بالصور التفرقة وعدم الانصاف في كلية الحقوق بجامعة الزقازيق يحرم الاوائل من التعين كمعيدين

كتبت //لمياء الباجوري

متابعة //عثمان اشرف

في الوقت الذي من المفترض ان كلية الحقوق هي الحصن المنيع للعدل والانصاف وتربي طلابها على اتباع التشريعات لتخرج جيلا مدافعا عن المظلومين وانصافهم من المحامين والمستشارين وكل رجال القانون الا ان كلية الحقوق بجامعة الزقازيق لها رأي آخر فبدلا من ان تنصف ابنائها ممن اجتهدوا ليتقلدوا اعلى المناصب وتمكنوا من اقتناص المراتب الاولى في كليتهم ووضع اسمائهم في قائمة الاوائل

 

حرمتهم من ابسط حقوقهم الذي كفلتها لهم التشريعات واللوائح في الجامعة واستبعدت المراتب من الخامسة للثانية عشر من التعينات كمعيدين في الكلية وبددت احلامهم وطموحاتهم لضم طلاب شعبة اللغة الانجليزية ويقول الطلاب انه من البلية ان يظلم من ينتمي بالاخص للقانون ويحرموننا من التعين من اجل ضم ثمانية طلاب من الشعبة الانجليزية الذي تتكون من 80طالب فقط وهو امر يخالف اللوائح والقوانين حيث انهم نظام دراستهم مختلف تماما عنا من حيث المواد الدراسية والكم وأعمال السنة  فضلا انه تم اختيار 8طلاب من اصل 80 من الشعبة الانجليزية من اجل المجاملات علي حد قولهم وتعيين واستثناء المراتب من الخامس ل12 من طلاب الانتظام والانتساب في شعبة حقوق العربي البالغ عددهم 5الاف طالب في تحدي صارخ للقانون من رجال القانون

 

حيث انه من المفترض ان قسم الانجليزي قسم مستقل بذاته وله قوانينه الذي تنظم تعيين المعيدين وليس علي حسابنا نحن الامر الذي سيهدم كل ماطمحنا له وسهرنا الليالي لتحقيقة وانه لو استمر الظلم ستنهار بداخلنا كل الامال الذي كنا نطمح لها وستتغير نظرتنا للحياة تماما وكيف سنعمل للدفاع عن الأبرياء  وحقوق الناس ونحن لم نتمكن  من الدفاع عن حقوقنا فنحن لا نطالب  سوى بحقوقنا الذي كفلها لنا القانون واللوائح مطالبين الجهات المعنية بدءا من وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة وعميد الكلية النظر في شكواهم ومطالبهم المشروعة وعدم تحطيم امالهم ورجاء اسرهم