمونا على بعض في المعهد بيقولوا روحوا وزارة الصحة.. وفي الوزارة يقولوا روحوا مجلس الوزراء وفي الأخر قالولنا اكتبوا اسمائكم في ورقة.. بيرمونا عضمة علشان نسكت”.

وأضافت أميرة أحمد – خريجة -: “لو الوزارة مش معترفة بالمعاهد الخاصة تقفلها أفضل ما تنصب على طلبة تاني”، مشيرة إلى أن هناك بعض الخريجين من نفس المعاهد تم اختبارهم وقبولهم.

وأشار “علاء سمير”، إلى أنه تحدث مع سكرتير وزير الصحة والسكان بالنيابة عن باقي المتضررين، وقدم له أسمائهم ومطالبهم، فوعده الأخير بحل المشكلة خلال 10 أيام.واضاف اسامة سمير نعاني من تعنت الدولة معنا دون وجة حق ودون ابداء اي اسباب لرفض انضمامنا للمعاهد الحكومية او التعيين وقد صرح وزير الصحة الدكتور احمد عماد اثناء لقائة بالاعلامي خيري رمضان في برنامج ممكن انة سيتم قبول ال10000الاف من خريجي التمريض الخاص وفي انتظار صدور القرارات بشأنهم ويأمل الخريجين ان يفي الوزير بوعودة والا تكون وعود لتكميم افواههم فقط