تحقيقات صحفيه

بالصور سيدة تروي مآساتها مع قسوة الاب وزواج القاصرات الذي نتج عنه زوج مدمن يعذبها ويغتصب طفلتها في الشرقيه

 

 

السيده ونجلتها يرويان للصحفيه لمياء الباجوري تفاصيل الواقعه


كتبت #لمياء_الباجوري

كنت فتاه جميله يتهافت عليا الجميع وكنت احلم بحياه سعيده وزوج يحبني يعوضني عن قسوة الاب واسرة سعيده فانا لم اذق يوما حلوا منذ ان ولدت وانا ارى اب قاسي القلب لا ينفق علينا دائم الاعتداء علي وعلى اشقائي ووالدتي بالسب والضرب لا يحب لنا الخير فقسوته وعدم احتواءه وطمعه سبب ما انا فيه “بهذه الكلمات بدأت ” مروة س” ربة منزل 30 حديثها باكيه واستطردت في الحديث والدموع تنهمر من عينيها ورغم هذا تحملته امي الى ان مرضت بالامراض المزمنه نتيجة معاملته وقسوته وتفضيله الخمر والمواد المخدره على ان ينفق علينا حتى فارقت الحياه وزوجني والدي فور وفاتها

لمن يدفع له اكثر بعد ان ادعى انني سيئة الخلق تزوجت في عمر ال17 دون ان يهتم ابي للسؤال عن زوج ابنته كالمعتاد لاجد نفسي في بيت دعاره ام زوجي قواده اقبلت لتزويجي نجلها المدعو”علاء م م” عاطل لتتمكن من استغلالي دون ان يحرك زوجي ساكنا رفضت وابيت دون ذلك تحملت شتى انواع العذاب لدرجة طردي وانا حامل في طفلتي الاولى بملابس المنزل وكنت اتخذ الرصيف مسكنا لي بعد زواج ابي من اخرى وانشغال اشقائي بحالهم لم اجد من يتحملني عملت بعدة مهن الى ان جاء موعد الوضع ولم يكن لدي ما انفقه على عملية الوضع فاضطررت للتواصل مع زوجي الذي حضر ووضعت طفلتي الاولى وعدت للمنزل المشبوه مره اخرى لانني لم اجد مآوى ولا من يعاونني على حالي ومرت بضعة اشهر وتوفت حماتي وانتقلنا للعيش في منطقة اخرى وظننت ان حياتنا ستتغير لكن قرر زوجي استكمال مسيرة والدته وبدء في استقطاب الفتيات لراغبين المتعه الحرام فضلا عن امتهانه البلطجه وتجارة المخدرات

وحاولت الهرب بطفلتي وتمكن من العثور علينا واذاقني اشد انواع العذاب من ضرب وسحل وحبس اسبوع دون اي طعام او شراب فرضخت للامر الواقع وقررت العيش وقبلت بالامر الواقع لانني لم اجد مفر سواه واتحمل ضربه وتعذيبه لي عند اعتراضي على مايقوم باقترافه فكان يكسر عظامي بالشوم وكسر اسناني الاماميه وقام بقص شعري والاعتداء علي بخرطوم المياه حتى بدأت طفلتي “ملك” في البلوغ وحملت في طفلي الثاني فاجبرني على الخدمه في المنازل او اجباري على معاشرة الغرباء من اولياء نعمته على حد قوله

اخترت ان اخدم في المنازل ولا ان ابيع جسدي وبالفعل بدأت في العمل وكنت اترك طفلتي معه في المنزل وكانت في عمر الثامنه واتصل بي واخبرني ان احضر مسرعه له لاصابته والطفله في حادث سير بالتوكتوك هرولت مسرعه وجدته في شارع نائي غير مأهول بالسكان ليخبرني انهم تعرضوا لحادث وانقلب بهم التوكتوك وادعى الالم رغم انني لم ارى به اي اصابات وكانت طفلتي تبكي بشده فاجلستها على قدمي لاجد دماء في بنطالها فهرعت بها مسرعه لاحدى المستشفيات ليخبرني الطبيب انها مصابة بتهتك في غشاء البكاره وهنا كانت الصدمه وعند مواجهتي ادعى انه بسبب الحادث وانها اثناء محاولة خروجها من التوكتوك بعد انقلابه علقت قدمها وحاولوا اخراجها فسقط الكرسي مابين قدميها ماتسبب في اصابتها ورفض قول الحقيقه وايدت المستشفى اقواله وبعد عدة اشهر بدء الجيران يشتكون من تصرفات اباحيه تقوم بها الطفله مع اطفالهم

وكنت الاحظ عليها تصرفات غريبه وانا منذ يوم الواقعه وانا الشك يكاد يقتلني ولكنني لا امتلك دليل والمباحث افرجت عنه بعد انكاره وادعاؤه ان الحادث هو السبب وطفلتي تعاني من لعثمه في الحديث ونطق ثقيل وتهاب والدها لما تشاهده من اعتداؤه الدائم علي فرفضت الحديث وقتها ومع الشكاوى المستمره من الجيران والمحيطين بالطفله حاولت سؤالها وعنفتها تعنيف شديد واخبرتها انني سأتركها لو لم تخبرني لما تقوم بهذه الافعال لتخبرني ان والدها يفعل معها هذا اثناء غيابها وهو السبب فيما اصابها مقابل ان يحضر لها الحلوى

وتتابع الام منهاره وقتها جن جنوني وقررت ابلاغ الشرطه على كافة جرائمه ومن حسن الحظ انه وقت ابلاغي عنه كان قد ارتكب واقعة سرقة بعض الاجهزة الكهربائيه من احدى المحال واصحاب المسروقات حرروا محضر في مركز الشرطه واخبرت المباحث ان المسروقات في المنزل وبالفعل توجهت قوه امنيه للمنزل وضبطته متلبس بالمواد المخدره والاجهزة الكهربائيه لاكتشف انه مسجل خطر وله كارت تخصص اجرامي وحررت محضرا بواقعة اغتصاب نجلتي

ومن ثم بدء بتهديدي هو وعصابته الى ان فررت هاربه انا واطفالي وتوجهت لعدة اماكن الى ان استقريت في مدينة العاشر من رمضان بعد ان ساعدتني احدى السيدات على ايجاد شقة بايجار بسيط وحاليا اعمل في صناعة غزل البنات واجوب الشوارع بصحبة اطفالي لبيع الحلوى ولكنني اعاني من ضيق الحال وصحتى في تدهور ولا اجد قوت يومي في عديد من الاحيان واعيش مهدده بين الحين والاخر خوفا من خروجه من السجن ولا اجد من يعاونني على متطلبات الحياه وحاولت اللجوء لكافة المنظمات والهيئات الحقوقيه لم ينجدني احد واطالب من فاعلين الخير الوقوف بجواري وجوار ابنائي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: