تحقيقات صحفيه

بالصور اسرة المدرس الشهيد ضحية الجماعات الارهابية في سيناء :كل ذنبه انه كان بيدرس ابناء رجال الشرطة والجيش ورفض يرجع الشرقية لتعلق تلاميذه به

FB_IMG_1485122125166

كتبت/لمياء الباجوري FB_IMG_1485122120522 FB_IMG_1485122188352 FB_IMG_1485121987464 FB_IMG_1485121980798 Design_1395442865 Design_-1169261379 received_245317409207222

في قرية الغزالي التابعة لمركز الابراهيمية في محافظة الشرقية حيث منزل عائلة شهيد العلم “محمد احمد السيد” 44سنة مدرس في مدرسة احمد عرابي الابتدائية في محافظة العريش حيث تعيينه منذ 25عام بعد تخرجه من مدرسة المعلمين وتمكن خلال فترة مكوثه في منطقة العريش من اكتساب محبة الجميع وودهم لاخلاقه الحميدة وتميزه في عمله كمعلم ابتدائي وتخرج على يديه اجيال من التلاميذ الذي يدينون له بافضال كبيرة وشاء القدر ان تطاله يد الارهاب الغادر الذي استوحشت و توغلت في سيناء وقاموا بتصفيته امام منزله الكائن بالقرب من مسجد ام القرى دائرة ثان العريش  وامام اعين ابنائه بحجة تعاونه مع الجيش،والشرطة حسبما افادوا في بيان اصدرته جماعة ارهابية تنتمي” لتنظيم بيت المقدس الارهابي”الذي تبنت الواقعة

 

وزرات “المساءنيوز” منزل عائلته بالشرقية الذي يخيم عليه الحزن وقالت “نفيسة أحمد محمد”47سنة محامية شقيقة الشهيد ” حسبي الله ونعم الوكيل في الي قتلوه كان طيب وخير ومحترم وطلبنا منه كتير يرجع الشرقية بسبب القلق الي العريش وسيناء رفض وقال انا مؤمن بالله وما اقدرش ارجع لان تلامذتي متعلقين بيا واضافت نفسي اعرف اخويا اتقتل ليه كل ذنبه انه قرر يشوف شغله ويراعي ضميره في تلاميذه اللي اتعلقوا بيه كل ذنبه انه كان بيحب بلده وكان بيدرس ابناء رجال الشرطة ماعملش حاجة اكتر من كدا خالص واحنا عاوزين حقة ”

 

واستطردت نجلته ” ايمان “20سنة في السنة الثانية لكلية الشريعة في جامعة الازهر في الزقازيق والدي مات ادام عنينا كان نازل عمله عادي الساعة الثامنة والنصف مساءا بعد ان تناول الغذاء معنا وكان ذاهبا للمجموعات الخاصة به واذا بنا نسمع صوت طلقات الرصاص فهرعت للنافذة لاشاهد والدي ملقى ارضا غارقا في دمائه ولمحت خيال من قاموا بضربه ورايتهم يقودون السيارة الخاصة به ويفروا هاربين ونزلت مسرعة في الشارع لاجد والدي يخرج في الروح حتى توفى امام اعيننا انا وشقيقاتي اماني وامنية وقمنا بنقله لمستشفى العريش ولكنه فارق الحياة

 

والدي كان قدوة لنا ولكل تلاميذه ولم يكن يهتم سوى بعمله وابنائه من الطلاب وقام بعمل بحث لتطوير المناهج واجتمع به وزير التربية والتعليم لنظر البحث الخاص به وهو قيد التنفيذ،وكان يعمل جاهدا لعمل كل شئ لاخراج جيل ناضج ولم يكن يتخيل احد ان يموت بهذه الطريقة فلم يكن لديه عداوات مع احد ولم يلقى اي تهديدات مسبقة ولم يسبق له ان تعامل مع قوات الشرطة او الجيش الا لتدريس ابنائهم فقط وكان محب لوطنه ولم يعلن عن ميوله السياسية وكان يردد دائما انا بحب بلدي ونفسي اشوفها في احسن حال وكان يعلم التلاميذ حب الوطن ويعلمهم الاناشيد الوطنية ويروي لهم قصص عن ابطال وزعماء ذكروا في التاريخ فلم نفتقده وحدنا افتقده جميع ابناؤه من التلاميذ اللذين رفضوا الذهاب للمدرسة بعد علمهم بوفاته ”

 

واكملت شقيقتها “اماني “20سنة وتوام ايمان الى الان لم نصدق ان والدنا قد توفي فقد كنا نسمع عما تقوم به الجماعات الارهابية من اغتيالات لرجال الشرطة والجيش لم نتوقع ان يستهدف والدنا وهو مدني ويحبه الجميع حتى في صباح اليوم التالي لمقتله وجدناهم قاموا بارجاع سيارته بعد ان سرقوها بعد استهدافهم اياه وسرقوا جهاز اللاب التوب الخاص به الذي كان موجود بالسيارة وكافة متعلقاته الشخصية ووجدنا علامة اكس على السيارة وعلم ” بيت المقدس”على الزجاج الامامي كل ما نتمناه هو ان يتم ضبط الجناه وتقديمهم للعدالة حتى يشفى غليلنا وان يعامل والدنا معاملة الشهداء ويكرم من الدولة”

 

واكملت شقيقته “اخويا استشهد في سبيل حبه لوطنه ولازم بلده تقدره وتبنى  مدرسة باسمه ويهتموا باولاده مثلما اهتم بتلاميذه  لانه سايب وراه 3بنات وطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة لازم يتكرم ودا ابسط حقوقه واستنكرت عدم قدوم ايا من القيادات التنفيذية والتعليمية في محافظة الشرقية لتقديم واجب العزاء في شقيقها واختتمت حديثها مطالبة بحق شقيقها ومرددة حسبي الله ونعم الوكيل في كل ارهابي وكل من يكره الخير للبلد دي”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: