اخبار المحافظات

بالصور اصغر متهم في احداث الشرقية:ابويا قالي لازم تسرق امال هاكلك واشربك منين

design_-1739512122

كتبت/لمياء الباجوريdesign_-134069512 design_-1795700460

وجه ملائكي وبنية صغير ولغة بريئة وعيون هي ملامح “زياد” عندما تراه للوهلة الاولى تنبهر بذكائه ويدخل القلوب بسهولة ولا يخطر ببالك لحظة انه سارق “زياد م ص ال” ابن ال٧سنوات استغل والده براءته وصغر بنيته وانه سيسهل عليه  عمليات السرقة والسطو علي المواطنين في شوارع الشرقية

 

لم يرحم طفولته ولا نظراته البريئة ولم يستغل ذكاؤه في الحاقة بالمدرسة لتنتج شخص ناجح يمتهن مهنة محترمة “زياد” وقع ضحية لوالدان مجرمان قررا امتهان السرقة رغم عدم معاناتهم من اي امراض حسبما افاد “زياد” فوالده لم يفكر في العمل من اجل ان ينفق علي ابنائه وهم ثلاث “رودي *يارا*زياد” ووالدتهم المدعوة “ايمان ح م ” الذي قررت ان تعمل بالمنازل من اجل سرقتها وبالفعل دخلت السجن في سرقة قرط ذهبي من سيدة كانت تعمل معها

 

 

وتم حبسها لتترك اطفالها لاب تجرد من المشاعر الانسانية وقرر استغلال طفل لاذنب له سوى انه جاء للحياة ووجد والداه سارقان وفي ذات الايام اصطحبه والده ودخلا لاحد المستوصفات الطبية المزدحمة وبدأ والده في مغافلة المواطنين ليتكمن الطفل البرئ من سرقة متعلقاتهم ولسوء الحظ كشفه احد الاشخاص ممن حاولو سرقتهم واستدعى الشرطة الذي اصطحبتهم سويا بتهمة السرقة لتودع والده في السجن وتصطحب زياد لدار للتربية للبنين في الزقازيق “مؤسسة الاحداث”

 

ويقول احد المسئولين عن الدار تفاجئنا عند رؤيته ومعرفة عمره الصغير فهو يعتبر اصغر متهم داخل الدار فضلا عن كونه طفل مرح وجميل والتقت “المساء نيوز” بزياد لنجده مازال يبتسم للحياة غير مدرك للمصير الذي يواجهه فاصبح طفل وحيد في الدنيا بعد ان سجن والداه وعند سؤاله عن رغباته اكد انه يتمنى ان يرى والداه واختيه الصغيرتين الذي لم يعرف مامصيرهم وقال “ابويا للي قالي لازم تسرق امال هاكلك واشربك منين رغم اني اشتغلت في ورشة وكنت باخد خمسة جنيه في اليوموكنت بديهاله”

 

واضاف نفسي اروح المدرسة وابقا زي كل العيال مش عاوز اكتر من كدا واكد انه يشعر بالسعادة داخل الدار ولديه اصدقاء كثر ولكن لايزوره احد من افراد عائلته وبالسؤال مسئولين الدار انهم حاولو مرارا للوصول لاي فرد من اقاربه الا انهم لم يتوصلو مضيفيا ان الطفل افاد ان والدته ليس لها عائلة وان والده له شقيق واحد كان دائم الاعتداء عليه بالضرب المبرح وتركنا زياد وفي قلبنا غصة لما سمعناه وقررنا ايصال صوته عله يجد من يحنو عليه ويحاول تغيير فكره عن الحياة وجعله انسان سوي والحاقة بالمدرسة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: