بالصور شاب شرقاوي يستنجد بالرئيس السيسي لعودة طفلته المختطفة من قبل زوجته اليمنية ذات الميول الداعشية

 

كتپت/لمياء الباجوري

في واقعة مآساوية يرويها شاب شرقاوي بدموع عينيه حزنا على فراق نجلته الذي اختطفتها والدتها ذات الجنسية اليمنية ويقول ” محمد بدر شاب شرقاوي يقطن في مدينة الزقازيق موظف “32سنة” ” كنت أعمل في المملكة العربية السعودية في الحرم المكي وكنت دائم الدعوة لله أن يرزقني الزوجة الصالحة حتى قابلت زوجتي “آمة الله ” 30سنة يمنية الجنسية  تقيم مع أسرتها في مكة المكرمة وتعمل محفظة قرآن كريم وتحفظ كتاب الله كاملا

 

وجدت فيها الفتاة المهتمة بأمور دينها الحافظة لكتاب الله وانا لم اكن متدين بالشكل الذي يجب أن يكون ونشبت بيننا قصة حب مبنية على النظرات حتى قررت التقدم لخطبتها ومع رفض اسرتها هي تمسكت بي وتزوجنا وغيرت حياتي رأسا على عقب علمتني أمور هامة في حياتي وفي ديني واتتممنا زواجنا في عام “2012” وعيشنا فترة في المملكة العربية السعودية وبعدها قررنا النزول للعيش في مصر اثناء حكم ” الرئيس السابق ” محمد مرسي ”

 

وانجبنا اول طفلة لنا واطلقنا عليها اسم ” سحر ” وتبلغ من العمر 4اعوام وكانت زوجتي تقيم معي بسلام دون اي مشكلات وابان ثورة يونية واحداث فض رابعة تغيرت زوجتي تماما وبدأت بالسب في قوات الشرطة والجيش وأخذت تردد عبارات توحي بندمها للزواج مني كوني مصري وتصف مصر بدولة الفسق والفجور والكفر وارى الفرحة في عينيها عند سماع عن أي عملية إرهابية في حق قوات الشرطة والجيش وتصف منفذيها بالابطال والمجاهدين وتزايدت وتيرة الخلافات بيننا حتى تولى “الرئيس السيسي” حكم البلاد اصيبت بوعكة صحية وانفقت عليها كل ما املك لعلاجها وفور تعافيها تحدثت معها لتغير فكرها وتركها الاهتمام بشئون السياسة وان نهتم بحياتنا وابنتنا تصنعت موافقتها وابدت عن رغبتها لزيارة اليمن والاطمئنان على اسرتها وانها ستعود في اقل من اسبوعان

 

 

وبالفعل اتممت كافة الإجراءات للسفر على امل ان تتغير وتعود كما كانت واوصلتهم لمطار القاهرة وكانت تلك المرة الأخيرة الذي أرى فيها ابنتي وبعد مرور شهر طالبتها بالعودة فاجئتني بعدم رغبتها في العودة وانها تريد الانضمام لصفوف المجاهدين في اليمن مؤكدة أنها لاتريد لابنتها أن تنشأ في مصر بلد الفسق والكفر ظننت أنها تمزح وظلت عدة أيام لا تتواصل معي حتى تفاجئت بها ترسل لي صورة ابنتي حاملة سلاح وترتدي ملابس داعشية مؤكدة عن عدم عودتها لمصر مرة أخرى وقالت لي بالحرف “تزوج فانا لم اعد ابدا ولم تتمكن من التوصل لمكاني انسى زواجنا وساجعلك تتواصل مع ابنتك كل فترة ” ويضيف متنهدا من وقتها وحياتي متوقفة توجهت لكافة الجهات ولم ينصفني احد كيف اتحمل غياب طفلتي في ظل الظروف الذي تمر بها اليمن وابنتي تستنجد بي وتعبر عن سماعها طلقات الرصاص  وتطالبني باصطحابها ويستغيث باكيا استنجد بالرئيس السيسي ووزير الخارجية وكل من يعنيه الأمر لإعادة طفلتي المواطنة المصرية لاحضاني وانقاذها من أفكار والدتها الداعشية ومستعد ان اضحي بحياتي من أجل إعادة طفلتي لاحضان وطنها الام مصر مشددا ارجوكم حسوا بي فانا اب ولم ارتكب جريمة لاحرم من طفلتي ووجه لزوجته رسالة” كيف تحفظين كتاب الله وتدعين بتطبيقك الشريعة الإسلامية وقد سرقتي مصوغاتي الذهبية وحرمتيني من نجلتي وتمنعين نفسك عن زوجك اهذه الشريعة الذي تدعين تطبيقها  “